من القصص الموروثه
وصل الملكـ عبدالعزيز رحمه الله دارين بـ وقت قريب من المغرب من الجهه الغربيه
من دارين ( الحاله ) عن طريق ( مقطع) وكان يسمى بـ هذا الاسم عند اهل دارين
وهو يبدأ من القطيف إلى دارين عندما يكون البحر فـ حالة ( جزر) وصل عند مجلس ( ديهان الديهان ) كبير العماير بـ دارين رحمه الله ولم يعرفه لانه لم يراهـ من قبل,
وكان معه الامير عبدالله بن جلوي وكان( ديهان )عندهـ رجل اسمه( حبيب بوعشبه) هو من عرف الملكـ عبدالعزيز واخبر ( ديهان) عنه فـ رحب فيه وأمر بـ العشاء فـ قال له الملكـ حنا قاصدين الشيخ ( محمد بن عبدالوهاب) قال له ابشر بعد العشاء يوصلكـ له بن جنيد ( محمد بن سعود الجنيد) لانه الوحيد فينا اللي يوصله أمر ( ديهان) أحد عبيدهـ
فـ نداء ( بن جنيد ) فـ لما حضر أخبروهـ بـ الضيف وعن طلبه فـ بشرهـ بـ الخير ولما تعشوا اخذهم ( بن جنيد ) إلى الشيخ ( محمد بن عبدالوهاب ) ولما وصلوا القصر ضرب الباب
( بن جنيد) وكان الوقت متأخر ولا ويجرأ أحد بـ ضرب الباب بـ مثل هذا الوقت إلا ( بن جنيد )
بـ حكم الصداقه الحميمه التي بينه وبن الشيخ ( محمد بن عبدالوهاب) فـ سأل الحارس
من يضرب الباب فـ قال له افتح وناد عمكـ فـ رد الحارس من عمي ( محمد ) فـ فتح الباب,
وقال عمي نايم فـ قال له افتح المجلس فـ أدخلهم وراح ( بن جنيد ) يضرب باب غرفة الشيخ
لـ علمه بها وقربها من المجلس بعيدهـ عن أهل البيت صحاهـ وأخبرهـ بـ أن عندكـ ضيوف
فـ رحب بهم فـ أخبرهـ ( بن جنيد ) من يكون الضيوف ولما قابلهم سلم عليهم فـ طلب منه الملكـ ان يذهب به إلى البحرين فـ قال الشيخ الآن الصباح رباح فـ ضحك الملكـ وقال الصباح
فـ طلب الشيخ من ( بن جنيد ) بـ أن يجهز العبرهـ ( سفينه) فـ الصباح ..
وفـ الصباح ..
ركبوا العبرهـ وركب معهم رجال ( العماير ) بـ الطبول فـ عبرهـ ثانيه لـ تسليتهم اثناء المسير وأهداهـ الشيخ عقد من اللؤلؤ, جلس الملكـ فـ البحرين عند الشيخ ( سلمان آل خليفه ) رحمه الله فترهـ ,
بعدها طلب منه أن ياخذهـ إلى الكويت
فـ أركبه سفينه من سفنه وأمر من فيها بـ خدمته حتى وصوله إلى الكويت..
تمت القصه ..
علماً بـ أن الملكـ لايعرف الشيخ ( محمد بن عبدالوهاب الفيحاني السبيعي ) لآنه لم يلتقي به من قبل
وانما سمع عنه وعن كرمه فـ ذلكـ الوقت فـ قصدهـ ..
رواة القصه
جاسم بن سعود بن محمد الجنيد
مدالله العمـيري
ومن مانقل ايضا ..
الملكـ عبدالعزيز رحمه الله تعالى نزل دارين مرهـ ثانيه لـ زيارة الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى
وصـادف فـ طريقه جاسم الجنيد وكان عمرهـ 12 سنه فـ القطيف فـ قال الملكـ للي معه خذوا هذا الصبي
يعلمكم الطريق ( مقطع ) إلى دارين وهو لا يعرفهم فـ خاف منهم وبكى فـ قال الملكـ ضاحكاً اتركوهـ ..
وصل الملكـ عبدالعزيز إلى دارين و وصل جاسم بعدهـ بـ فتره فـ سمع الطبول والعرضه فـ سأل عنها فـ أخبروهـ
بـ أن الملكـ عبدالعزيز عند بن عبدالوهاب ومسوي له حفل ..
هذا علما ان هناكـ قصص كثيرهـ ,,
والله أعلـم ..
غير متصل
بن عبدالوهاب الفيحاني الرويبي السبيعي
