كل كلمه بتوصلك على البريد بتنشرها بدون اي دليل تملكه او يكون عندك يقين من صاحبها ؟
يا عالم خافو ربكم واكبرو هذي اعراض ناس الي تنقلونها وتفترون عليها كم واحد قرا هالكلام كم واحد سمع هالاكاذيب كلهم في ميزان سيئاتكم تتحاسبون عنهم لانكم راعاً وكلكم مسئول عن رعيته
هذه الاشاعه صاحبها نشر تكذيب لها الله يشغلكم بأنفسكم ازيد بعد
تم تداول إشاعة في الانترنت عن نادي سبورتي كيدز وتم انتهاك اعراض كثيرة في تلك الإشاعة وتم الاعتذار من قبل صاحب الإشاعة فنرجوا ممن وصلت له هذه الرساله إرسالها
( والدال على الخير كفاعله (
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع أخرجه مسلم.
________________________________________
الحذر من كثرة الكلام، وأنها قد تؤدي بصاحبها إلى التزيّد في القول، من جميل كلام النووي رحمه الله في رياض الصالحين فيما معناه، أن الكلام إما أن يكون خيرا يؤجر العبد عليه، أو أن يكون شرا يأثم العبد عليه، أو أن يكون مباحا وعليه أن لا يوغل في المباحات لأنها قد تجر إلى الخطيئات، وفي الحديث أيضا الحذر من عدم التثبت فيما يقول يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا وفي قراءة: {فتثبتوا} لأن عدم التثبت ينبني عليه أشياء: اتهام بريء، تبرئة متهم، الغلو في القول، أو الغلو في الذم.
الحذر من نقل الأخبار عن عواهنها بل لا يعلم عنك هذا، فأنت مذموم كفى بالمرء كذبا، وفي الحديث الآخر: بئس مطية الرجل زعموا بئس كلمة تقبيح وذم وتشنيع، وأولى الناس بالبعد عنها، دعاة الخير، ومن قدَّمَهم الناس في مساجدهم وعلى منابرهم ، وفي مجالسهم هم أولى الناس بها فهم قدوة الناس، وهنا يقال الإشاعات، تلك الإشاعات التي يتناقلها الناس أو كثير من الناس
.
فيه مثل صيني :
يقول الإشاعة كالكرة الثلجية، تكون في أولها كالبيضة ثم تكون في آخرها كماذا، كالجبل، هذا يزيد، هذا يدبج، هذا يحليها، وهلم جرا، الإشاعات، الإشاعات تفرق القلوب قبل الأبدان، والواجب عليك شرعا أن تقتل هذه الإشاعة في مهدها إذا لم يكن صاحبها متأكدا منها، وأن تذكره بالله، وأن تحذره من مغبة الضرر المتعدي الذي يقع فيه الناقل وما يقع فيه السامعون وزره عليهم لا ينقص من أوزارهم شيئا، إشاعات فيها اتهامات وقدح في أديان وقدح في أعراض، تشويه سمعة بمجرد التشفي في نقل هذه الإشاعة.
فالحذر كل الحذر من أن يكون الإنسان مطية بلسانه لنقل الأخبار؛ ولهذا يدخل الكذب والغيبة والنميمة في جعبة الإشاعة، فالحذر أيها المسلمون، والواجب علينا جميعا إذا سمعنا خبرا يتناقله الناس أن لا نعين في نقله، تذكرون تأتي أرقام في الجوالات ادفعوا لحساب كذا، ثم يأتي بعد يومين أخطأنا في الرقم، الرقم الصواب كذا، وتأتي إشاعات عن أناس بأنهم قد ماتوا وهم أحياء، وعن أناس بأنهم متهمون وهم أبرأ -كما يقال- من ماء السحاب.
للتأكد فضلاً زيارة رابط الفيس بوك
-----------------------------------------------------------------------------------
http://www.facebook.com/groups/edit....id=16102194565
-----------------------------------------------------------------------------------