 غير متصل
|
رقم المشاركة : ( 16 )
|
|
رقم العضوية : 8261 |
تاريخ التسجيل : 22 - 06 - 2006 |
الدولة : |
العمر : |
الجنس : |
مكان الإقامة : |
عدد المشاركات : 497 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 10 |
قوة الترشيح :  |
|
|
رد : موقف جريدة الجزيرة مع الشاعر ناصر الفراعنة
كُتب : [ 02 - 02 - 2008 ]
هذه بعض الردود التي علق بها زوار الموضوع على موقع الجزيرة
اقتباس:
حتى انت
قاتل الله الحسد كل النقاد في النت اجمعوا على عدم صحة هذا الكلام حتى الجهلة يعلمون هذا والموضوع اقل من ان تفرد له مقالة خاصة اشغلت الناس ياناصر.
شافي 01/02/2008 17:20
|
اقتباس:
ليس صحيحاً
الذي يقول بسرقة ناصر الفراعنة لقصيد الصنوبري ليس لديه أدنى فهم لمفهوم السرقة ولا لتداعي المعاني والألفاظ... لأن سرقة اللفظ تكون باقتباس أغلب ألفاظه كقول امرئ القيس : وقوفاً بها صحبي على مطيهم ×××× يقولون لا تهلك أسى وتجمل أخذه طرفة بن العبد : وقوفاً بها صحبي علي مطيهم ×××× يقولون لا تهلك أسى وتجلد وكقول العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه: وما الناس بالناس الذين عهدتهم ×××× ولا الدار بالدار التي كنت تعلم أخذه الفرزدق: وما الناس بالناس الذين عهدتهم ×××× ولا الدار بالدار التي كنت تعرف أما إدراج بيت كامل فيدخل ضمن التضمين (الاقتباس).... وأما سرقة المعنى فيتفرع؛ فهناك سرقات تقصر عن السابق وهناك سرقت تفضل السابق، ومن أراد الاستزادة فليراجع كتب النقد القديمة والحديثة... علما بأن (التوارد) وارد في الشعر، وتحدث عنه أبو هلال العسكري في (الصناعتين) : « قد يقع للمتأخر معنى سبقه إليه المتقدّم من غير أن يلمَّ به، ولكن كما وقع للأوّل وقع للآخر. وهذا أمرٌ عرفته من نفسي، فلستُ أمتري فيه، وذلك أنّي عملت شيئاً في صفة النساء: سفرنَ بدوراً وانتقبنَ أهلَّةً وظننتُ أني سبقتُ إلى جمع هذين التشبيهين في نصف بيت، إلى أن وجدته بعينه لبعض البغداديين، فكثر تعجّبي، وعزمتُ على ألا أحكم على المتأخّر بالسّرق من المتقدّم حكما حتماً»... قصيدة الصنوبري: تتكون من 59 بيتا، من البحر (الوافر) مفاعلتن مفاعلتن فعولن والروي السين قصيدة ناصر: تتكون من 29 بيتا، من إيقاع يتكون من التفعيلات التالية: فاعلاتن فاعلن فاعلاتن فاعلان وهو بعيد عن إيقاع (الوافر)، والروي السين... فالقصيدتان تتفقان في الروي (السين) وهو حرف قليل الورود مقارنة بالحروف الأخرى مما يعني أن نسبة تكرار الألفاظ بين نصين ستكون متقاربة.... وتكرار اللفظ ليس دليلا على السرقة، ولو طبقنا هذه الفكرة لكانت نصوص الشعر كلها مسروقة؛ إنما السرقة في نظم اللفظ وتتابعه لا في استخدامه مفردا.... كلام الشمري دعوى دون دليل فقد ادعى أنه طابق معاني القصيدتين وتبين له أن ناصر مسخ قصيدة الصنوبري لكنه لم يثبت ذلك ببيت واحد، فكيف تقبل دعوى دون دليل؟ نماذج لما قد يُدعى أنها سرقة: الصنوبري : فتاةٌ حُبُّها للقلبِ سَلْمٌ ×××× ولكنْ دونَها حَرْبُ البسوس ناصر: في عيوني يكفخ الطير ويطيح الفريس وانتهض جساس من دون خالته البسوس بيت الصنوبري يورد (البسوس) ليبين أن محبوبته نيلها صعب وأن الوصول إليها محفوف بالمخاطر تقوم له الحرب كحرب البسوس... أما ناصر فاستدعى الشخصية التراثية (جساس) حين هب لصراخ خالته (البسوس)... وهو هنا يشير إلى وضع العرب الحالي حين يسمع العرب صراخ أخواتهم في العراق وفي فلسطين ولا يحركون ساكنا، لهذا يتذكر حمية (جساس) لخالته (البسوس) التي لا نظير لها في الواقع المعاصر الذي نعشيه... فالمعانيان مختلفان، واتفاقهما في اللفظ (البسوس) لا يعني السرقة... بيت الصنوبري: ستبقيني لمن يبقى حديثا ×××× عروض حديث طسم أو جديس بيت ناصر : وطسم حدتها على حائط المبكى جديس يوم شقت ثوبها بنت عفار شموس يتحدث الصنوبري عن عشقه بالفتاة وأن حبه سيجعله رمزًا يتداوله الناس كما يتداولون أحاديث طسم وجديس، كما قال أبو العلاء المعري: سيسأل ناس ما قريش ومكة ×××× كما قال ناس ما جديس وما طسم وبيت الصنوبري متعلق معنى بالبيت الذي قبله : ونار الصب تذكو ثم تخبو ×××× ونار صبابتي نار المجوس أما بيت ناصر فيتناول طسم وجديس من زاوية أخرى، زاوية يمكن إسقاطها على الواقع العربي المعاصر؛ فطسم وجديس من العرب البائدة تناحروا فيما بينهم حتى فنوا، وهذا ما يمكن تطبيقه على واقع الدول العربية المعاصرة إذ تتناحر فيما بينها عسكريا وإعلاميا واقتصاديا، وينصرف البيت إلى فلسطين حيث تتناحر الفصائل الفلسطينية... فالصنوبري أورد طسم وجديس على أنها من أحاديث السمر، وناصر أورد طسم وجديس لإسقاط واقعهما على الواقع المعاصر، وفرق بين الإيرادين... بيت الصنوبري: لهم خِلَق الأسود ممثلات ×××× على أمثال أخلاق التيوس نداويهم بنجس الذم عمدا ×××× وكيف دواء ذي الداء النجيس يتحدث الصنوبري عن أناس أرذال وأنهم يتمسحون بمسوح الأسود وهم كالتيوس، فالأسود والتيوس منطبقة على فئة واحدة... أما بيت ناصر: وعيشتي مابين أسودٍ ولو ماني رئيس خير من كوني رئيسٍ على شلقة تيوس فيتناول الأسود والتيوس من جهة أخرى لأن الأسود والتيوس تنطبق على فئتين عكس بيت الصنوبري... فبيت ناصر يفضل عيشه مرؤوسا بين أسود على عيشه رئيسا على تيوس، أما الصنوبري فيشبه الأرذال بأنهم تيوس يتمظهرون كالأسود... هذه بعض المقارنات التي يُدعى سرقتها
متابع 01/02/2008 17:27
|
اقتباس:
قرأت القصيدتين
قرأت القصيدتين .. وتتشابه كثير من المصطلحات في النصين... ولكن فكرة كل واحدة منهم مختلفه عن الاخرى، وابدع الشاعر الكبير في قصيدته واورد كثيرا من الاحداث التاريخية والمعاصرة في النص الرائع بروعته ... نتمنى له البيرق ... وهو قدها واكبر منها بعد.
المعـــلا الحربي 01/02/2008 18:08
|
اقتباس:
ابدا
يا أبا سيّاف حياك الله ورعاك،،، صدقني لم أجد فضيحة ولم أجد سرقة , و "الفراعنه" صاحب قراءات تاريخية , وهذه الرموز معروفة عنده , ولو أنه سرقها لفضحته عند من يعرفها. لقد طيّرت المنتديات هذه المقامات الحمدانية وكأنها وقعت على كنز ثمين, وللأسف أن كل التعليقات عليها جاءت متشفية كأنها وجدت كنزا ثمينا بينما لم أجد تعليقا واحدا يناقشها نقاشا علميا رصينا. أما رأيي فقد سبق أن سجلته حول موضوع مشابه للأخ الكريم المحايد, لعله يغنيني عن الإعادة , وهو كالتالي: .................................. أخي: المحايد موضوع استثنائي – كعادتك - أحييك عليه , وهو يستحق البحث الجاد والدراسة المتعمقة , ونظرا لأن المقام ليس مقام دراسات مطولة , كما أنني لست من أربابها , إلا أن مثل هذه المواضيع تستهويني عادة لأنها تعود بي – عند البحث – قسرا إلى عصر الشعر الأموي والعباسي , وهما العصران اللذان ازدهر فيهما الشعر وتطاول فيهما الشعراء حتى بلغا منزلة