منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطوليةشامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
الشاعر الكبير / سليمان بن شريم !! ؟
شامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
هو سليمان بن ناصر بن سليمان بن ناصر آل شريم ، من أشهر شعراء نجد في النصف الأول من القرن الرابع عشر ، وهو من أسرة الشريم أهل شقراء والسر ، والتي تعود بنسبها الى فخذ ( الحراقيص ) من قبيلة بني زيد وبني زيد قبيلة قضاعيه قحطانيه ..
يالغالي بضغطة زر اكتب اس سليمان بن شريم في محرك البحث القوقل وراح يظهر لك كل شي ..
تقبل تحياتي ،،
اخوك
محمد بن سلطان الثوري
سبيع ضد(ن) للحريب المعادي=صبيانهم يروون بيض الهنادي
لاجا نهار(ن) فيه قدح الزنادي= لا ثار عجّ الخيل والملح قد ثار
مضرابهم يشفي غليل الكبودي=مثل الحرار اللي جزيل الصيودي
نسل الكرام معربين الجدودي=عز الخوي عز البعيدين والجار
الشريم من أهل شقراء من بني زيد
ومنهم الشيخ/ سعود بن عبدالعزيز الشريم إمام وخطيب المسجد الحرام
.......
وبالنسبة لتميم فالختم والم عندهم ،،،
من بغوا انسبوه لهم .......
الله يهديهم
ياناشدن عنا ترانا بني ثور=سقم العدا ومطوعة كل عادي
أشكر الأخ محمد بن سلطان والأخ سعد على إجابتهما المسددة بارك الله فيهما وكما قالا هو من أسرة الشريم أهل شقراء والسر من الحراقيص من قبيلة بني زيد والشيخ سعود الشريم إمام الحرم المكي من نفس الأسرة
واسمه - كما في شجرة الشريم المطبوعة - سليمان بن ناصر بن سليمان بن ناصر بن عبدالله بن إبراهيم بن عبدالله بن شريم ، وسليمان بن شريم قد انقطع عقبه له ابن واحد اسمه عبدالعزيز توفي في حياة والده ، وليس للشاعر أخوة ، ولكن له أبناء عم ذريتهم هم الشريم أهل الشريميّة بالسر الآن - وجدهم هو الذي ورثه بالتعصيب - ثم يأتي في القرابة الشريم أهل شقراء الذين منهم الشيخ سعود الشريم ، وقد سنحت لي الفرصة ولله الحمد بأخذ معلومات مهمة من الشريم أهل بلدة الشريمية حول الشاعر مثل مولده ووفاته ومن أقرب الناس له ومن ورثه بالتعصيب .. إلى آخره ، لعلها تخرج في بحث قريب إن شاء الله تعالى
وللتنبيه فإن سبب هذا الوهم ( نسبة الشاعر سليمان بن شريم ) إلى قبيلة سبيع الكريمة هو كتاب ( موسوعة شعراء النبط ) لطلال السعيد وما أكثر أخطاء هذا الكتاب في نسب الشعراء فقد نسب الشاعر سليمان بن شريم الى قبيلة سبيع ولم يسبقه أحد إلى ذلك ، كما أنه جعل الشاعر المشهور حميدان الشويعر من الصلب ، مع أن أسرته من كبار قبيلة بني خالد وحدث ولا حرج في الأخطاء في التراجم في هذا الكتاب ، وللأسف فإن الكثير من كتاب المنتديات ينقلون منه في المنتديات بشكل كبير بدون تمحيص ولا تدقيق
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن الشاعر الكبير / سليمان بن ناصر بن شريم شاعر فحل ولد وتوفي عام : 1305 ـ 1363هـ وقد ولد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في عين ابن قنّور من إقليم السر سنة 1305هـ وقيل سنة 1300هـ لكنه انتقل منها إلى عنيزة باريس نجد حيث سكن في حي الضليعة وخالط شعراءها وكان كثير الأسفار إلى مدن الخليج العربي وخاصة الكويت حيث كانت في ذلك الحين مسرحا للشعر والشعراء وجرى بينه وبين كبار شعرائها مساجلات كثيرة ومن أبرز من ساجلهم / صقر النصافي و / مرشد البذالي و / عبدالوهاب الفياض النجدي وغيرهم ثم أخذ يكثر من السفر إلى الحجاز وكان يفد على جلالة الملك / فيصل رحمه الله عندما كان نائبا للملك في الحجاز وهناك تبارى مع فحول الشعراء وكان رحمه الله معتزا بنفسه كثيرا ولا يساجل من الشعراء إلا الذين يرى أنهم من طبقته وكانت الغلبة له دائما في باب المساجلات الإرتجالية وشعره متنوع فقد طرق كافة الأغراض الشعرية فهو شاعر موهوب ذو نفس طويل ينتقي