منتدى الخواطر والحكم والالغـــازخواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
خواطر وحكم وألغاز أبداعات بالشعر والنثر و كتابة القصة وألغاز جديدة هنا تجد الإبداع الأدبي الخاص بأعضاء شبكة سبيع الغلباء
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 01 - 07 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا من قوم تلك صفاتهم :-
دخل الشاعر الفرزدق / همام بن غالب التميمي على / سليمان بن عبدالملك فقال له سليمان : ( من أنت ؟ فتجاهله الفرزدق ثم قال : ألا تعرفني يا أمير المؤمنين ؟ أنا من قوم منهم أوفي العرب, وأسود العرب, وأحلم العرب, وأفرس العرب, وأشعر العرب فقال أميرالمؤمنين : بين ما قلت, وإلا أوجعت ظهرك, وهدمت دارك قال الفرزدق : أما أوفي العرب : فحاجب بن زرارة الذي رهن قوسه فوفى بها وأما أسود العرب : فقيس بن عاصم الذي وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم, فبسط له رداءه وقال : هذا سيد العرب وأما أحلم العرب : فعتاب بن ورقاء الرياحي وأما أفرس العرب : فالجريش بن عبدالله السعدي وأما أشعر العرب : فها أنا يا أمير المؤمنين فقال سليمان : ارجع على عقبيك فما لك عندنا من شيئ من خير قال الفرزدق : والله ما أتيناك عن حاجة عرضت لنا فسكت سليمان بن عبدالملك . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 01 - 07 - 2009 ]
1- الصبح : أول النهار . 2- الغسق : أول الليل . 3- الوسمي : أول المطر . 4- البارض : أول النبت . 5- اللباء : أول اللبن . 6- السلاف : أول العصير . 7- الباكورة : أول الفاكهة . 8- البكر : أول الولد . 9- الطليعة : أول الجيش . 10- النهل : أول الشرب . 11- الوخت : أول الشيء . 12- النعاس : أول النوم . 13- الحافرة : أول الأمر . 14- الشرخ : أول الشباب .
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 01 - 07 - 2009 ]
مشكور وما قصرت ولا هنت
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 02 - 07 - 2009 ]
مخة أخت بشر بن الحارث الحافي من ربات العبادة والورع استأذنت على الإمام / أحمد بن حنبل وقالت له - من وراء حجاب : يا أبا عبدالله أنا إمرأة أغزل بالليل في السراج، فربما طفىء السراج فأغزل في القمر فهل علي أن أبين غزل القمر من غزل السراج تقصد أنه قد لا تكون القطعة التي غزلتها في ضوء القمر بمثل جودة الغزل في ضوء السراج فقال لها الإمام أحمد : إن كان عندك بينهما فرق فعليك أن تبيني ذلك ثم سألته قائلة : يا أبا عبدالله أنين المريض شكوى ؟ قال : أرجو ألا يكون ولكنه إشتكاء إلى الله عز وجل قال عبدالله : فودعته وخرجت، فقال الإمام : يا بني ما سمعت إنسانا يسأل عن مثل هذا من هذه المرأة ؟ قال : هي أخت بشر الحافي قال الإمام أحمد محال أن تكون مثل هذه إلا أخت بشر .
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 04 - 07 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
حين غاب الثقات، وانتشر أصحاب النقائص والعورات ظن الأعمش أنه حاد البصر، وتصور الغراب أن نعيقه يطرب، وتفاخر الأعرج بسرعة مشيه فشأ فيهم جميعا داء العجب حين استغرق القوم مشاهدة النعم وعميت أبصارهم عن المنعم، وشغلوا أنفسهم بالخلق عن الخالق، وغاب عنهم أنه ما أنعم عليهم إلا ليدلهم على نفسه، وما شملهم بفضله إلا ليسلكوا طريق شكره، ظهر فيهم داء العجب حين أصبح أطباء القلوب عملة نادرة عم الوباء وكثر الهلكى، وصار أكثر الناس إصابة بهذا الداء أكثرهم غفلة عنه، وأبعدهم عنه أكثرهم خوفا منه، أهلك الناس داء العجب حين أراد إبليس أن يؤمن مستقبل الإفساد، وأن يكون وريث شرعي، وأنيس يملأ النار عليه أنسا، لم يجد بغيته كما وجدها فيمن استشرى فيهم داء العجب حين عبر الإنسان قنطرة الكسل، فأدى ما افترضه ربه عليه، لجأ الشيطان إلى محاولة الإفساد الأخيرة، فنصب فخا يبغى به نسف ما سلف، ونثر على وجه هذا الفخ بذور داء العجب . منقول وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 08 - 07 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
بني : لكي تكون ملكا مهابا بين الناس إياك أن تتكلم في الأشياء إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور وإياك والشائعة لا تصدق كل ما يقال ولا نصف ما تبصر وإذا ابتلاك الله بعدو قاومه بالإحسان إليه ادفع بالتي هي أحسن فإن العداوة تنقلب حباً .
إذا أردت أن تكتشف صديقاً سافر معه ففي السفر ينكشف الإنسان يذوب المظهر وينكشف المخبر ولماذا سمي السفر سفراً ؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !!!
وإذا هاجمك الناس وأنت على حق أو قذعوك بالنقد فافرح إنهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت لا يُركل ولا يُرمى إلا الشجر المثمر !!!
بني : عندما تنتقدأحداً فبعين النحل تعود أن تبصر ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر !!!
نم باكراً يا بني فالبركة في الرزق صباحاً وأخاف أن يفوتك رزق الرحمن لأنك تسهر !!!
