عرض مشاركة واحدة
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
عين الصحافة
عضو مميز
رقم العضوية : 1073
تاريخ التسجيل : 05 - 04 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,116 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عين الصحافة is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
السبيعي يستعرض تاريخ محافظة رنية في كتاب استغرق 20 عاماً

كُتب : [ 29 - 07 - 2007 ]



رنية: رميزان السبيعي

* الكتاب: محافظة رنية بحوث جغرافية وتاريخية واجتماعية
* المؤلف: فهيد عبدالله تركي السبيعي
* الناشر: لجنة التنمية الاجتماعية برنية

يتناول هذا الكتاب تاريخ رنية من حيث الموقع والحدود والوصف الجغرافي والتاريخي وأحداثها وآثارها وسكانها وعاداتهم وتقاليدهم وآدابهم والألعاب والرقصات والأكلات والحرف الشعبية وتجارتهم ونشاطهم في الزراعة وفي المهن الأخرى.
وذكر المؤلف فهيد عبدالله السبيعي أن هذا الكتاب تطلب منه جهدا ووقتا طويلا حيث استغرق في كتابته أكثر من عشرين عاماً، وتطلب منه ذلك عدة زيارات لكبار السن في البادية ونواحيها النائية لتقصي بعض معلوماتهم وتاريخ أسلافهم وانتماءاتهم الخاصة والعامة.
ويشير السبيعي إلى أن رنية كانت منطقة إدارية تعرف بالدائرة (17) وإمارة قائمة بذاتها وتم تأسيسها مجدداً من قبل الدولة السعودية الثالثة في عهد الملك عبدالعزيز عام 1330هـ وكانت تابعة للمقام السامي حتى عام 1371هـ،حيث ربطت بوزارة الداخلية وظلت كذلك حتى عام 1395هـ، حيث أتبعت لإمارة مكة المكرمة ولا تزال.
ويذكر السبيعي أن المصادر تشير إلى أن رنية عرفت كقرية وسكان منذ مطلع القرن الثاني الهجري إن لم تكن قبل ذلك بكثير وعلى أرضها جرت أحداث وقصة مقتل توبة بن حمير الخفاجي العقيلي كما جاء في كتاب الأغاني، وكانت رنية في العهد الأموي تتبع المدينة المنورة إدارياً، وكان مروان بن الحكم واليا على المدينة من قبل معاوية بن أبي سفيان، وكان جباة الزكاة يجورون على الأعراب أصحاب الإبل في أخذها إذ كانوا لا يأخذون إلا خيار الإبل مما جعل الأعراب ينفرون منهم ويلوذون بالجبال الحصينة من بلاد قومهم.
ولرنية وما حولها من المواضع ذكر كثير في كتب المتقدمين وأشعارهم وخاصة أشعار العامريين مثل حميد بن ثور الهلالي ولبيد بن ربيعة الجعفري الكلابي العامري والنابغة الجعدي وتميم بن أبي مقبل العجلاني وطهمان بن عمرو الكلابي ومزاحم العقيلي وغيرهم، وقد جمع لبيد بن ربيعة ثمانية مواقع في رنية (الأغر، أحد، وقف، سلي، ضلفع، الواديين، زنانير، تدوم) وهي لا تزال تعرف بهذه الأسماء حتى اليوم.
ويشير السبيعي أيضا إلى أن الكتاب يحوي 319 صفحة وعشرة فصول الفصل الأول بعنوان "محافظة رنية" ويتناول الموقع والحدود والسطح والمناخ والثروة الحيوانية، والفصل الثاني بعنوان "سكانها قديماً" وفيه لمحة تاريخية تشمل بعض المواضع ووفد عقيل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعض أيام العرب في الجاهلية، والفصل الثالث عن "عهد الدولة السعودية الأولى" وفيه دور رنية في الأحداث التاريخية وانضمام رنية للدرعية وغزوات الشريف غالب لرنية ووقعة بسل بين القوات السعودية وقوات محمد علي باشا ثم عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله والخلاف بين نجد والحجاز على الوديان، الفصل الرابع رنية على لسان الشعراء. وجاء الفصل الخامس تحت عنوان "مدينة رنية وتوابعها"، وتناول الفصل السادس النشاط الزراعي لسكان رنية في الماضي، وتحدث الفصل السابع عن الفنون الشعبية، وتناول الفصل الثامن أنواع الأغاني، بينما تحدث الفصل التاسع عن عادات أهل رنية، أما الفصل العاشر فتناول المعادن ومواضع المناجم القديمة.


رد مع اقتباس