مفرداته وأوزانه وقوافيه بعناية شديدة متدفق القريحة مبدع دقيق في التصوير قيل إنه بدأ حياته الشعرية بالفخر والحماسة استجابة لظروف عصره الصاخبة وكان رحمه الله مديد القامة معتدل الجسم أبيض البشرة يظهر في وجهه بعض النمش له شعر مسترسل وربما ضفره وجدله فلما كبر أخذ يقص أطرافه ويبقي له قذلة من الأمام في عينيه رطوبة ( حَمَص ) وربما سقطت أهدابهما وكثيرا ما يرخي طرف شماغه من الأمام ليقيهن وهج الشمس روي أنه رحمه الله كان محدثا جيدا شديد التأثير في سامعيه وكان لاعتداده بنفسه لا يحب أن يتحدث في مجلس قليل الحضور وهذا ما دفع خصومه إلى اتهامه بالغرور وكان شاعرا شهيرا طبقت شهرته الآفاق وكان ظاهرة شعرية وقد لقبه بعض الباحثين بـ ( متنبي الشعر النبطي ) ولا شك في أن هذا مبالغة كبيرة قاد إليها الإعجاب الشديد له أبناء أكبرهم / عبدالعزيز وكان يذكره في شعره باسم ( عزّوز ) وأحيانا ( عزيّز ) وقد وجه له قصيدة كاملة في النصح والتبصير بأحوال الدنيا والناس ومن أبياتها الشهيرة قوله :-
عزي لحالك يا عزيز وأنا أبوك
= كان الزمان اللي وطاني توطاك
ومنها :-
كنك سراج البيت للنور شبّوك
= وإلى انقضى اللازم حدى الربع طفّاك
وإلا كما ليمونة الحمض مصّوك
= وإلى انقضى منها الطعم طوّحوا ذاك
ويقال إن ابنه هذا هلك في الصحراء عطشا عندما كان يعبر الطريق بين شقراء وإحدى البلدان وكان ابن شريم رحمه الله معاصرا وصديقا للشاعر الكبير / عبدالله بن دويرج وبينهما مساجلات جميلة فيها ترميز عذب وصور خلابة وفي نهاية عمره حدثت بينه وبين بعض أصدقائه منافرة وتحدٍّ فضاقت نفسه وهم بالرحيل فذهب إلى بريدة واستقر بها إلى أن توفاه الله سنة 1363هـ وقد ظل رحمه الله على علاقته القوية بأصدقائه في عنيزة وفيا مخلصا لهم وكان يذهب إليهم ويأتون إليه في مكان هو الآن ( حي الخليج ) ببريدة وكان وقتها مرتفعا رمليا يطل على بريدة من الجهة الغربية الجنوبية حيث يلتقون هناك في سهرات يتنادمون فيها حتى طلوع الفجر وابن شريم من الشعراء الذين تنازعتهم البلدان مثله مثل كثير من الشعراء فهو من حيث الولادة والنشأة من إقليم السر وهو من حيث البروز والشهرة من عنيزة وفيها أمضى أغلب فترات حياته وهو من حيث وفاته من بريدة لأنه بها توفي ودفن لكن مكوثه بها ليس طويلا وربما لم يتجاوز في عدد السنوات أصابع اليد الواحدة رحم الله ابن شريم فقد كان شاعر من شعراء الطبقة الأولى وغزله فيه عذوبة ورقة وكثير من قصائده يرددها عشاق السامري وقد غُنّيت كثير من قصائده الغزلية وقد شغل شعر ابن شريم الناس لفترات طويلة حتى صار صيته في فترة من الفترات طاغيا على كل صيت وقد اهتم مدونوا الشعر النبطي به وبشعره فنشرت قصائده وترجم له العديد من المهتمين وله ديوان شعر مستقل جمعه وحققه الأستاذ / بندر الدوخي .
نسبه :-
كتب الشاعر ( طلال السعيد ) في كتابه ( الموسوعة النبطيّة الكاملة ) في ترجمته للشاعر / سليمان بن شريم حيث ذكر أنه من قبيلة سبيع الكريمة والحق أنه من قبيلة بني زيد القضاعية وليس من قبيلة سبيع بن عامر الغلباء الهوازنية المضرية ومن أجمل قصائده :-
سرى البارق اللي له زمانيـن ما سـرى
= صدوق المخايل بارقه يجـذب السـاري
على فرعـة الـوادي وسيلـه تحـدّرا
= وغنّت طيور الما على الحايـر الجـاري
مرابـي غـزال عقـب عرفـه تنّكـرا
= عليه الله أكبر كل ما حـلّ بـه طـاري
برى الجرح منه ومني الجرح ما بـرى
= وهو يحسب إنه يوم طال المـدى بـاري
نطحني بجـزّ الثـوب حـدر المشجّـرا
= جميـل المحاسـن لا ضخيـمٍ ولا عـاري
أبو لبّة ٍ مثـل القمـر ضـاح وأسفـرا
= وإلى غابت القمرا تقـدّى بـه السّـاري
ترى سلبة العاتـق إلـى صـدّ مـادرى
= وكما سلبة العرجون في صفحـة الـذاري
صويب الهوى مسكين مشيـه علـى وراء
= ترى النقص فيه وحيله أقوى من الضاري