المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
من القصص المأثورة عن الإستسقاء
فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
روي أنه لحق بني إسرائيل قحط – يعني الجدب وامتناع المطر- على عهد موسى عليه السلام ، فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث ، فقام معهم ، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ، فقال موسى عليه السلام : إلهي ، اسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك ، وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع ، فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة – ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى -.
فتعجب موسى عليه السلام وسأل ربه عن ذلك فأوحى ربه إليه : إن فيكم عبداً يبارزني أربعين سنة بالمعاصي، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم ، فقال موسى : إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف ، صوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ؟ فأوحى الله إليه : منك الدعاء ومنا البلاغ ، فقام منادياً وقال : يا أيها العبد العاصي ، الذي يبارز الله منذ أربعين سنة بالمعاصي أخرج من بين أظهرنا ، بشؤم معصيتك منعنا المطر، فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال ، فلم يرَ أحداً خرج ، فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل ، وإن قعدت معهم منعوا المطر من أجلي ، فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني ، وقد أتيتك طائعاً فاقبلني ، فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب ، فقال موسى : إلهي وسيدي ، بماذا سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد ؟ فقال : يا موسى سقيتم بالذي منعتكم به – أي الرجل نفسه - فقال موسى : أرني هذا العبد الطائع ، فقال : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصيني ، أأفضحه وهو يطيعني؟
اللهم ارحمنا برحمتك واسقنا واغثنا واعطنا ولا تحرمنا يا ارحم الارحمين
يموت الفتى موتين موت من الفنى = وموت من اخلاف الذراري جدودها
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
روي أنه لحق بني إسرائيل قحط – يعني الجدب وامتناع المطر- على عهد موسى عليه السلام ، فاجتمع الناس إليه فقالوا: يا كليم الله ادع لنا ربك أن يسقينا الغيث ، فقام معهم ، وخرجوا إلى الصحراء وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ، فقال موسى عليه السلام : إلهي ، اسقنا غيثك وانشر علينا رحمتك ، وارحمنا بالأطفال الرضع والبهائم الرتع والشيوخ الركع ، فما زادت السماء إلا تقشعاً والشمس إلا حرارة – ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى -.
فتعجب موسى عليه السلام وسأل ربه عن ذلك فأوحى ربه إليه : إن فيكم عبداً يبارزني أربعين سنة بالمعاصي، فنادِ في الناس حتى يخرج من بين أظهركم ، فقال موسى : إلهي وسيدي، أنا عبد ضعيف ، صوتي ضعيف فأين يبلغ وهم سبعون ألفاً أو يزيدون ؟ فأوحى الله إليه : منك الدعاء ومنا البلاغ ، فقام منادياً وقال : يا أيها العبد العاصي ، الذي يبارز الله منذ أربعين سنة بالمعاصي أخرج من بين أظهرنا ، بشؤم معصيتك منعنا المطر، فنظر العبد العاصي ذات اليمين وذات الشمال ، فلم يرَ أحداً خرج ، فعلم أنه المطلوب فقال في نفسه : إن أنا خرجت من بين هذا الخلق افتضحت على رؤوس بني إسرائيل ، وإن قعدت معهم منعوا المطر من أجلي ، فأدخل رأسه في ثيابه نادماً على فعاله وقال: إلهي وسيدي، عصيتك أربعين سنة وأمهلتني ، وقد أتيتك طائعاً فاقبلني ، فلم يستتم الكلام حتى ارتفعت سحابة بيضاء فأمطرت كأفواه القرب ، فقال موسى : إلهي وسيدي ، بماذا سقيتنا ولم يخرج من بين أظهرنا أحد ؟ فقال : يا موسى سقيتم بالذي منعتكم به – أي الرجل نفسه - فقال موسى : أرني هذا العبد الطائع ، فقال : يا موسى إني لم أفضحه وهو يعصيني ، أأفضحه وهو يطيعني؟
اللهم ارحمنا برحمتك واسقنا واغثنا واعطنا ولا تحرمنا يا ارحم الارحمين
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم الأستاذ / أبو محمد القباني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليك هذه الأبيات التي ذكرها إمام الحرم المكي الشريف فضيلة الشيخ / سعود الشريم في خطبة الاستسقاء الماضية في الحرم المكي الشريف . 20-1-1430
شربت مرارةً وبكيت جمراً
= على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً
= بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً
= فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ
= سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه
= وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً
= وجل الناس للقرآن تالي
وأفقرهم تعففه شعار
= وأغنى القوم لا يشقى بمالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً
= وقد ضربوا لنا خير مثالِ