لم يبلغاها في عصر حتى يومنا هذا. وعودا على موضوع البحث والمتعلق بالفكرة والصورة أقول: إنني لم أجد في ما تفضلت به من استدلالات شعرية أي شيء يدل على السرقة , بل هي مفردات متداولة في لغتنا , يمكن للجميع اقتباسها , ولا يمكن لأحد أن يدعي أنه صاحب الحق فيها والمكتشف لها , وإذا كان القصد هو في طريقة تناولها ووضعها في سياق القصيدة فإن مثل تلك المفردات لا يحتملها إلا مثل تلك السياقات , وقد يأتي شعراء أكثر نبوغا أو إبداعا فيتناولونها بطرق تظهر فيها ملكاتهم الشعرية وقدراتهم التصويرية والفلسفية فتعطي للمفردة بعدا آخر أكثر جمالا. ولو رجعنا إلى تاريخنا الأدبي العربي القديم لوجدنا الكثير من تلك الاقتباسات للصور والأفكار ولم يقلل ذلك من قيمة الشعراء أو الشعر , لأن الفيصل في النهاية هو صاحب المقدرة الأعلى في إيصال الفكرة أو الصورة إلى أعماق المتلقي لها. والأمثلة على ذلك كثيرة , وسأكتفي بذكر بعضها حتى لا ينسي الكلام الطويل بعضه . 1-تمني الشعراء لحياة البهائم: الفرزدق ألا ليتنا كنا بعيرين ما نرد .....على منهل إلا نشل ونقذف كلانا به عر يخاف قرافه من النــــاس مطلي المساعر أخسف كثير عزة ألا ليتنا يا عز كنا لذي غنى…..بعيرين نرعى في الخلاء ونعزب كلانا به عر فمن يرنا يقل…..على حسنها جرباء تعدي وأجرب قيس بن الملوح ألاَ لَيْتَنَا كُنَّا غَزَالَيْنِ نَرْتَعِي…..رياضاً من الحوزان في بلد قفر ألا ليتنا كَنَّا حَمَامَيْ مَفَازَة ٍ…..نطِيرُ ونَأوِي بِالعَشيِّ إلى وَكْرِ إلا ليتنا حُوتاَنِ في البَحْرِ نَرتَمِي …..إذا نَحْنُ أمْسَيْنَا نُلَجِّجُ فِي الْبَحْرِ جران العود النميري ألا ليتنا من غير شـيءٍ يصيبُنـا….. بِتَهلُكَ لا عيـنُ تُحِـسُّ ولا ذكْـرُ بعيداً من الواشين أن يمْحَلوا بنـا …..وراء الثريا والسمـاكُ لنـا سِتـرُ 2- ادعاء الاستغشاء لملاقاة المحبوب جميل بثينة وإني لأستغشي وما بي نعسةٌ ...... لعلّ لقـاءً في المنـام يكون قيس بن الملوح وإني لأستغشي وما بي نعسة لعل خيالاً منك يلقى خياليا 3- استذكار المحبوبة أثناء الصلاة جميل بثينة أصلي فأبكي في صلاتي لذكرهـا ...... لي الويل مما يكتب الملكان مجنون ليلى أصلي فما أدري إذا ما ذكرتها…..اثنتين صليت الضحى أم ثمانيا 4- تساؤلات اليائسين مجنون بثينة أحقّا عبـاد الله أن لست زائـرا ...... بثينـة إلا أُصْغِيَتْ لي المسـامـع عبد يغوث أحقا عباد الله أن لست سامعا.... نشيد الرعاء المغربين المتاليا مجنون ليلى أحقاً عباد الله أن لست ناظراً.... إلى قرقرى يوماً وأعلامها الغبر جعفر بن ربيعة الحارثي أحقاً عباد الله أن لست ناظراً ...... صحاري نجد والرياح الذواريا قيس بن الملوح أحقا عباد الله أن لست وارداً...... ولا صادرا ًإلا عليَّ رقيب أخي المحايد تلك بعض الإشارات التي وردت في بعض مصادر الأدب العربي حول مفردات وألفاظ وصور وأفكار تداولها الشعراء , لكن كل واحد منهم تعامل معها بأسلوبه وطريقته الخاصة من أجل إيصال رسالته , وأعتقد أن الجميع نجح في ذلك دون أن يترتب على ذلك خسارة أي منهم , وكذلك دون أن يدعي أي منهم أن صاحب الحق فيها , كما لم يتطرق النقاد لذلك. والله أعلم وتقبل تحياتي
محمد 01/02/2008 17:30
|
من خلال الردود نرى ان ابوفارس هو فارس الشعر للوطن جميعه وبأختلاف توجهاته
فهو بحق ظاهرة وطنية متميزة ومرغوبة من الجميع
|
|
|
|
|
 |