Untitled 1
 
  افضل فني كهرباء منازل في تبوك (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 726 )           »          نظام معلومات الموارد البشرية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2041 )           »          خدمات إدارة الأملاك (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2297 )           »          مميزات التداول مع شركة Trade 360 (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6143 )           »          من هو فواز الحكير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6222 )           »          التوقعات المستقبلية لسهم باعظيم (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6151 )           »          شركة عزل: الحماية التي تدوم (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6443 )           »          حكم الاستثمار في تداول سيرا (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7259 )           »          اختيار افضل شركة وساطة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8348 )           »          حكم تجارة البيتكوين في العراق (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8692 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى الإسلامي
 

المنتدى الإسلامي فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا

فتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
مشعاب
المراقب العام للشبكة
رقم العضوية : 207
تاريخ التسجيل : 25 - 05 - 2003
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 4,026 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 45
قوة الترشيح : مشعاب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
قال ما اظن ان تبيد هذه ابدا

كُتب : [ 19 - 08 - 2011 ]

سأل رجل أحد الصالحين: ما رأيك في أهل هذا الزمان.؟ قال في حسرة: اعترفوا بالله، وتركوا أمره، وقرءوا القرآن ولم يعملوا به، وقالوا: نحب الرسول ولم يتبعوا سنته، وقالوا: نحب الجنة وتركوا طريقها، وقالوا: نكره النار وتسابقوا إليها، وقالوا: إبليس لنا عدو وأطاعوه، ودفنوا أمواتهم ولم يعتبروا بهم، واشتغلوا بعيوب إخوانهم ونسوا عيوبهم، وجمعوا المال ونسوا الحساب، وبنوا القصور ونسوا القبور.
أما طغاة هذا الزمان فهم أنكي وأشد؛ أحبوا الدنيا ونسوا الآخرة، عشقوا الحياة وكرهوا الموت، عمروا دنياهم وخربوا آخرتهم، يحسبون أن دنياهم لا تبيد، وعزهم لا يحيد، وشمسهم لا تغيب، وملكهم لا يبلي! كصاحب الجنتين الذي جاء ذكره في سورة الكهف: (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً)[الكهف: 35)] الطغاة هنا كصاحب الجنتين؛ لأنه ظلم نفسه قبل أن يظلم غيره، وصاحبه كالشعوب الفقيرة المتمسكة بربها وبدينها وبعقيدتها وهويتها.
يقول الشهيد صاحب الظلال: قصة الرجلين والجنتين تضرب مثلا للقيم الزائلة والقيم الباقية، وترسم نموذجين واضحين للنفس المعتزة بزينة الحياة، والنفس المعتزة بالله. وكلاهما نموذج إنساني لطائفة من الناس: صاحب الجنتين نموذج للرجل الثري، تذهله الثروة، وتبطره النعمة، فينسى القوة الكبرى التي تسيطر على أقدار الناس والحياة.
ويحسب هذه النعمة خالدة لا تفنى، فلن تخذله القوة ولا الجاه، ولن يخدعه السلطان ولن يضره الشيطان، وصاحبه نموذج للرجل المؤمن المعتز بإيمانه، الذاكر لربه، يرى النعمة دليلا على المنعم، موجبة لحمده وذكره، لا لجحوده وكفره: (وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَراً * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً وَأَعَزُّ نَفَراً)[الكهف: 31-33)]، وكان له ثمر. وها هو ذا صاحب الجنتين تمتلئ نفسه بهما، ويزيده النظر إليهما، فيحس بالزهو، وينتفش كالديك، ويختال كالطاووس، ويتعالى على صاحبه الفقير: (فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا).
ثم يخطو بصاحبه إلى إحدى الجنتين، وملء نفسه البطر، وملء جنبه الغرور; وقد نسي الله، ونسي أن يشكره على ما أعطاه ; وظن أن هذه الجنان المثمرة لن تبيد أبدا، أنكر قيام الساعة أصلا، (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً)[الكهف: 35)]، وفوق ذلك: (وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِّنْهَا مُنقَلَباً)[الكهف: 36)] إنه الغرور يخيل لذوي الجاه والسلطان والمتاع والثراء، أن القيم التي يعاملهم بها أهل هذه الدنيا الفانية تظل محفوظة لهم حتى في الملأ الأعلى! (يقولون أن غني الدنيا هو غني الآخرة) أما الصاحب الفقير الذي لا مال له ولا نفر، ولا جنة عنده ولا ثمر.. فإنه معتز بما هو أبقى وأعلى. معتز بعقيدته وإيمانه. معتز بالله الذي تعنو له الجباه; فهو يوجه صاحبه المتبطر المغرور منكرا عليه بطره وكبره، يذكره بمنشئه المهين من ماء وطين، ويوجهه إلى الأدب الواجب في حق المنعم. وينذره عاقبة البطر والكبر.
ويرجو عند ربه ما هو خير من الجنة والثمار: (قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحدا * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربي أن يؤتين خيرا من جنتك ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا * أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا).
وهكذا تنتفض عزة الإيمان في النفس المؤمنة، فلا تبالي المال والنفر، ولا تداري الغنى والبطر، ولا تتلعثم في الحق، ولا تجامل فيه الأصحاب.
وهكذا يستشعر المؤمن أنه عزيز أمام الجاه والمال، وأن ما عند الله خير من أعراض الحياة، وأن فضل الله عظيم وهو يطمع في فضل الله. وأن نقمة الله جبارة وأنها وشيكة أن تصيب الغافلين المتبطرين، "لكن المتبطرين أذن من طين وأذن من عجين" لم يفهموا ولم يسمعوا.. كانت النتيجة: (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) وفجأة ينقلنا السياق من مشهد النماء والازدهار إلى مشهد الدمار والبوار. ومن هيئة البطر، والاستكبار إلى هيئة الندم والاستغفار!.
طغاة اليوم كونوا ثروات، وبنوا كروش، ومصوا دماء الشعوب المؤمنة بربها، الراضية بقدرها، لكنها لا ترضي بالظلم علي طول الطريق فانتفضت وثارت وتحررت وما عادت مستكينة، أما الطغاة وأعوان الطغاة قالوا مثل ما قال صاحب الجنتين: (مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَداً)[الكهف: 35)] لكن كلام القران نافذ، وظلال القران شاهد! وأبيدوا هم قبل أن تباد ثرواتهم: (.. وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً)[الكهف: 42)]، منقول



مشعاب أخو عجراء
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لا إله إلا الله ابدا بالكلامي *** وأذكر الله في كلامي واستعينه المشعل منتــــدى القصائـــــد المنقولــه 15 18 - 12 - 2010 16:33
الإسعافات الأولية شرح بالصوت و الصورة ارجو التثبيت لن تنسوه ابدا ابن جعوان منتدى الصحة والأسرة 6 28 - 07 - 2009 13:30
هذي ابيات متواضعه واتمنا من يقراها ابدا الرأي نجم الجدي منتدى شعــــراء المستقبــل 2 02 - 05 - 2009 02:43
مادة تتيح التخفي عن الابصار الصمله السبيعي المنتدى المـفـتـوح 7 30 - 10 - 2008 11:37
لاتحزن.......ابدا..ابدا...ابدا ولدالوجيرب المنتدى المـفـتـوح 3 06 - 06 - 2004 05:23


الساعة الآن 00:44.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها