ربوع مشاكيل
شعراء لا يعرفون القلم :
كثيرة هي الروائع من قصائد الاجداد الذين نظموا قصائدهم وكتبت على الذاكرة في وقت كان يغيب فيه الكاتب والقلم.
والعديد من الشعراء القداما أبدعت شاعريتهم في جميع أنماط القصيد وتعتبر قصائدهم مثلاً يحتذى به ومنهلاً يأخذ
منه كل مبتدئ . كما أن مابقى من قصيدهم على ذاكرة من عاصروهم دون الشئ القليل منه وسجل في صفحات كتب التاريخ
والمواقع الجغرافيه واستند عليه في توثيق بعض المعلومات عن الأحداث والقصص .
ومن هؤلاء الشعراء والدي الشاعر / عبدالله بن هاضل بن سند آل علي السبيعي رحمه الله . وقد سكن في منطقه الغريف التابعه
لمحافضة الخرمة وقد وجدت مع كبار السن قطوفاً رائعه من قصائده ومن ذلك قوله :
ياركبٍ اللـي معفـاة مـن الشــــــيل ** ركابهـا فـي ركوب الـهجـــــن معتـادي
تسرح من الحنـو وتـروح مع الليـــل ** باطراف مفحل سقاه العصر رعـــــادي
تلفـي ربـوع مـع الطاعـة مشاكــيل ** وبيوتهم في ليـال العسـر ميعــــــادي
فوالـتك تمـر وقفاهـا شــحم حيـــل ** ومن غيــر هــذا أخص الربع باعــدادي
وعند التمعن في مفردات هذه الأبيات شملت تحديد عدد من المواقع وذكر بعض مسميات المعالم
بالإضافه لمعاني الوصف الجميل للقهوة والعادات والتقاليد المتبعة في ذلك .
ومن روائع قصائده أيضاً هذه الأبيات :
مداوير ما عطيو قدوعــاً علـــى الفنجـــال ** ولا به قدوعاً لين في الغرس نخترفي
سقــى الله لا غطــــى شوشــة المحـــال ** يهيض القلوب ومن تـهقواه ينصرفــي
ياماحلى المجلس بنــي العم وابن الخال ** نشامـى وعقـال ولا فيهـــم الحرفــــي
غير متصل
