[منطلق]

البطل والفارس الشجاع الامير مفرج ابن ضيدان ابن عساف ابوثنين .رحمه الله


(وللعلم ان هذة القصه ذكرها ابن غيام المطيري في عدة مناسبات قبل وفاته وهذا دليل على ان هنالك رجال من الرجال الشرفاء لا يجحدون الحق حتى لو كان لشخص من قبيلة اخرى بينها وبين قبيلتة عداوه وحروب وهذا ليس بغريب على رجل من قبيلة مطير العريقه والمشهوره بالافعال الحميده وبمكانتها بين القبائل )


واليكم القصه :




عرف عن الامير والفارس مفرج ابن ضيدان ابن عساف ابوثنين رحمه الله انه كان لا يترك احد من رفاقه خلفه طريحا او جريحا في ارض المعركه بل كان دائما يعود لنجدتهم حتى لو كلفه ذلك حياته وسوف نذكر لكم هنا قصة من تلك القصص و المواقف البطوليه التى يندر من يقوم بها فهذة قصته مع احد الرجال والذي يقال له ابن غيام من قبيلة مطير يسقط جريحا في معركة جراب المشهوره عندما تقابل جيش الملك عبدالعزيز مع جيش ابن رشيد فقد تساقط الابطال وفرت الجموع من الطرفين ونسي الاخ اخاه من هول القتال الا ان فارسنا ثبت كما تثبت الجبال الراسيات واظهر البطوله الحقه والنخوه والشهامه وهذة من عادات الفرسان من قبيلة سبيع انهم حتى ولو انكسروا في معركة لا يفرون ويتركون رفاقهم في ارض المعركة فعندما سقط ابن غيام المطيري جريحا في المعركة تركه كل اصحابه وفقد الامل من النجاة تذكر ابن غيام انه لن يعود اليه الا بطل صنديد رجل لا يعرف الخوف قلبه فاخذ ينادي باسمه وسط الاعداء وباعلا صوته وينتخي به ( تكفى يا مفرج ابوثنين لا تخليني) فلبى الامير مفرج نداه وعاد اليه البطل وحمله على فرسه وانقذه من الموت ولم يجروا احد على منعه . وعندما نجا ابن غيام المطيري بعد ذلك قال هذة القصيده :




يا هيتـــن بجراب ما مثـلها صـار = غرنا على شـمر ورحنا مقـافي



جينا النهار جهار واشتبت النار = الجيش قعد ومالقــــــى من يكافي




الا مفــرج رد بالمـــوسم الحار = ـله ردتن عند التـــــوالي تشـــافي


شوفي بعيــني ما توحــــيت ذكار = يومه صفــقها والسبــايا مقافي








وهذة عادة الابطال الذين يتمتعون بالنخوة العربيه الاصيلة والمروهء .