السادة أعضاء شبكة سبيع طابت أيامكم ولياليكم بالخير والمسرات .
شبكة سبيع الغلباء هي مجلس افتراضي مفتوحة أبوابه على كل مكتب متصل بالإنترنت وعلى كل مجلس يتداول فيه أخبار العالم الممتد عبر الشبكة العنكبوتية العظيمة والتي تشبه خيوط العنكبوت في صفّها و حبكها .
هناك مواقع كثيرة انشأت وستنشأ منها ما هو لمقاصد نبيلة ونشر للعلم كموقع صيد الفوائد مثلا . فأنا دائم الزيارة لهذا الموقع المفيد المتجدد . وهو يعتبر غاية في نشر العلم والفضيلة .
ومنها مواقع الطرب والبلوتوثات الساقطة و بين هذين النقيضين ملايين المواقع .
وكلٍ يتخذ له مكان حسب هدفة ، وقدراته .
غير أن هناك مواقع يفوق تعدادها المليون موقع عربي تسقط كل سنة ، بينما يدخل في الساحة العنكبوتية مليون آخر و قد يزيد .
وكل الداخلين سيتخذون مكان بين النقيضين آنفي الذكر .
فكما أن هناك شركات تعمل في السوق فتربح الملايين هناك الكثير من الشركات الخشاشية التي تستنفذ قواها كل عام حتى تقترب من النهاية .. فتسقط كما سقطت انعام .
والسبب لسقوط هذه الشركات هو السبب المؤدي لسقوط المواقع العربية .
وهو أن يتولى الأحمق أو الخائن أو الجبان أو الجاهل دفة الإدارة في تلك الشركات والمواقع .
والمواقع الإلكترونية والجرائد الإعلامية والقنوات الفضائية هي من هذا القبيل .
فتجد مثلاً قنوات منتشرة على نايل سات وعربسات بينما أناس كثير يحذفونها من قائمة القنوات المفضلة .
لأنها وبكل بساطة غير مستحقة لمرورهم عليها اثناء تصفحهم للتلفاز .
في النهاية وخلال السنوات القادمة ستسقط تلك القنوات والمواقع السيئة من مفضلة الجمهور ،، حتى وان بقيت شاهداً على فشل القائمين عليها .
نحن الآن بين النقيضين في شبكة سبيع ،، ونحن نحث الخطى نحو التقدم ضمن المواقع المفيدة .
وقد حققنا تقدماً ملحوظاً خلال السنوات السابقة . بدليل أن زوار الشبكة بازدياد مستمر وهو يتضاعف كل 6 اشهر وذلك راجع لتوفيق الله اولاً وأخيراً .
نعتقد بأننا نستطيع اطلاق مزيد من الخدمات خلال العام 1429 هـ ولدينا أهداف لا نخفيها عليكم وهي :
1- اطلاق قناة تبث على شبكة الإنترنت ولكنها لن تكون مباشرة خلال عامها الأول .
2- زيادة عدد المتواجدين في نفس الوقت إلى 1000 .
3- عقد اجتماع شامل لاعضاء الشبكة .
ونحن ندعوك لتكون شريك في قصة النجاح
بل أننا نريدك أن تكون احد المشاركين في صنعه للتتمتع مع الجميع بحلاوة التميز
والرابح في كل الأحيان هو أنا وأنت فنحن نبني شبكة قبيلتنا وهي لنا ولمن بعدنا .
تحياتي لكم
