تمديد برنامج الابتعاث الخارجي سيدفع عجلة التنمية
كُتب : [ 28 - 01 - 2010 ]
أعلن نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية أن تمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لخمس سنوات أخرى، سيكون له أثر ملموس في زيادة الخبرات الأكاديمية بالمملكة وسيعمل على دفع عجلة التنمية العلمية كثيراً ، مشيراً إلى أن نجاح المرحلة الأولى بدا واضحا بعد أن أنهى عدد كبير من المبتعثين برامجهم التدريبية في الخارج ، ومن المنتظر أن يصل عدد المبتعثين الذين عادوا بعد حصولهم على الشهادات العليا حوالي 4500 طالب وطالبة خلال هذا العام.
وقال العطية في حديثه على هامش ختام اليوم الرابع لملتقى المبتعثين بجدة ضمن المرحلة الخامسة للبرنامج أول أمس، إن الملتقى شهد هذا العام بعداً جديداً في العملية التنظيمية خاصة أنه جاء نتيجة تراكم الخبرات السابقة لثلاثة ملتقيات سابقة، حيث وجه التحية والتقدير للقائمين على العملية التنظيمية التي أشعرت المبتعثين بأريحية اللقاءات وأزالت من صدورهم رهبة السفر والغربة الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على تلقيهم للنصائح والإرشادات التي ألقاها عليهم المحاضرون، مشيراً إلى أن ما شاهده يعكس الصورة الحقيقية للتنظيم والتطور في وزارة التعليم العالي وفي الجامعات السعودية.
و أوضح نائب وزير التعليم العالي أن البرنامج ضم هذا العام ما يزيد عن 8000 مبتعث ومبتعثة للمرحلة الخامسة، وسوف يساهم هؤلاء المبتعثون في دفع عجلة التنمية بالمملكة، مشيراً إلى أن طموحات القيادة في تنمية الوطن تعد الهاجس الأكبر وراء الرغبة في إرسال كل هذه الأعداد للابتعاث الخارجي.
ونوه العطية بقرار مجلس الوزراء والخاص بدعم الطلاب بالتعليم الأهلي والابتعاث للدول العربية الأمر الذي يؤكد مدى الدعم والاهتمام لبرامج التعلم العالي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، والذي شهدت الحركة العلمية الجامعية في عهده نهضة غير مسبوقة ، حيث تخطت الجامعات السعودية أرقاما قياسية عالمية وانتقلت من حاجز 8 جامعات إلى نطاق 24 جامعة حكومية، و7 جامعات أهلية.
وأضاف أن انتشار التعليم العالي على نطاق المملكة أصبح مثار إعجاب واندهاش العالم فإلى وقت قريب كان التعليم العالي يغطي 19 محافظة والآن تزيد التغطية الجغرافية له عن 82 محافظة، الأمر الذي ساعد على وقف مد الهجرة الداخلية إلى المدن ، بل وأصبح هناك هجرة عكسية من المناطق والمدن الكبرى إلى المحافظات.
|