تكفل بفسخ عقده من الريان ودفع الشرط الجزائي.. وابن ناصر يؤكد: اجتماع اليوم سيحسم الأمور
"العبقري الماكر" .. يعرض نفسه على الأخضر.. واستبعاد سكولاري

بندر الرشود من الرياض
كشف مصادر مطلعة، أن البرازيلي باولو أوتوري دي ميللو الملقب بـ "العبقري الماكر" مدرب نادي الريان القطري، لم يكن من ضمن الأسماء التي يفاوضها الاتحاد السعودي لكرة القدم للإشراف على تدريب الأخضر فيما تبقى من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا خلفا للمدرب الوطني ناصر الجوهر الذي استقال من منصبه مطلع الأسبوع الحالي، وإنما دخل القائمة بقوة بعد أن عرض نفسه عبر أحد الوسطاء، مبديا استعداداه لقبول المهمة رغم صعوبتها، وفسخ عقده من ناديه القطري مع دفع الشرط الجزائي، مقابل أربعة ملايين دولار.
وسبق لاتحاد القدم مفاوضة المدرب البرازيلي قبل التعاقد مع مواطنه أنجوس إلا أن مغالاته أجبرت الأول على صرف النظر عنه.
من جانبه، أكد الدكتور صالح بن ناصر رئيس لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي، أن لجنة المنتخبات التي يعلو هرمها الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي، لم تستقر حتى الآن على اسم معين خلال اجتماعها الذي عقد صباح أمس، على أن يعقد اليوم اجتماعا آخر سيتحدد على ضوئه اسم المدرب المقبل للمنتخب السعودي.
ورفض الدكتور ابن ناصر الكشف عن الأسماء التي يفاوضها اتحاد القدم، لافتا إلى أنها سرية لن يتم الإفصاح عنها حتى تتضح الأمور كافة.
من جهته، نفى فيصل العبد الهادي الأمين العام للاتحاد السعودي، أن يكون المدرب البرازيلي سكولاري الذي أقيل من تدريب نادي تشلسي الإنجليزي أخيرا، ضمن الأسماء التي ينوي اتحاد القدم التفاوض معها.
وسبق لسكولاري تدريب منتخبي البرازيل وحقق معه بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ثم أشرف على تدريب البرتغال قبل أن يتسلم تشلسي.
وكان الجوهر قد قدم استقالته من تدريب المنتخب السعودي السبت الماضي بعد الخسارة من كوريا الشمالية 1/0 في بيونج يانج ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
يشار إلى أن اتحاد القدم أخذ موافقة المدرب البرتغالي بيسيرو الذي فسخ عقده مع رابيد بوخارست الروماني للإشراف على الأخضر في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا فقط مقابل مليوني دولار، وكشفت مصادر أنه سيصل غدا إلى العاصمة السعودية الرياض في حال الموافقة عليه نهائيا، فيما أشارت تقارير صحافية أخرى إلى أن الملف الأخضر يضم أسماء عدة من ضمنها الفرنسي ديشامب الذي سبق له تدريب يوفنتوس الإيطالي، وموناكو الفرنسي، والسويدي جوران أريكسون مدرب المنتخب الإنجليزي سابقا، ومدربين فرنسيين، ومدرب كرواتي، وآخر إسباني.
ويحتل المنتخب السعودي المركز الرابع وقبل الأخير في المجموعة الثانية للتصفيات برصيد أربع نقاط من أربع مباريات ويتعين عليه إنهاء مسيرته في المركز الثالث على الأقل إذا أراد الحفاظ على فرصته في التأهل لكأس العالم للمرة الخامسة على التوالي.