كالديرون سعيد وحديد يتخطى مصاعب البداية ويتأقلم مع زملائه
الاتحاد يجني ثمار 13 يوماً في معسكر أبها ومباراة نجران تحقق 3 أهداف
من تدريبات الاتحاد في أبها
أبها: عماد عيسى
أمضى الاتحاد 13 يوماً في معسكره بأبها شكلت أيام المرحلة الأولى من المعسكر الذي سيقضيه فيها والذي بدأ في 25 يوليو الماضي، وتخللتها إقامة 21 حصة تدريبية، إضافة لمباراة ودية واحدة أمام نجران (خسرها الفريق صفر/2).
وكان الفريق وصل أبها في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 25 يوليو الفائت، وفور وصوله أحيط بجمع كبير من محبيه وجماهيره التي حرصت على التواجد مبكراً لاستقباله، ليتوجه بعدها إلى مقر سكنه بفندق قصر أبها، قبل أن يؤدي في مساء ذات اليوم تدريبه الأول على الملعب الرديف لمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز في المحالة ثم توالت التدريبات الاتحادية بعد ذلك متنوعة بين صالة اللياقة البدنية في الفندق وملاعب المحالة وأندية ضمك وأبها.
ولم يجد مدرب الفريق، الأرجنتيني كالديرون أي صعوبة في تحديد وقت التدريبات بسبب الأجواء المعتدلة التي تسود منطقة عسير، ما كان له أثره الطيب في معنويات اللاعبين، ودفع المدرب لإطالة مدة الحصة التدريبية في بعض الأحيان لأكثر من 3 ساعات.
ضجة بخاري
أثار اللاعب المغربي المحترف نور الدين بخاري ضجة كبيرة بعد مضي الأسبوع الأول من المعسكر بسبب الضعف الواضح في معدله اللياقي على الرغم من التدريبات المكثفة التي خضع لها، والتي كشفت حاجته لمدة قد تصل شهرين لاسترجاع كامل لياقته البدنية، في حين نجح اللاعب العماني أحمد حديد في حيازة ثقة الاتحاديين بعد تأقلمه بشكل سريع مع زملائه في الفريق وتقديمه مستوى جيداً أثناء التدريبات.
وكان الفريق قد تلقى خسارة في مباراة نجران التي دخلها بتشكيلتين مختلفتين حيث بدأ المباراة باللاعبين البدلاء، وفي الشوط الثاني أشرك لاعبيه الأساسيين إلا أنه خسرها بهدفين جاءا في الشوط الأول، وعلى الرغم من الضغط الكبير الذي مارسه الاتحاد في الشوط الثاني بعد دخول عناصره الأساسية إلا أن ذلك لم يفلح في تعديل النتيجة.
كالديرون سعيد
وأبدى كالديرون سعادته بالعمل الذي تحقق خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الفريق قطع أصعب مراحل الإعداد اللياقي، وأن المرحلة المقبلة التي ستنطلق غداً ستركز على تدريبات السرعات والنواحي الفنية حيث يعد هذا الأسبوع الأخير قبل انطلاق بطولة النخبة العربية التي تنظم في أبها.
وحول خسارة الفريق لأولى تجاربه الودية قال كالديرون "لم أبحث في هذا اللقاء عن الفوز، لأنها جاءت في بداية فترة الإعداد، وكنت أريد تحقيق 3 أهداف رئيسية هي أولاً زيادة الجرعة اللياقية عن طريق اللعب، وثانياً تعويد كل لاعب على مركزه وزميله الذي سيلعب معه خصوصاً أن هناك عدداً من العناصر الجديدة التي دخلت قائمة الفريق هذا الموسم، وثالثاً وهو الأهم تعويد اللاعبين على اللعب تحث الضغط الجسدي، فقد كانت التدريبات شاقة قبل هذه المباراة، وأنا أسعى لجعل اللاعبين يعتمدون على تركيزهم الذهني للتصرف عندما يكونون تحث تأثير الإرهاق الجسدي، لذلك عمدت إشراك جميع اللاعبين في الفريق على شوطين، وأعتقد أن نتائج هذه المباراة كانت جيدة جدا لنا في الجهاز الفني".
إصابات
وداهم الفريق أثناء المعسكر عدد من الإصابات، حيث أصيب في بداية المعسكر محمد نور ثم مشعل السعيد وحمد المنتشري وأحمد حديد وتيسير آل نتيف وسلطان النمري وأحمد السلمي وماهر الغامدي وعبدالمطلب الطريدي.
وأكد الطبيب التونسي للفريق فيصل الخنشاوي أن جميع هذه الإصابات طبيعية، وهي عبارة عن كدمات في العضلات بسبب الإجهاد في بداية فترة الإعداد، فيما عدا إصابتي الثنائي مشعل السعيد وتيسير آل نتيف اللتين تحتاجان للوقت والراحة ليتعافيا منهما ويعودا لمزاولة التدريبات، حيث يعاني السعيد من تمزق الرباط الخارجي للركبة، فيما تعرض تيسير لإصابة في الظهر.
بدوره قدم مدير الفريق الاتحادي حامد البلوي شكره لرئيس مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب في منطقة عسير ولإدارتي ناديي ضمك وأبها على التسهيلات الكبيرة التي وجدها الفريق لتأدية تدريباته أثناء الفترة الماضية، مؤكداً أن المنطقة تحفل بجميع مقومات المعسكر الناجح وبشكل يزيد عن الذي كان يجده الفريق في معسكراته الخارجية.
تقليص
مع نهاية الفترة الأولى من المعسكر قلص الجهاز الفني عدد اللاعبين في الفريق من 28 لاعباً إلى 25 لاعباً بعد أن تم تحويل الثلاثي أحمد السلمي وعلي المزيدي ونايف البلوي للفريق الأولمبي الذي يستعد في جدة لخوض غمار بطولة المصيف التي ستنطلق قريباً في الطائف
غير متصل
