عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
Post من بديع قصص الأجوبة المسكتة

كُتب : [ 09 - 02 - 2009 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أحياناً يسأل شخص آخر سؤالاً يقصد منه إحراجه فيجيب الثاني إجابة تقطع الأول وتسكته وتلقمه الحجر . ومن تلك القصص : قيل لمالك بن دينار : لو تزوجت . فقال : لو أستطيع لطلقت نفسي .

قال الحجاج لعنبسة بن سعيد : يا عنبسة بلغني أنك تشبه إبليس في قبح وجهك قال : وما ينكر الأمير أن يكون سيد الإنس يشبه سيد الجن ؟!

أتى رجل من الخوارج / الحسن البصري فقال له : ما تقول في الخوارج ؟ قال : هم أصحاب دنيا ، قال : ومن أين قلت ، وأحدهم يمشي في الرمح حتى ينكسر فيه ويخرج من أهله وولده ؟ قال الحسن : حدثني عن السلطان أيمنعك من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والعمرة ؟ قال : لا ، قال : فأراه إنما منعك الدنيا فقاتلته عليها .

قيل لجعفر بن محمد رضي الله عنهما : ما بال الناس يكلبون أيام الغلاء ويزيد جوعهم على العادة في الرخص ؟ قال : لأنهم بنو الأرض ، فإذا قحطت أقحطوا ، وإذا أخصبت أخصبوا .

قال رجلٌ لعبدالله بن أبي داود : متى كان الله عزّ وجلّ ؟ قال : ومتى لم يكن ؟!

قيل لعائشة : إن قوماً يشتمون أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله . فقالت : دعوهم ، أبعدهم الله ، فإنّ الله لما قطع عنهم العمل أحبّ أن لا يقطع عنهم الأجر .

دخل ( حاجب بن زرارة ) على كسرى ( أنوشيروان )، فأستأذن عليه ، فقال للحاجب : سله من هو ؟ فقال : رجل من العرب . فلما مثل بين يديه ، قال له أنوشيروان : من أنت ؟ قال : سيد العرب . قال : أليس زعمتَ أنك أحدهم ؟ فقال : إني كنت كذلك ، ولكن لما أكرمني الملك بمكالمته صرت سيدهم . فأمر بحشو فمه دراً .

سئل بعض الجند عن نسبه فقال : أنا ابن أخت فلان . فسمع ذلك أعرابي ، فقال : الناس ينتسبون طولاً ، وهذا الفتى ينتسب عرضاً !!

إجابات مسكتة لأدعياء النسب : قال رجل مطعون النسب لأبي عبيدة لما عمل كتاب المثالب : سببت العرب جميعاً . قال : وما يضرك ؟ أنت خارج من ذلك .

قال رجل دعي النسب لأبي عبيدة : أحب أن تخرج لي أيام عشيرتي فقال أبو عبيدة : مثلك مثل رجل قال لآخر : اقرأ لي من : " قل هو الله أحد " عشرين آية . قال : لا ، ولكنك تبغض العرب . قال : وما عليك من ذاك ؟.

هاجى / عبدالرحمن بن حسان بن ثابت / عبدالرحمن بن الحكم بن العاص وتقاذفا فكتب معاوية إلى مروان أن يؤدبهما ، فضرب عبدالرحمن بن حسان ثمانين ، وضرب أخاه عشرين فقيل لعبدالرحمن قد أمكنك في مروان ما تريد فأشد بذكره وارفعه إلى معاوية فقال : إذاً والله لا أفعل ، وقد حدني كما يحد الرجل الحر ، وجعل أخاه كنصف عبد! فأوجعه بهذا القول .

سئل الشعبي : هل يجوز أكل لحم الذباب ؟ فقال : إن اشتهيته ، فكله .

قال بنو تميم لسلامة بن جندل : مجدنا بشعرك . قال : افعلوا حتى أقول .

كان لأبي الأسود الدؤلي جيران يؤذونه ويرمون عليه الحجارة ليلاً ، فقالوا له في الصباح : إنما يرجمك الله . فيقول : كذبتم لو رجمني الله لأصابني ، وأنتم ترجمونني ولا يصيبني . ثم باع داره فقيل له : بعت الدار ؟ فقال : بل بعت جاري . فذهبت مثلاً .

حضر شريح القاضي مجلساً فيه وزير عباسي قد غاص في الركايا وفي الطنافس . فحدِّث بحديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام ، فقال الوزير : ( مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ) [ المؤمنون : 24 ]. فقال له شريك ـ وكان سريع البديهة ـ : من أين تسمع بهذا وأنت تأكل الخبيص وتجلس على الطنافس ، وتغنيك الجواري ؟!

قال رجل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه : لماذا اتفقت الأمة على أبي بكر وعمر واختلفت عليك ؟قال : لأن رعيتهم أنا وأمثالي ، ورعيتي أنت وأمثالك !

سأل رجل من أهل العراق عبدالله بن عمر ( رضي الله عنه ) أو استفتاه بجواز قتل الذباب للمحرم بالحج فأجاب . قتلتم الحسين بن علي واّل بيت رسول الله بكربلاء وتستفتي بقتل ذبابة .

قال رجل للحجاج إن ثقيف من ثمود فرد عليه بقوله تعالى : ( وثمود فما أبقى ) وقال الحجاج : يزعم أهل العراق أني من بقية ثمود .. ونِعمَ والله البقية بقية ثمود !! ما نجا مع صالح إلا المؤمنون !

جاء رجل إلى عبدالله بن مبارك ، ويشكو إليه ولده ، فقال له : هل دعوت عليه ؟ قال : نعم .. فقال : أنت أفسدته .

سأل رجل يحي بن معاذ الأنصاري .. قال الرجل : يا يحيى أخبرني عن الله ؟ فقال : هو إله واحد . فقال الرجل : كيف هو ؟ قال : ملك قادر . فقال الرجل : فأين هو ؟ قال : هو بالمرصاد . فقال الرجل : ما سألت عن هذا !! قال يحيى : ما كان غير هذا .

سأل أحد الحكماء ـ متهكماً ـ : أعندك دواء للراحة الدائمة . فأجابه على البديهة : الزم التقوى فالتقي وقت الراحة له طاعة ، ووقت الطاعة له راحة . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .



رد مع اقتباس