إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : إليكم قصة الشاعر الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان من الشعلان شيوخ الرولة من قبيلة عنزة الوائلية العريقة والملقب بابن الغربة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وقد حدثت له حكاية غريبة من نوعها وبها نوع من الطرافة يقول الراوي : حصل في الزمان السابق أن الشاعر الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان قتل واحداُ من جماعته ونزح إلى الأمير / ابن رمان صاحب تيماء من قبيلة شمر العريقة ولأن من عادات البدو حماية الجار فقد أكرم وفادته ابن رمان وأكرمه وبقي عنده فترة تزيد عن الخمس سنوات بعدها أرسل له جماعته من يقول له : أن المشكلة حلت وما عليك إلا أن تعود وفعلاً عاد لقبيلته وقامت امرأته تبني بيت الشعر وجماعته يذبحون الذبائح وذهب هو يروي إبله على الماء ولما أقبل على الماء فإذا الناس مجتمعه فذهب يستكشف ولما أقبل عليهم جاءه اثنان واحد يلحق الثاني فحاول حل المشكلة فأدخل الأول وقال للثاني أنا أمنعك عنه بوجهي فلما سمعه قال الثاني : مخاطباً محمداً إذا لم تبتعد ذبحتكما جميعا غضب الشاعر الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان وتناول سيفه وقطع رأس من أراد أن يقطع وجهه وأعطوه جماعته المهربات وهن ثلاثة أيام يذهب معه حماية إلى أن يصل القبيلة التي يريد أن يلتجئ إليها وبسرعة عاد إلى زوجته وقال لا تكملين بناء بيتك سنرحل قالت : ذبحت رجل ؟ قال : نعم قالت : ادخل على الله, اتركني مع جماعتي فتركها ورحل وحيداً وعاد إلى أمير تيماء / ابن رمان الشمري فعرف ابن رمان أن هناك سالفة جديدة ولكنه لم يكلمه بل حضر له القهوة وكان يشرب الدخان فأحضر له السبيل والتتن فقال الشاعر الشيخ / محمد بن مهلهل بن شعلان هذه القصيدة :-
الله من قلبِِ همومه تمسة
= مست حبال مهاوزات الأظلة
وروي البيت :-
يا مل قلب (ن) والمشاحي تمسه= مسة حبال مهاوزات الأظله
ولي عجوز وكل حي تعسه= عسة سفيه (ن) بالعرب جايز (ن) له
طس السبيل من أصفر اللون طسه= الشاوري يجلي عن الكبـد علـه
من ردن قرمن ضاري ما يدسـه= تلقاه مجدوع على جال ملة
ياللة ياللى كل درب تجسة= قيد البلش غيرك فلا أحد يحلة
تفرج لمن مثلى زمانة يرسة = علية من غلب الرفاقة مملة
البوم يفرس والفهد صار بسة= وتغيرت دنياك يا فاطن لة
سبع الفلا جاب الضوارى بحسة = والصلح من فرق الغنم ما حصلة
والقبس عطشان الظوامي تمصه= والمزن عطشان الوطى ما يبله
لا صار عن خصمك سلاحك تدسة = ما ينقعد لك فى حضون المذلة
لا شفت خطو الطول بالك تعسـه= وإن فارقك شر المخاليـق خلـه
لو عندنا من غيب الأيـام رسـه = فالآدمـي مصلـوح نفسـه يدلـه
فرد عليه الشاعر الكريم الشيخ / قضيب بن درويش بن سلامه بن رمال الشمري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته راع الطوير بالجوف معارضا قصيدته وناقضا لها وذلك لأن الشاعر الشيخ / محمد بن مهلهل سب الجوف بعدما نزح في قضيته الثانية ويقول فيها :-
يا راكب اللي كثر الإهذال مسّه = يشدى ظليم هاوز العصر ظله
لابن مهلهل يا فتى الجود نصه = يدعيك ضوء النار في رفة (ن) له
ونجر (ن) ينادي للمسايير حسه= بديوان قرم دايم (ن) ما تمله
انصح رفيقك وأبلغه ثم وصه = أربع معاني يا فتى الجود قله
الأوله حكي العرب لا تقصه = حكي العرب يرث على الكبد علة
والثانية ضول الملا لا تعسه = وإن جنبك شر المخاليق خله
والثالثة من جاك ينذخ بحسه= متعدي والحق عيا يدله
يعبا لك المحشى على الملح رصه = لما يفوت الملح في مضنك له
وخص المخالف بالنظر ثم خصه= وبين الثنادي يا فتى الجود مله
وإن ثارت المثلوث وانجال حسه= ينجال عن قلبك صدى كل عله
واللي يبي للمدح طسله يطسه= من حلوة زين نباها مجلة
وهذه أقرب الروايات إلى الصحة والله أعلم وقد أقرها راوية شمر الكبير الشيخ / رضا بن طارف الشمري وفقه الله وحفظه وأمد بعمره على طاعته والله يحفظكم ويرعاكم منقول بتصرف يسير مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
حنّا سبيع أهل الطروق المخلات = وحنّا سبيع أهل السيوف الشطيرة
وحنّا سبيع أهل السلوم المنقات = لنا وجيه وجاه يذري وجيرة
وحنّا سبيع إن قيل يا سبيع ردات = نرمي بغالي الروح وسط السعيرة
من غير قاصر في جميع السموّات = قبايل (ن) بسلومها مستنيرة