شاعر كان ينهشه 43شاعراً (أدبيات تراثية)

[نهار]

؟؟




يقـول أبو العتاهية:

"لـو شئت أن أجعل كلامي كُله شعـراً لفعلـت"

[نهار]

ذهب المال وبقي الإبداع



قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحد أبناء هرم بن سنان: أنشدني بعض ما قال فيكم زهير ابن أبي سلمى، فأنشدهُ

فقال عمر: " لقد كان يقول فيكم ويُحسن"

فقال ياأمير المؤمنين: "إنّا كُنا نعطيه فنُجزل"

فقال عمررضي الله عنه: "ذهب ما أعطيتموه، وبقي ما أعطاكم" !

[نهار]

الحطيئة يهجو أمه !

قضى الحطيئة حياته كلها متشرداً، متدافعاً بين القبائل ينتسب إلى من يرى فيه المنفعة، فيمدح من يكثر له العطاء، ويهجو من لا ينيله ما يرغب، حتى أصبح الهجاء ملكةً خاصة فيه

قال عنه الأصمعي: كان الحطيئة سؤولاً ملحفاً دنيء النفس، كثير الشرن قليل الخير، بخيلاً، قبيح المنظر، رث الهئية.

يقول في هجاء أمه:




جزاكِ الله شراً من عجوزٍولقَّاك العُقوقَ من البنيـنِ
فقد مُلّكتِ أمرَ بينكِ حتىتركتيهم أدقّ من الطحيـنِ
لسانكِ مِبردٌ لا خير فيـهِودرُكِ دَرُ جاذبـةٍ دهيـنِ


الجاذبة الدهين: أي الناقة القليلة اللبن.

ويقول فيها أيضاً:



أغِربالاً إذا استُودعتِ سراًوكانوناً علـى المتحدثينـا
حياتُكِ ما علمتُ حياةُ سوءٍوموتُكِ قد يسُر الصالحينا

[نهار]

نهاية شاعر



((لما مات بشار ألقيت جثته بالبطيحه في موضع يعرف بالحرارة، فحمله الماء

فأخرجه إلى دجلة البصرة

وأخرجت جنازته فما تبعها أحد إلا أمة له سوداء سندية عجماء ماتُفصح

رأيتها خلف جنازته تصيح))



((لما مات بشار ونُعي إلى أهل البصرة تباشر عامتهم وهنأ بعضهم بعضا

وحمدوا الله وتصدقوا لما كانوا منوا به من لسانه))

[نهار]

لما مرض أبو نواس دخل عليه الجماز يعوده

فقال له: إتقِ الله ! فكم مُحصنةٍ قد قذفت، ومن سيئة قد اقترفت

وأنت على هذه الحال، فتُب قبل الموت.

فقال أبو نواس: صدقتَ، ولكن لا أفعلُ؟

قال الجماز: ولِمَ؟

قال: مخافة أن تكون توبتي على يد واحدٍ مثلك

[نهار]

رثاء ثور !





كان للشاعر محمد نجيب مروه صديق اسمه علي وكنيته أبو فياض، وكان عنده ثوران أحدهما اسمه (خميس) والآخر اسمه (زيتون) وعجل اسمه (عنتر)



وحينما عَلِم الشاعر محمد نجيب بموت (خميس) أرسل أبياتاً إلى صديقه علي



يرثي فيها خميساً:





ليت البهائم في بدوٍ وفي حضرِ ***** كانت فداء خميسٍ سيد البقرِ




ما ضل يوماً عن المرعى ولا صدرت ***** أذيةٌ منه في وردٍ ولا صدرِ




ولا دعاه بأيام الربيع إلى ***** نطح السوائم داعي البغي والبطرِ




ما عذر زيتون إن لم تجر أدمُعهُ ***** دماً لفقد خميس مُدة العمرِ




إذ ما رأى مثله في أرض عاملٍ ***** ثوراً يُماثله في المحرث العسرِ




لأن شجتك أبا فياض فرقتهُ ***** فقل رضاً بقضاء الله والقدرِ




وقل لفياض إن فاضت مدامعه ***** حُزناً عليه دع الأحزان واصطبرِ




بُني لا خير في الدنيا وعيشتها ***** فإنما هي دار الهم والكدر