منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطوليةشامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
معركة محقبة
شامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
هذه وقعة المحقبة وهي غزوة العجمان على سبيع في محقبة في الصمان ,,
كانت قبيلة العجمان بقيادة الفـآرس راكـان بن حثلين وعندما وصلوا العجمان الى قلبية سبيع تلاقووآ هم وسبيع عنـد الابل وحصلت معركـه بين الطرفين مـمن أداء الى تقدم الفارس العقيد مسلم بن مجفل على الشيـخ راكـان بن حثلين حين ما صـوب فرس راكان بن حثلين وقتلهـآ ورجعت قبيلة العجمان وشالت فارسها راكان بن حثلين وانهزموآ من تلك المعركـه وتروكوا في تلك المعركه جارهم منديل بن غصاب ابن منديل عندما قال فيهم الشاعر الشيخ عجران بن شرفي السبيعي:
يومن منديل عليهم يشني
مـآ منهـم اللي ردهـآ لبن غصـآب
وضعونـآ وضعونهـم يطردني
ما ينزلون الآ قمـر خمــس قد غـآب
والقصيدهـ اطول من ذلـك........
وذكرنـآ منهـآ هذه الابيات الداله على هزيمتهم وترك جارهم منديل بن غصاب
وقال الشـآعر الشيخ سعيد بن شويـه حينما رأى فعـل مسلم بن مجفـل في هذه المعركـه ((المحقبـه))
أخي الكريم / خيال البلها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والأبيات من معركة محقبة بين قبيلة سبيع بن عامر الغلباء وقبيلة العجمان العريقة ورحم الله فرسانها وأسكنهم فسيح جناته وفي معركة محقبة فإن الطرفين المتحاربـين : بني عمر من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء من جهة والعجمان بقيادة / راكان بن حثلين من جهه أخرى وقد وقعت في عام 1281هـ تقديراً لما ذكره الدبلوماسي البريطاني / الليفتانت كولونيل لويس بلي وهزم العجمان فيها هزيمة منكرة ولم ينالوا مبتغاهم وقلعوا سبيع الغلباء كثيراً من خيلهم والمعركة حصلت عندما أرادت قبيلة العجمان غزو سبيع الغلباء وكان الشيخ / عجران بن شرفي جاراً عندهم ومنديل بن غصاب الخالدي جار عندهم أيضاً فأراد منديل أن يغزو مع العجمان فنصحه عجران عن ذلك وقال له : لا تغزو جماعتي مع العجمان فبني عمر كرام في كل شيئ شحيحين في البل ما تؤخذ تحتهم بل تعطى وستعودون خاسرين إذا حدثت المعركة فخالفه منديل وقال له لن أرجع عن رأيي خوفاً من أن يقول العجمان خاف الحرب وأغار مع العجمان على قبيلة سبيع الغلباء ولكنهم صدوهم وهزموهم هزيمة منكرة وقلعوا الكثير من خيل العجمان بما فيها فرس منديل الخالدي وبعدها تباطا عجران جيرانه الذين غزو وقال لأبنه محمد شف وأنا أبوك أهل الخيل وهم في طريق عودتهم وعلمني هل الخيل ترجع جموعا وإلا أفرادا وبعد يومين صاح ولده محمد يا أبوي الخيل عودت وكل خيال على راسه فقال : الشيخ / عجران بن شرفي الحمد لله صدق ظني بربعي الغلباء فعاد منديل راجلاً مسلوب السلاح وجاء إلى عجران يستعطفه ويطلب منه أن يرد إليه فرسه وسلاحه من سبيع الغلباء فقال عجران من قلع فرسك قال منديل / عبدالله بن محيسن الجملاني فاتجه عجران إليه وطلب منه فرس جاره وسلاحه فأعطاه إياه ثم أعطاها لابن غصاب الخالدي وقال هذه القصيدة الرائعة والتي وصّف بها المعركة في يوم محقبه وقد ذكرها الشيخ / عبدالله بن محمد بن خميس في كتابه من أحاديث السمر كما ذكرها / سليمان الحديثي في مخطوطته عن قبيلة سبيع الغلباء وقد ذكر لي أن هذه الواقعة في نهار جمعة في نفس اليوم الذي وقع فيه " كون ضبع " بين العزة والجبور من سبيع الغلباء والدواسر أما بقية بني عمر من سبيع الغلباء فقد صدوا العجمان وقد قدر أن وقوع كون ضبع كان في سنة 1281هـ بناءاً على ما ذكره الدبلوماسي البريطاني الليفتانت كولونيل لويس بلي في رحلته إلى الرياض بذلك التقرير الذي كتبه إلى حكومته بعد أن أعاد مقابلة الإمام / فيصل بن تركي رحمه الله وتوفي الشيخ الشاعر / عجران بن شرفي بعد موقعة الصريف سنة 1318هـ بقليل قتله أمير حائل / عبدالعزيز بن متعب بن رشيد صبرا وأبو سعد المذكور في بداية القصيدة هو الشيخ / فراج بن عساف أبو اثنين ورويت القصيدة يا أبو فهد وأبو فهد هو / عبدالله بن محيسن الجمالين فارس من فرسان الجمالين من سبيع الغلباء وهو من أخذ البندق والفرس .
يا أبو سعد دوك العيون أسهرني
= وقلب الخطا كنه على كير شباب
من عقب ما هو شيعين صار سني
= وعاف عشب محقبه وعاد مرتاب
ومما قاله الشيخ / عجران بن شرفي لمنديل بن غصاب الخالدي أن العجمان سيواجهون صعوبة في غزوهم ولن تنال شيئا وسوف تشغلني بأن أرد فرسك وإلا بندقك مأخوذة من ربعي سبيع بن عامر الغلباء كانك حي فضحك بن غصاب وقال : الله يكفيني شر فالك الأقشر ما تقول إنه طقت اعصبتك حمية على ربعك يا هالعود العمى فقال : الشيخ / عجران كل الثنتين طقت اعصبتي حمية على ربعي وشاحن بك فذهب مع العجمان بقيادة شيخهم وفارسهم الشيخ / راكان بن حثلين ولكن لم يحالفهم الحظ وعادوا مهزومون من غزوتهم هذه و / منديل بن غصاب مأخوذة فرسه وسلاحه فقال : الشيخ عجران لولد له جذع اسمه محمد شف وأنا أبوك أهل الخيل وهم في طريق عودتهم وعلمني هل الخيل ترجع جموعا وإلا أفرادا وبعد يومين صاح ولده محمد يا أبوي الخيل عودت وكل خيال على راسه فقال : الشيخ / عجران بن شرفي الحمد لله صدق ظني بربعي سبيع أهل الغلباء واتفقوا العجمان على أن لا يخبروه فأقام الشيخ / عجران بن شرفي وليمة كبيرة بعد يومين من عودتهم ودعا عليها العجمان على رأس شيخهم / راكان بن حثلين وعندما قدم لهم الطعام قال تفضلوا على عشاكم والله إن الليلة هذي هي أبرك الليالي وألقى القصيدة السابقة فقال : الشيخ / راكان بن حثلين يا عجران أنت عازمنا تنتصر علينا وإلا تكرمنا جعل اللي خذا عيونك يأخذ قلبك لوك قصير فضحك الشيخ / عجران وقال : أما قصيري / منديل بن غصاب الخالدي نهيته وأصر ويبشر بفرسه بني عمي مبروكين لو أرسلت لهم ولدي محمد وقال : أنا جايكم من طرف أبوي ردوا فرس قصيره ردوها وفعلا ركب للشيخ أبو اثنين وطلب الفرس من الفارس / عبدالله بن محيسن الجمالين الذي قلع فرس / منديل بن غصاب الخالدي قصيره وردها إكراما لجيرة الشيخ / عجران بن شرفي رحمهم الله جميعا وقد ذكرها شاعر القبيلتين / دسمان بن مناحي المحمّـدي السبيعي في قصيدته إذ يقول :-
ومحقبه صارت على القوم نكبات
= من قــــــو لكز رماحنا راحوا أشتات
وجعلها الله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 29 - 03 - 2009 الساعة 10:31
حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب