رنية، تقرير - سليمان السبيعي
طالب أهالي محافظة "رنية" بترقيتها إلى فئة (أ) وتوفير كافة الإدارات الحكومية التي يحتاجها المواطنون، وتمكينهم من العيش دون الاعتماد على المحافظات الأخرى، والحد من هجرة بعض المواطنين إلى المدن الكبرى.، كما ستساهم ترقيتها في استقطاب رجال الأعمال لاستثمار مقوماتها السياحية والصناعية، كون محافظة رنية من أكبر محافظات منطقة مكة المكرمة مساحة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 80 ألف نسمة، ويوجد بها أكثر من 25 ادارة حكومية وخدمية، بل يتبعها مراكز عديدة وهي "مركز الأملح ومركز "العويلة" ومركز "الغافة" ومركز "خدان" ومركز "ورشة"، بالإضافة إلى مركز "حدا" ومركز "العفيرية"، ويتبعها أكثر من 100 قرية ويوجد بها أكثر من 130 مدرسة للبنين والبنات بها مايقارب 14 ألف طالب وطالبة، إلى جانب احتضانها لكليات جامعية للبنين والبنات تضم أكثر من 4000 طالب وطالبة، ومعهداً للتدريب الفني ومصدراً من مصادر الثروة المعدنية في المملكة، إضافة الى كونها منطقة زراعية تتميز بإنتاج التمور بكميات كبيرة وكذلك الخضراوات، كما أنها تتميز بوجود العديد من الآثار والقلاع التاريخية، ويميزها موقعها كونها بوابة لمنطقة مكة المكرمة الى المنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية ومنطقة الباحة.
يذكر أنه صدر توجيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية بناء على صدور موافقة مجلس منطقة مكة المكرمة على ترقية محافظة رنية الى فئة (أ) بتكليف صاحب السمو الأمير منصور بن محمد آل سعود مستشار سمو وزير الداخلية لشؤون المناطق بزيارة إلى محافظة رنية وبحثه مع محافظ رنية "عبدالله العثيمين" ورؤساء الادارات الحكومية المدنية والعسكرية والخاصة وأعضاء المجلس المحلي ومشايخ القبائل والأهالي، الضوابط والمعايير التي يمكن من خلالها تتم ترقية محافظة رنية إلى فئة (أ)، وقيام سمو الأمير منصور والوفد المرافق له بالاطلاع على النطاق الجغرافي والعمراني والسكاني للمحافظة والموقع المتميز لها ومساحتها الواسعة، ومناقشة أبرز احتياجات ومتطلبات المحافظة والجوانب الايجابية، وأبرز المشروعات الجاري تنفيذها.
جريدة الرياض http://www.alriyadh.com/2010/08/22/article553647.html