وسأحكي لك قصة الماعز والذئب حتى لا تأمن من يمكر وحينما يثق بك أحد فإياك ثم إياك أن تغدر وسأذهب بك لعرين الأسد وسأعلمك أن الأسد لم يصبح ملكاً للغابة لأنه يزأر ولكن لأنه عزيز النفس لا يقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً يتضور لا تسرق جهد غيرك فتتجور !!!
وسأذهب بك للحرباء حتى تشاهد بنفسك حيلتها فهي تلون جلدها بلون المكان لتعلم أن مثلها نسخ تتكرر وأن هناك منافقين وهناك أناس بكل لباس تتدثر وبدعوى الخير تتستر !!!
تعود يا بني أن تشكراشكر الله يكفي أنك تمشي وتسمع وتبصر ! اشكر الله واشكر الناس فالله يزيد الشاكرين والناس تحب الشخص الذي عندما تبذل له يقدر !!!
اكتشفت يا بني أن أعظم فضيلة في الحياة الصدق وأن الكذب وإن نجى فالصدق أخلق بمن كان مثلك !!!
بني وفر لنفسك بديلاً لكل شيء استعد لأي أمر حتى لا تتوسل لنذل يذل ويحقر واستفد من كل الفرص لأن الفرص التي تأتي الآن قد لا تتكرر !!!
لا تتشكى ولا تتذمر أريدك متفائلاً مقبلاً على الحياة اهرب من اليائسين والمتشائمين وإياك أن تجلس مع رجل يتطير !!!
لا تتشمت ولا تفرح بمصيبة غيرك وإياك أن تسخر من شكل أحد فالمرء لم يخلق نفسه ففي سخريتك أنت في الحقيقة تسخر من صنع الذي أبدع وخلق وصور !!!
لا تفضح عيوب الناس فيفضحك الله في دارك فالله الساتر يحب من يستر ولا تظلم أحداً وإذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر أن الله هو الأقدر !!!
وإذا شعرت بالقسوة يوماً فامسح على رأس يتيم ولسوف تدهش كيف للمسح أن يمسح القسوة من القلب فيتفطر !!!
لا تجادل في الجدل كلا الطرفين يخسر فإذا انهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الآخر لقد انهزمنا كلنا الذي انتصر والذي ظن أنه لم يُنصر !!!
تستطيع يا بني أن تغير قناعات الناس وأن تستحوذ على قلوب الناس وهي لا تشعر ليس بالسحر ولا بالشعوذة فبابتسامتك وعذوبة لفظك تستطيع بهما أن تسحر ابتسم فسبحان من جعل الابتسامة في ديننا ( عبادة ) وعليها نؤجر !!!
وحينما يقع في قلب الناس نحوك شك دافع عن نفسك وضح برر لا تكن فضولياً تدس أنفك في كل أمر تقف مع من وقف إذا الجمهور تجمهر بني ترفع عن هذا إنه يسوءني هذا المنظر !!!
لا تحزن يا بني على ما في الحياة فما خلقنا فيها إلا لنمتحن ونبتلى حتى يرانا الله هل نصبر ؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب فإذا اشتد سواد السحب فعما قليل ستمطر !!!
لا تبك على الماضي فيكفي أنه مضى فمن العبث أن نمسك نشارة الخشب وننشر انظر للغد استعد شمّر كن عزيزاً وبنفسك افخر فكما ترى نفسك سيراك الآخرون فإياك لنفسك يوماً أن تحقر فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر وأنت فقط من يقرر أن يصغر !!!
وإذا أردت إصلاح الكون برمته سأقول لك لا وأرجوك لا نريد أن نفقد الشر تخيل أن الكون من غير غشاشين ؟ ومن غير كذابين كيف سيعيش الشرفاء ؟ ومن أين سنقتات ؟ !!!. منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
مشكور وما قصرت ولا هنت
سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 14 - 07 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيَّال الغلباء
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحة اللغة العربية وسوء الجهل بها :-
عن سلمة قال : كان عند الخليفة العباسي " المهدي " مؤدب يؤدب الرشيد فدعاه يوما المهدي وهو يستاك [ يستعمل السواك ] فقال : كيف تأمر من السواك ؟ قال المؤدب : " إستك يا أمير المؤمنين " فقال المهدي : إنا لله ثم قال : التمسوا من هو أفهم من هذا ؟ قالوا : رجل يقال له : " علي بن حمزة الكسائي " من أهل الكوفة قدم من البادية قريبا فلما قدم على الرشيد قال له : يا علي قال : لبيك يا أمير المؤمنين قال : كيف تأمر من السواك ؟ قال : سك يا أمير المؤمنين قال الخليفة المهدي : أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم .
مشكور وما قصرت ولا هنت
سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد: قطوف من الفكاهة والبلاغة والحكم والأدب والحكمة
كُتب : [ 15 - 07 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إبن حجر واليهودي :-
يروى أن الحافظ / ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله تعالى ـ حينما كان رئيس القضاة مرّ يوما بالسوق في موكب عظيم وهيئة جميلة راكبا بغلته، إذ هجم عليه يهودي زيّات وأثوابه ملطّخة بالزيت وهو في غاية الرثاثة والشناعة فقبض على لجام البغلة وقال : يا شيخ الإسلام، تزعم أن نبيكم قال : ( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ) فأيُ سجن أنت فيه ؟ وأيُّ جنة أنا فيها ؟ فقال الحافظ : أنا بالنسبة لما أعدّ الله لي في الآخرة من النعيم كأني في سجن، وأنت بالنسبة لما أعد الله لك من النكال والعذاب المهيمن كأنك الآن في جنة فأسلم اليهودي . منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .