السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
السادة زوار وأعضاء شبكة سبيع الغلباء الميامين .. سلمكم الله
أتلقى اتصالات بين الفينة والأخرى من بعض أخواني المهتمين بما يكتب في جبين الشبكة العنكبوتيه ، اذ انهم وبعد محادثة ليست بالطويله تكتشف بالفعل بأن هذا المتصل يعيش تطور الإنترنت وما يكتب فيه لحظة بلحظه بل انه على دارية كاملة بكل ما كتب في الشبكة .
و بكل تأكيد كثير من المتصلين ، يشاركون بتوجيهات مفيدة وذات قيمة في سبيل تطوير شبكة القبيلة ، ولكن بعضهم يتصل لأن هناك اشياء قيلت لكنها تخالف رأيه ويريد تعديلها وفق ما يرى .
يتبادر دائما سؤال . لماذا لا تكتب باسمك الحقيقي وتفيد وتستفيد ؟
السؤال له اجابتان :
المعلنة : انا مشغول ووقتي ما يسمح لي ( اهب يا سعادة الوزير ، طيب هذا انت تقرأ كل ما يكتب !! )
الباطنه : الله اعلم بها ولكن تحس بانه يريد ان يقول ان وضعي الإجتماعي اكبر من شبكتكم ومشاركتي معكم تقلل من قدري امام الناس !!! .
والزمكه لفضة متداوله قريب معناها من الكبر نعوذ بالله منه ومن اهله .
والآن ناتي على الحساسية .
وهي قريبه من الزمكه ولا كن لها مدلول خاص حيث أن هذا الشخص لا يريد ان يتعرض للنقاش أو الإنتقاد ( لأن ذلك بيخرب الزمكة ) :26_f:
الحقيقه : بأن الإنترنت و المواقع الناجحة بدأت تثبت للعالم بأنها افضل قناة يمكن أن يتواصل بها المرء مع المهتمين بنفس اهتماماته . وليس بالضرورة أن يشارك راعي الزمكة باسمه ( المزكرش ) مثل ما يقولون اهل جدة . ويكفي مواقع الإنترنت مواضيعك ومشاركاتك بغض النظر عن من يكون كاتبها في بعض الأحيان .
لكن الأسماء المستعارة دائما ما يتم التعامل معها وكأنها شخص غريب وتحتاج وقت طويل لتثبت للقاريء بانه يقف خلفها انسان له اعتباره ( راعي الزمكة )
بل أن بعض المواقع اصبحت اكثر اهمية من القنوات الفضائية ومتابعيها بالملايين .
نعود في حلقة قادمة مع المغتربين