[ناوى السفر]

نحمد الله ونشكره على نعمة الامن والامان في هذا البلد
الشعب السعودي يحمل في داخله حب كبير لوطنه والشعب السعودي لديه الكثير من الانتماء الديني والوطني واثبت للعالم في الكثير من المواقف السياسية، نحن ابناء من وقف مع المؤسس في اعادة وحدة الوطن ولن نسمح لاحد ان يثير الفتنه وان كان اقرب الاقارب.قد تجاوز السعوديون عن إساءات إيرانية كثيرة وعن ملفات أمنية خطيرة ليس خوفا ولا رهبة و لا إذعانا بل بهدف محوري قوامه محاولة إفهام النظام الإيراني بالحسنى و بالدبلوماسية بأن أطماعه و تصوراته و اوهامه لا مجال لتحقيقها ميدانيا في السعوديه العصية على التطويع و الإبتزاز أو الركوع و الانحناء لأي طرف غير إرادة قيادتها وشعبها ، لقد تحملت السعوديه مخاطر إرهابية كبيرة جدا ودفعت من دماء أبنائها أثمانا غالية للجرأة و الإستقلالية في الموقف ، كما أفشلت بوعي وعزم ويقظة كل مخططات الفتنة الطائفية أو الاجتماعية التي دعت لها ودعمتها أطراف إيرانية عدة سواء على مستوى مؤامرات قيادة مخابرات الحرس الثوري الإرهابية أو على مستوى المرجعيات الطائفية والعصابية السائدة في إيران ، وكان لليقظة الأمنية السعوديه الدور الحاسم في لجم النظام الإيراني عن السير في مؤامرات تخريبية كبيرة وواسعة للغاية .
إلا أن ذلك لا يعني بأن النظام المتوحش في طهران قد غض الطرف عن أحلامه و مشاريعه التخريبية القديمة واشاح بوجهه عن تلك الملفات السوداء الغادرة ، بل أن كل التطورات الاقليمية والدولية التي حدثت أدت لتجميد مؤقت في ترجمة تلك النوايا الخبيثة إنتظارا للوقت المناسب ، فالتخطيط الإيراني كما نعلمه و لمسناه عن قرب يتسم بالإفعوانية و الخبث و الصبر الطويل و التأني و بناء الخلايا السرية بإتقان وحرفنة و بما يعزز من حيوية المشاريع الإرهابية الإيرانية المستقبلية ، إن تتحول تظاهرة لمجموعة قليله من شيعة القطيف
و معروف للجميع إلى ( ثورة إسلامية ) فإن في ألأمر أكبر من نكتة و أعظم من سخافة وهو تعبير فج عن نوايا سوداء وخطط معدة في ليل بهيم للهيمنة على السعوديه ضمن مخطط سري و لكنه بات مفضوحا للجميع وجميع مفرداته وأدواته باتت مكشوفة ومعلنة