بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأخوة............................................ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...........وبعد....
قصة من أصعب القصص ومن أشدها صبرا إذا حلت المصيبة أجارنا الله وإياكم من المصائب.
القصة وما تحتوي عليه/
تجاور الفارس/ هادي إبن مراد السودة الزكور سبيع هو والفارس/ مجري إبن هويدي آل عائض المسعودي قحطان في
قديم الزمان ما يقارب 250 عام وكانت جيرتهم على ما يرام في كل الأحوال ولايستغرب على هؤلاء الرجلين من القبيلتين
المعروفة كما لا يستغرب على عموم طيبين القبائل ولكن للدنيا صوكات كما تعلمون أن أبنا القبائل في ذلك الوقت شغلهم
الشاغل التدريب على ركوب الخيل وزرق الرماح والشلف وضرب بالسيوف والرماية إذا وجدت البندقية وفي ذات يوم كانو
أبنا المذكورين يتطاردون عند الخيل في مرابطها ومع ولد هادي بندقية والده ( المارتين ) ولا يعلم أن فيها طلقة فارتخى
إبن جاره من تحت بطن الفرس فأرخى البندق إليه موجها له فضغط الزناد فانطلقت الطلقة فوقعت في نحر إبن جاره
فأردته قتيل وقامت القيامة وحصلت الضجة فانطلقوا الآبا إلى الأبنا فوجدوا إبن مجري قد فارق الحياة فألهم الله مجري
ذكر ربه فقال إنا لله وإن إليه راجعون إلي عطانيه الله واللي خذه الله القاتل إبني والمقتول إبني يا وجيه قحطان الشان
شاني والأبنا أبنائي والجار جاري والكلمة كلمتي فأنا عفيت عن إبن جاري لوجه الله فقالوا بيض الله وجهك.
وإنتهت هذه القصة بالعفوا وفي الصباح الباكر جاء هادي وأخيه يسوقون ديدانهم الثنتين وأفراسهم الثنتين إلى
مجري فقال ما هذا ياهادي قال هذه دية إبنك فقال والله ما يدخلني منها غزلة ردوها إلى أهلها وفعلا ردت إلى أهلها
وهذه من سوالف الطيبين الذي يستحقون الذكر.
ختاما تقبلوا تحيات/
المنتبه.