عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 40 )
المرهي
عضو فعال
رقم العضوية : 38143
تاريخ التسجيل : 07 - 08 - 2009
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 105 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : المرهي is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد: رد : وسيما العامرية

كُتب : [ 17 - 09 - 2009 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : ذكر أحد رواة بني عامر من قبيلة سبيع أن المعركة التي قالت قصيدتها فيها وسيما العامرية هي :

معركة : عدامة زهير

وقال فيها كانت بني عامر في عرق سبيع المعروف وذلك في عهد الشيخ : دغيم العماني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وقد غزا / زهير بن بدران رحمه الله ابن شيخ قبيلة الدواسر في ذلك الوقت على عنزة وأثناء عودته مر على بني عامر في عرق سبيع وصبحهم وكان صباحه على بني حميد من بني عامر وكانت جميع أفخاذ بني عامر متجاورة في العرق إلا أنه قدر الله أن يكون صباحه على فريق منهم وكانوا غير متوقعين أن يفاجئهم أحد في مواطنهم وقدر الله أن يقتلوا الدواسر عدد كبير من الموجودين من بني عامر وهم في طريقهم إلى الوادي إلا أن وسيما الشاعرة الاّنفة الذكر لما سمعت الصياح أسرعت إلى أرض المعركة فوجدت أبناءها التسعة وإخوانها السبعة مقتولين هنا ركبت أمها ويقال لها ( قمزة ) بعيرها وزبنت على الشيخ / دغيم العماني رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وهي تصيح وقابلها أحد بني عامر وكانت تصيح ورأسها حاسرة ليس عليها أي غطا ء فقال لها إستتري إستتري قالت ستري أنتم هنا ركبوا بني عامر ولحقوا بهولاء القوم ورفع العماني المنع أي ترى المنع مرفوع وهذه إشارة متعارف عليها عند القبائل لما يروا أن المعتدي الغازي قتل من قومهم أحد بلا ذنب يذكر فلما لحقوا بهم صكوا عليهم بني عامر من يمين ويسار وأبادوهم إباده كاملة إلا زهير الذي هرب من أرض المعركة ومعه عدد قليل من جماعته . وكانت العجوز التي صبحت الشيخ / دغيم العماني تنخاه وأوصلت الخبر له هي : أم وسيما واسمها / قمزة وهي أم آل قمزة من بني حميد وقد درج عليها المثل القائل ( صباح الخير ولا صباح قمزة ) عندما صبحتهم وأخبرتهم بخبر صباح الدواسر لهم . ولما وصل / زهير لوالده ابن بدران شيخ الدواسر قام والده بجمع الجموع ونادى بالحرب على بني عامر وجهز جيشا يقارب مقاتلوه ثمانمئة رجل وتسرب الخبر إلى بني عامر وتم إنذارهـــــــــــــم . وقام الشيخ / دغيم العماني وقسم بني عامر إلى قسمين قسم يدبر بالإبل وهؤلاء الرجلية وأهل الجيش . والقسم الاّخر يأخذ لغف العرق ويتعقب الدواسر . وعندما يغيرون على الإبل يتعقبهم الفرسان وكانت الأخبار عن الدواسر قد وصلت إليه من سبور بني عامر وعددهم وفعلا مسك ابن بدران 400 فارس وجعلهم مركي وأطلق 400 فارس غارة ودبروا بني عامر بالإبل كأن ما فيها أحد ولما أشفوا فيها الدواسر نطحوههم بني عامر وكانت أنظار مركي الدواسر لربعهم ولا خذوا إلا الغارة من خلفهم وأبادوهم بني عامر في الحال . وتقفوا فرسان الدواسر المغيرين وهنا وقعوا في الفخ وإنتهت المعركة بإبادة كاملة لقوم ابن بدران وسميت هذه المعركة بعدامـــــة ( زهــــــير ) ابن بدران لأن بني عامر قتلوه فيها وقد قال شاعر بني عامرفي ذلك الوقت / سعد بن ركاض هذه القصيدة :

أنا أحمد الله يوم جانا نذيرهم
= من فوق وجنآ راكبٍ في نجيبها

قمنا ونوخنا على جال عيلم
= ما أزين تفارز جم ماها من قليبها

غدا طيها من كل غمرٍ صميدع
= وعفنجلن بالبيع ما ينصخي بها

عوامر ٍدرعان الأرماح في اللقاء
= من فوق قبآ عجلة في هذيبها

كم طوحت أيماننا من مجرب
= ومن سابق (ن) بالله سهمنا مصيبها

على رآى قواد السبايا دغيم
= زبن البليد اللي جزت في خبيبها

نرعى في ذرى شيخٍ عديم على العداء
= وقبايل (ن) ما يشكي لغاها قريبها

ترعى في ذرى سلفٍ من اّلاد عامر
= مروية أرقاب القناء من حريبها

ويا ما أغضبنا فاللقاء من صبية
= غضبها علينا ذابحينن حبيبها

غداء شوقها قي ملتقـــــــانا
= مثل إبرةٍ في حومة الماء رميبها

وحنا منوة هاشل على هجعت الملا
= يحثونها من ذريا ليا أقصى مغيبها

نرحب بهم ونكثّر التراحيب لا لفوا
= والنفس ما يقطع صخاها نصيبها

نقوم على شات المربي نسومها
= وما طال من شي وطينا عتيبها

وياحاضرين القول صلوا على النبي
= عدة حصى مكة ومن يستعي بها

وأيضآ يستشهد أحد شعراء بني عامر القداما بقولة :

كونٍ يذكر لي على دغيم العود
= ثمان مية ما بقى له بقية

خلوه في السهله عداميل وارجود
= وهذي عوايد لابتي كل هيه

تاريخنا في قبلي العرق موجود
= زبارةٍ جنوبي القنصلية

وهذه معركة عدامة زهير بين بني عامر والدواسر وقصيدة / وسيما العامرية قالتها عندما قتلوا الدواسر إخوانها وأبناءها وفعلآ كان يوم عيد الآضحى ولاكن بني عامر لحقوا بهم وقتلوهم وأخيرا أتوا الدواسر للقضاء وأبادوهم بني عامر والروايات الخاطئة يجب تصحيحها منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .





خيَّال الغلباء / جزاك الله خير والله يعطيك العافية على ماتقدمه من جهود وبيض الله وجهك



ومع ذلك يتبين لي أن معركة برك انتصرو فيها الدواسر على سبيع

ومعركة عدامة زهير انتصرو فيها سبيع والقصائد السابقة تدل على ذلك


س / هل انا على حق فيما اتضح لي من مجهودك على سردك للقصة ؟


رد مع اقتباس