وإن مناسبة هذه القصيدة انه حصل علينا عطال في محمية الخنفة شمال شرق منطقة تبوك ذلك عام 1426هـدوم امتدفي في القايــــله مــــــتحضر الجماعة وأدلوا بنصايحهم خوفا من مشكله تحدث بسبب المقناص وكان يرافقني في الرحلة / مقعد بن جبار بن مطيحن وهو ولد أخوي ( الشاعر الكبير / جبار بن فريج ) وإبن عمي خلف بن فريج الجهر
ما صار في بعض المواقف يكفي
= إلا طلوع البر ما عنه منكاف
ممشا الخلا غايت منايه وشفي
= يا كيف أعذل القلب لا صار مهياف
يبغا فياض (ن) سيلها تو جفي
= وطلايع (ن) للصيد بالعين تنشاف
قم يابن جبار اعلا الباب صفي
= وادع الله المعبود ما يكتب اخلاف
عمك علا مسرى الغداري مصفي
= وإن سمع طار الصيد كن صابه اشعاف
جيب الرحيلي للعدامه يسفي
= إن عاش راسي بان مع كل مشراف
يوم انتحا نور الفرامل مطفي
= اللون بيج وضاع ما عاد ينشاف
يشدي لسبع (ن) لا نضرته مقفي
= وإن جاء الوعر قام ايتعطف تعطاف
خله يذوق الموت من بطن كفي
= وعنز علا يمناك واخبرك هداف
الصيد له حروه وفيها نلفي
= وقد شفت نور أسري بلا نور كشاف
ورى مزابير الهضاب التخفي
= لا صار ما فيها معرفه وعراف
لولا الهوية يوم يكشف ملفي
= يحرم علي ما ذل منهم ولا أخاف
اخترت منهاجي على قدر عرفي
= ورزقي على اللي رازق (ن) كل الأصناف
يوم ولد اللاش دوم متدفي
= في اللقايله متلحفا بأكبر لحاف
أخي الكريم الشاعر / مثيب الصندلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه الرائعة في المقناص وصح لسانك وسلم نبضك وبنانك وإعتلا شانك والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .
