السويد (وكالات) أحمد الصادق :
لم يكن يتوقع السفير الإسرائيلي (بني داغان) لدى السويد والذي كان يحاضر في جامعة ستوكهولم أن يتم إلقاءه بالأحذية اعتراضاً على المجازر المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
ويبدو أن السفير الإسرائيلي لم يتمكن من تفادي الأحذية الملقاة باتجاهه وذلك حينما تقدم شاب وفتاة في العقد الثالث من العمر وقذفوه بالأحذية والكتب ليتدخل على الفور طاقم الأمن المتواجد للسيطرة على الموقف.
وأعلن التيار الشبابي في منظمة اليسار النقابية مسؤوليته عن هذه الواقعة وأضاف في بيان صحافي استنكاره لاستضافة جامعة ستوكهولم للسفير الصهيوني المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ليحاضر عن الانتخابات في بلاده .. واعتبرت استضافة الجامعة للسفير الإسرائيلي بمثابة تشجيع للحكومة الإسرائيلية على الاستمرار والمضي قدماً في أعمال العنف وتوسيع بقعة الاستيطان في الضفتين الشرقية والغربية ومحاصرة الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من الجرائم في حقه .
وكشفت منظمة اليسار النقابية خلال البيان الصادر عنها عن عدائها للحكومة الإسرائيلية وأعلنت تضامنها مع الشعب الفلسطيني في قضيته.
وواصل البيان " إن قذف السفير الإسرائيلي بالأحذية لم يقتل أحداً ولكنه أهان كرامة المُحتل وجعل رأسه وشرفه في الوحل .
وعقب وقوع الحادث تدخلت عناصر أمنية للسيطرة على الموقف وأوقفت الشابين للتحقيق معهما ثم أطلقت سراحهما عقب انتهاء التحقيقات