المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
المغامسي يناشد خادم الحرمين العفو عن المشايخ العلوان والأحمد والراشد
كُتب : [ 13 - 04 - 2012 ]
ناشد الشيخ صالح المغامسي خادم الحرمين الشريفين بالعفو عن المشايخ “العلوان” و “الأحمد” و “الراشد” في حديث له عبر برنامج “الراسخون في العلم” الذي يعرض على تلفزيون قطر.
وقال المغامسي أنه بعد شهر وبضعة أيام سيكون مر 7 سنوات على بيعة خادم الحرمين بيعة شرعية ملكا على البلاد وخادما للحرمين ، وهي مناسبة لمناشدته بالعفو عن المحكومين وغير المحكومين ، وفي مقدمتهم الشيخ “يوسف الأحمد” و الشيخ “خالد الراشد” و الشيخ “سليمان العلوان” ، وشباب آخرون غرر بهم ووقعوا فيما وقعوا فيه.
وقال أنه كلما كان الملك عظيما ومحبوبا ذا مكانة أعطاها الله له في القلوب ، كما هو واقع الحال مع الملك عبدالله ، فإن المطالب تعلو لأن السؤال على قدر المسئول ، مشيرا إلى أن جانب العفو جاء ممدوحا في القرآن وممدوحا في السنة.
من سب النبي صلى الله عليه وسلم وتكلم فيه فهو مرتد ويقتل
ولا ينكر حد الردة إلا أهل الالحاد والعلمانيين والمعطلين لحدود الشريعة
قال العلامة الفوزان حفظه الله تعالى في مقال له بعنوان:
الرد على من أنكر حدَّ الردة
"قد نتج عن القول بحرية الرأي إنكار حدِّ الردة لأنه يتعارض معها بزعم من يرى ذلك. قالوا ولأنه لم يرد أن الرسول صلى الله عليه وسلم قتل مرتداً. قالوا ولأنه يتعارض مع قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ). قالوا ولأن حدَّ الردة لم يرد في القرآن. هذا حاصل ما وقفت عليه من تعليلاتهم لذلك. والجواب عن ذلك:
1- حدُّ الردة ثابت بإجماع الفقهاء. قال ابن قدامة في المغني (8-126) الرابع يعني من أحكام المرتد: أنه إذا لم يتب قتل - وهو قول عامة الفقهاء.
2- أن قتل المرتد فيه حفظ للعقيدة من العبث، لأن الشريعة تحفظ الضرورات الخمس - العقيدة والنفس والعرض والنسل والمال والأمن.
3- أما كون حدِّ الردة لم يُذكر في القرآن فقد جاء في السنَّة الصحيحة. مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من بدَّل دينه فاقتلوه" وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث - الثيِّب الزاني - والنفس بالنفس - والتارك لدينه المفارق للجماعة) وقد قال تعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)، وقد أمر الرسول بقتل من بدَّل دينه فوجب قتله.
4- أما قوله تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) معناه أنه لا يكره أحدٌ على الدخول في الإسلام. وحدُّ الردة عقوبة على الخروج من الإسلام وليست لأجل الدخول فيه. لأن الذي دخل في الإسلام قد اعترف بأنه حق ثم تركه عن علم؛ فهو متلاعب بالدين فاستحق القتل على ذلك حماية للعقيدة عن العبث.
5- حرية الرأي تكون فيما للرأي فيه مجال ولا مجال للرأي في أمور العقيدة وأمور الدين. لأن هذه الأشياء مبناها على الإيمان والتسليم والانقياد.
6- حدُّ الردة حدٌّ من حدود الله لا يجوز تعطيله لأي اعتبار، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ويم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وحدُّ الردة أعظم من حدِّ السرقة. والنبي صلى الله عليه وسلم منع الشفاعة في الحدود وشدَّد في ذلك.
7- أما أنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مرتداً فجوابه أن الرسول ترك ذلك لمانع وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه".