السيستاني قائد العصاة الزناة
بقلم رعد الكناني – كاتب ومحلل سياسي
تواترت الأخبار عن فضيحة السيد مناف الناجي الوكيل العام للسيد السيستاني في محافظة ميسان عن الجريمة اللاأخلاقية التي مارسها مع أحدى نساء المحافظة وهي طالبة تحظر الدرس الذي يلقيه مناف الوكيل لبعض النساء من مقلدات السيستاني الغافلات اللواتي خدعن من قبل هؤلاء الفسقة الزناة وقام هذا السيد الوكيل بالأغراء لهذه الطالبة والتي هي جارته كما تعبر المصادر والوثائق من خلال محافظة ميسان أخذ يغرر لجارته ومن بعد أنتهاء الدرس الحوزوي وهذا من خلال قولها لبعض الطالبات اللواتي حضرن معها الدرس حيث قالت لهن أنه
كان دائما يطلق لي بعض الكلمات الغزلية ومن باب المزاح يستخدمها معي……. وتارة يقول ما مضمون كلامه ما رأيك بأن أصرف لك راتب شهري لأني أراك متعففة وأنت أولى بهذه الأموال؟؟؟
وأني أخذت أصدقه وفعلا كان يعطيني هذا الراتب وبعدها قال لي أرجوا أن تأتيني الى المنزل لأني توجد لدي مساعدات غذائية ولا تقولي لأحد لأنك أنت تستحقين أكثر من غيرك وعندما أتصل بي في الهاتف ذهبت الى منزله وطرقت الباب توقعت أن زوجته سوف تخرج لي لدى الباب لكن رأيت عكس ذلك كان هو الذي فتحه بيده وعلمت أنه لاأحد في داره ألا هو فقط ولا أرى أي أثر لمساعدات في منزله وقلت له جزاك الله خير أين المساعدات؟؟؟
قال لي وهل توجد مساعدات أفضل من الراتب الذي صرفته لك قد أنصدمت من كلامه وأردت الخروج فمسك بيدي وقال صدقيني أني أحبك ولكن كيف أعبر لك ذلك لاأعرف وحاولت مرة أخرى الخروج فسقط علي وفعل فعلته القبيحة معي وعن غصب وترهيب وكدت أخشى أن يقتلني لأنه لايوجد أي أحد من أفراد عائلته في البيت وأني أجبرت على ذلك توقعت يحصل منه أي شيء عندما أعارضه أو لا أوافقه وأنا من الآن لا أبرء له الذمة وسأقف معه في المحشر وأطالب بمظلوميتي والقصاص منه يوم تجزي كل نفس بما كسبت وهم لايظلمون .
أقول أيها السيستاني هل هذه النساء و الأعراض هي أداة في أيدي وكلاءك الذين تسلطهم على رقاب الناس وهذا أن دل على شيء فهو يدل على تربية السيستاني لأصحابه العصاة الزناة انا لله وانا أليه راجعون.