أخي ابوعمر مشكور على مرورك وتعليقك
أما طلبك زيادة الإضاح
اولا: أنا لم أتكلم عن الإجتهاد والفتياء
ثانيا : عندي إنا قصدي واضح وهو إنا القرآن أنزله الله سبحانه لتلاوته والعمل به ولعموم الناس
ثالثا : الأصل في أيات القرآن إنها محكمة وبإجماع أهل الأصول وإن المتشابه قليلا جدا في جانب المحكم
رابعا : ذكر د/ عابد بن محمد السفياني كلية الشريعة جامعة أم القرى في دورة في جامع الراجحي في الرياض
في بحث له بعنوان المحكمات في الشريعة الإسلامية أن عدد ايات القرآن (6236) أيه وعدد الأيات المتشابهة فيها (500) ايه
كما تعلم أن الحمكم هو مايعقل معناه من لفظه والمتشابه هو مايحتاج إلى بيان
ومنهج أهل العلم رد المتشابه إلى المحكم أما أهل الأهواء فيأخذون بالمتشابه ويؤلون المعنى على مايريدون .
أمثله على المحكم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلآ ياه وبالوالدين إحسانا ....)
فالمكلف يدرك ما معنى عبادة الله وحده وتحريم الشرك
وقال تعالى (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ...) سورة الأنعام أيه 151
فإن هذا المذكور في الأيات بين واضح لا إلتباس فيه على أحد ، والمكلف العاقل يدرك معنى تحريم الزنا وكذا سائر الفواحش ، ويعلم أن هذه الفواحش ممقوتة عند الله سبحانه وأنها فساد في الأرض فيجتنبها ويمقتها ويحذر منها وُيحذر منها
فلينظر القارئ الكريم إلى عدد الأيات المحكمات وعدد الأيات المتشابهات ويتبين له غلط وجهل من أعرض عن تلاوة المصحف والإهتداء بهديه والسؤال عما أشكل عليه بسبب شبهة شيطانية معلونه
خامسا : سبب طرحي للموضوع لأني سمعت بنفسي ممن يتصدى إلى دعوة الناس ووعظهم وإرشادهم إن القرآن لايفهمه إلا العلماء ويكتفي بضرب الأمثال وكلام تمجه الأسماع والفطر السليمه
فنقلت هذا الموضوع بيانا للحق ودحض لهذه الشبهه الملونه
وجزاءك الله خير الجزاء على تنبيهك لنا ونحن يكمل بعضونا بعضا