بعد أن أسس دعما فوق مستوى 4700 نقطة
سوق الأسهم السعودية تكسب 14 نقطة ليقف المؤشر الرئيسي عند 4717
كتب – عبد العزيز حمود الصعيدي:
كسبت سوق الأسهم السعودية أمس 14 نقطة، توازي نسبة 0.29 في المائة، وأنهى المؤشر الرئيسي عند 4717، لتواصل السوق مكاسبها لليوم الثاني على التوالي، وبهذا أسس المؤشر الرئيسي لبقائه فوق مستوى الحاجز النفسي 4700 نقطة.
وجاء التحسن الهامشي الذي طرأ على أداء السوق نتيجة ارتفاع سعر نفط برنت الفوري بنحو 0.76 دولار، وكذلك المكاسب التي حققها مؤشر داو جونز أمس الأول بنحو 87 نقطة، ويبدو أن سوق الأسهم السعودية ربما تستمر في أدائها المتذبذب، صعودا وهبوطا، إلى أن تعلن شركات الصف الأول نتائج أعمالها عن الربع الأول للعام الجاري، والتي من المتوقع أن تكون إيجابية.
وفي نهاية حصة التداول أمس أنهى المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية تعاملاته على 4717.38 نقطة، بعد أن كسب 13.63 نقطة، توازي نسبة 0.29 في المائة، وذلك نتيجة للتحسن الذي طرأ على أسعار برنت الفوري، الذي كسب نحو 0.76 دولار وقت إعداد هذا التقرير، وكذلك ارتفاع أسواق الأسهم العالمية، تحديدا السوق الأمريكية حيث ارتفع مؤشر داو جونز 86.90 نقطة، بنسبة 1.16 في المائة.
ويعتقد بعض المحللين والمراقبين أن تضل السوق في حالة ترقب حتى إعلان الشركات القيادية نتائج أعمالها عن الربع الأول، والتي من المتوقع أن تعلن خلال الشهر الجاري والشهر المقبل.
وجرت السوق معها في صعودها سبعة من قطاعات السوق ال 15، كان من أفضلها أداء التأمين والاتصالات، فارتفع الأول بنسبة 1.34 في المائة وكسب الثاني نسبة 1.18 في المائة، وعلى الجانب الآخر انخفض مؤشر قطاع الإعلام 0.75 في المائة، وقطاع الاستثمار المتعدد 0.71 في المائة.
وتبعا لأداء السوق الهامشي تراجعت ثلاثة من أبرز أربعة لمؤشرات أداء السوق، فبينما تراجعت كميات الأسهم المتداولة من 173.38 مليون سهم إلى 156.18 مليون، وانخفض حجم المبالغ المدورة عليها إلى 3.30 مليار ريال من 3.36 مليارات، وزاد عدد الصفقات إلى 119.42 ألف صفقة، من 115.74 ألف، إلا أن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انكمش إلى 79.69 في المائة من 572 في المائة، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة بيع مكثف ربما لجني بعض الأرباح، فقد شملت تداولات أمس أسهم 127 من الشركات المدرجة في السوق وعددها 128، ارتفع منها 51، انخفض 64، ولم يطرأ تغيير على أسهم 12 شركة.
تصدر المرتفعة أسهم شركات التأمين، خاصة ساب تكافل، أسيج، واليانز، فأقلع الأول بنسبة 9.76 في المائة وأنهى على 67.50 ريال، تبعه الثاني بنسبة 9.62 في المائة وأغلق على 57.00 ريال، وفي المركز الثالث كسب سهم أليانز نسبة 8.76 في المائة.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من سابك ومصرف الإنماء، فحصد الأول نصيب الأسد بكميات قاربت 15.53 مليون سهم، ولامست الكميات المنفذة على الثاني 13.76 مليون سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم اتحاد ا لخليج نسبة 5.12 في المائة، وسهم الشرقية للتنمية الزراعية نسبة 4.13 في المائة، بينما تنازل سهم التعمير عن نسبة 4.08 في المائة.
غير متصل
