بل طشتم يا أرباب طاش ما طاش
كُتب : [ 14 - 10 - 2006 ]
قال عبدالله بن أحمد آل منصور, وهو يدون ما عن له في سطور, الحمد لله إله العالمين,و أصلي و أسلم على الهادي الأمين,و على آله أهل التقى و الثبات,و صحبه النجباء ذوي الصفات,و من سار على النهج القويم يسعد,بعدها أقول للقارئ الكريم أما بعد:
فالحذر الحذر من أرباب الغواية الأوباش, أعني حثالة مسلسل طاش ما طاش,فنهجهم في التمثيل نهج أثيم,و هم بفعلهم من أنصار الشيطان الرجيم , فأول من أبدأ به ناصر القصبي, فهو لأهل الدين معاد و ناصبي, فتراه يتحامق و يرميهم بالبهتان , و يصورهم بالقبح قدر الإمكان,فلو تراه يقلب عينيه مثل الحرباء,و هذا لعمر الله من فعل البلهاء,فليته يبصر وجهه هذا الفتان,لرأى في المرآة صورة الأتان,فلم يقع في قلبه خوف من الله أو وجل,لذا فهو يفعل ما يحلو له دون رادع أو خجل,فله الخيبة أينما حل , و له أخرى إذا ارتحل,و لقد آزره في سخفه عبدالله السدحان المتصابي,و لم يمنعه حياء أو محتد أن يجافي,لكنه ناصر صاحبه في اللؤم و الخسة, فليت ربنا يقطع عنا أنفاسه و رمسه,و العجب أنك ترى الإثنين في شرهما سائرين,و قاسما المجتمع نصحا بالدجل والمين,كما قاسم إبليس أبانا آدم , فكان للشر مقيم و للخير هادم,أما حقيقة الأمر فإنهما من أرباب الشهوات,بدليل استقطابهما للفنانات الساقطات,من أمثال الفنانة زينب الرافضية, من أغوت بفجورها شباب الأمة المحمدية,فأحبها أهل الفحش و الخنا, و كل يحاسب بفعله و ما جنى,و لقد أدار دفة الشر المخرج الغانم,و هو في فعله خاسر غير غانم,فسخر طاقته و جهده في المؤامرة,ونفسه المريضة حسيرة حائرة,فعجل الله لهم العقوبة في العاجلة, و ضاعف لهم العقوبة في الآجلة,فالله تعالى يمكر و هو خير الماكرين,ومن يعادي دينه فهو من الهالكين,و قد سار في فلكهم حثالة من الذكور, من أمثال رقية أعني المزيني الموتور, الذي لبس لبس ربات الحجول, و هو في غيه سادر يجول,فنال أبناؤه الخزي و العار,لفعل صفيق من الحياء عار,و لم يأخذ بنصح الناصحين بالإقلاع عن طريقته,بل أصر جهلا على أن يبقى على سيرته,فماذ نقول في ذكر تجاوز الخمسين,ومن يرى ملامحه يظنه في التسعين, و رحم الله الشاعر حيث قال, وقوله ينطبق عليه لا محال:
و إن سفه الشيخ لا حلم بعده= وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
أما من بقي من الحثالة, فالشر طريقه لا محالة,فالنهج الذي سلكوه عواقبه و خيمة,لأنه وقوع في الدين و تلك جريمة,فلماذ التحامل على الهيئات و العلماء,و تصويرهم بالعنجهية والغلظة و الجفاء,و لماذ السخرية على الحجاب و العفاف,فليس في هذا عدل ولا إنصاف,و قد أمعنوا في السخرية من الحجاب العظيم ,و ظهر ذلك جليا في حلقة سور الحريم, ثم هل من الفكاهة السخرية بإخواننا المسلمين, من أمثال البنغال و أشقائنا السودانين,فأنكر أهل الدين و العقول الراشدة,ما فعله أهل القلوب الفاسدة الحاقدة,و الحمد لله الذي أظهر عوارهم للناس, و أبان خبث طويات هؤلاءالأنجاس, فله الحمد حيث وفق ولاة الأمر بالرفض, فلم يتسنى لمسلسلهم في التلفزيون أن يعرض,فحق إنتاجهم أن يرمى مع القاذورات, و أن يداس بالأقدام لا مرة بل مرات,هذا و أصلي على معلم البشرية , محمد الهادي خير البرية,و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|