لفضت فتاه في العشرين من عمرها أنفاسها الاخيره بعد أن غابت عن أهلها عام كامل .
وكانت الفتاه قد تعرفت على شاب عن طريق الهاتف وبعد عدة مكالمات تقابلا وقام بفك بكرة الفتاه وأصبحت تقابله باستمرار وعندما عرف أهل الفتاه بتلك العلاقة لم تجد إمامها الا الهرب مع صديقها الذي مل منها قبل ان يكمل شهر واحد بعد هروبها من منزلها وقام الحبيب المزيف برمي الفتاه في الشارع دون رحمه .
واثنا وجودها في الشارع توقفت لها سيارة كان يقودها شاب أخر وركبت معه دون تردد لعل وعسى يكون حبيب أفضل من الحبيب الأول وضلت معه لفترة ليست طويلة وقام بطردها خارج منزله خوفا من افتضاح أمره .
وضلت الفتاه على تلك الحال تتنقل من شخص إلى اخر لمدة ست شهور قبل ان تتعرف على شاب ليقوم بإيواء الفتاه لديه على أن تكون مثل الزوجة له .
واستمر الوضع كما هو عليه لأكثر من ست شهور وبعد ذلك بدأت حالة الفتاه الصحية تتدهور فخاف الشاب من الفضيحة لو حصل مكروه للفتاه فطلب منها عنوان أهلها ليقوم بالاتصال على والدها ويخبره بما جرى وانه سيعيد ابنته أليه بشرط عدم أخبار احد بذلك فوافق والد الفتاه على الشرط .
بعد ذلك تم تحديد الموعد والمكان لتسليم الفتاه لوالدها ، وبعد ان استلم الوالد ابنته شكر الشاب على تصرفه وعاد مع ابنته إلى البيت حيث كان الجميع ينتظر واستقبلوا الفتاه بكل فرح بعد غيابها سنه كأمله عن أهلها .
ولكن الفتاه مع اشتداد المرض والنظرات التي تتسلط عليها من أهلها وأقاربها لم تستطع تحمل ذلك ففارقت الحياة بعد ثلاث أيام من عودتها إلى أهلها
غير متصل
