الرياض - ماجد الشديد الحياة - 03/06/08//
لم تعد السيارات الرياضية حكراً على الشبان وصغار السن، بل دخلت النساء السعوديات منافساً في اقتنائها، واقتطعن 30 في المئة من مبيعاتها.
وأوضح المدير العام لشركة التقنية السريعة (وكيل «مازارتي» و «فيراري») المهندس ممدوح خياط، أن 30 في المئة من مبيعات «مازارتي» الرياضية في السعودية للنساء، مشيراً الى أن هذا الطراز المرغوب من العائلات السعودية يراوح سعره بين 650 و800 ألف ريال، لافتاً الى ان الكثير من مالكيها يندفعون إلى شرائها بداعي الحرص على التميز والتباهي.
وأشار خياط إلى أن معدل النمو في الطلب على سيارات «فيراري» و «مازارتي» الرياضية ارتفع بشكل كبير خلال الأعوام الماضية. ففي العام 2006 كانت نسبة النمو 22 في المئة، وارتفعت العام الماضي إلى 38 في المئة، ويتوقع ان تصل إلى 60 في المئة العام الحالي بحسب دراسات الجدوى في سوق السيارات الرياضية.
ولفت إلى أن بعض السعوديين يطلبون سيارات من طراز «فيراري» مصممة بشكل خاص، وتحوي مميزات نادرة الوجود في السيارة حتى يصل سعرها الى 6 ملايين ريال.
وعن أسعار الـ «فيراري»، قال خياط إنها شهدت ارتفاعاً، إذ ارتفعت من 900 إلى 980 ألف ريال للسيارة الاقل مواصفات، أما العالية المواصفات، فارتفعت من 1.45 إلى 1.55 مليون ريال. وأشار إلى أن الـ «فيراري» المستعملة تخسر 15 في المئة من قيمتها الأصلية، لافتاً إلى أن قائمة الانتظار للحصول على هذا الطراز طويلة، وقد تصل الى عامين بسبب قلة الإنتاج، والطلب كثير عليها.
وقال ان السعودية تستحوذ على نسبة 2 في المئة من إنتاج مصنع «فيراري» في العالم، وتأتي في المرتبة الثانية بعد دبي، التي تعيد تصدير الكثير، لافتاً الى ان أعمار مالكيها في السعودية تراوح بين 20 و60 عاماً.
وطالب خياط المصارف السعودية بتمويل الراغبين في شراء السيارات الفارهة، مشيراً إلى أنه لا يوجد إلا مصرف سعودي واحد يمول شراء هذه السيارات الغالية الثمن، رافضاً أن تقوم الشركات مباشرة بالبيع بالتقسيط من خلالها لضمان الحقوق.
من جهته، أشار مدير مبيعات سيارات «كورفت» في السعودية مبخوت الكثيري إلى أن زبائن السيارات الرياضية يحرصون على قوة الماكينة، التي تصل قوة التسارع فيها الى 100 كيلومتر في الساعة خلال 3.4 ثانية، مشيراً إلى أن أسعارها تبدأ من 240 إلى 315 ألف ريال، بحسب المواصفات التي تحويها وقوة الماكينة والدفع.