رد : ماقالة ابن باز وغيره في جماعة التبليغ
كُتب : [ 29 - 05 - 2008 ]
لا اله الا الله
لا اله الا الله
ياجماعة عينوا خير
أي سماء تظل الانسان وأي أرض تقله اذا قال على الله بغير علم
دنيا تبي وآخرة تبي والآخرة(خييييييييييييييييييير) وأبقى
ثم اعلموا بارك الله فيكم ان التصنيف الشرعي العام للناس انهم صنفان اما مجتهد وهو من يملك حق الاجتهاد لعلمه بالدليل اوالمناط وقيامه بتحقيق ذلك المناط وتنقيحه واستخراج الحكم، ويلم بادلة الاحكام ويعرف الادلة المتاخرة من المتقدمة فقد يكون احدها منسوخ والآخر ناسخ وهذا اي المجتهد له الحق في القول في المسالة اذا اجتهد بغية الصواب وهو مأجور على ذلك مهما كان قوله. وقد يتعدد المجتهدون في البلد الواحد والاهل اصول الفقه كلام طويل فيمن يمكن تقليده وهو الذي استفاظ علمه وانتشرت فتواه وتلقاها الناس بالقبول، ثم تكلم الاصوليون (أهل اصول الفقه واصول الفقه من الوسائل للغلم الشرعي الذي يتوصل به اليه وكل عالم اصولي وليس كل اصولي بعالم)المهم تكلموا ماهو الحال اذا لم يترجح عند المستفتي عالم أمكن من آخر وأسهبوا في ذلك فهذا ما يتعلق بالمفتين اما الصنف الثاني هو المقلد وعليه ان يبحث عن الذي يجيبه وفق ما سبق اي ممن تنصب للفتيا وعرف بالعلم ويلتزم قوله وينقل ذلك فقط..
والفتوى والاحكام(الاجتهادية لاشك) تتغير بتغير الزمان والمكان واستدل اهل العلم على ذلك باجازة كتابة القرآن(خشيةالضياع) بعد ان كان ذلك منهي عنه.
وأعود الان الى مايتعلق بموضوعنا بتوضيح بعض ضوابط منهج اهل السنة والجماعة وذلك لإلتماسها في اي شخص.
ويمكن تلمسها فيما يلي:
-قبول عقيدة اهل السنة والجماعة والسير وفقها كما هي موضحة في كتب اهل العلم كشيخ الاسلام والطحاوي والبغوي وغيرهم من أئمة السلف الصالح والتي فيها( ونعتقد ان الله أوجب علينا كذا ونعتقد ان لولي امرنا علينا كذا...)
-كيفية الصلاة
-كيفية الصيام
-كيفية الحج
-اداء الزكاة
-كيفية الذبح(الذكاة)
-كيفية الذكر
-الاقرار بحق ولي الامر القائم من التوقير والاحتساب في الطاعة
فمن وجدت فيه هذه الملامح والتزمها حقيقة وصلى صلاتنا وحج حجنا وجب الكف عنه
ومن خالفها حتى من الجماعات الأخرى وجب الأخذ على يده ومناصحته والتحذير منه
ثم اننا أمام اعداء حقيقيين آخرين يكونون انفسهم فعلا ويتدربون على ذلك اسأل الله ان يكفينا وعقيدتنا وولاة امرتا وبلادنا شرهم
ووفقني الله واياكم الى العمل بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح
همسة: انا بصدد الكتابة عن هذه الجماعة فمن وجد فيهم ما يخالف فليزودني بذلك مشكور ولكن اشترط الشرط الشرعي في النقل وهو رؤية الشيء لا ان يقول قال وقيل فالمعلومات في الشرع مبنية على المعاينة فلو جاء شهود زنا وقالوا : راينا شخص على امراة لم يدان أحد مالم يقولو(فلان)(على فلانة)(في المكان الفلاني)(وقضيبه داخل في فرجها كما يدخل المرود في المكحلة)مع عدالة وظبط الناقل. لا تعجبوا من هذه الدقة وقد استغربها سعد بن معاذ رضي الله عنه وقال: انتظر حتى ياتي شهود ويشهدوا بهذه الطريقة ولكنه رضي الله عنه سلم للحق-كما هم الصحابة -رضي الله عنهم.
|