 غير متصل
|
رقم المشاركة : ( 19 )
|
|
رقم العضوية : 12388 |
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007 |
الدولة : ذكر |
العمر : |
الجنس : |
مكان الإقامة : نجد العذية |
عدد المشاركات : 20,738 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 49 |
قوة الترشيح :  |
|
|
رد : التنابز بالألقاب والغيبة والنميمة
كُتب : [ 22 - 08 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإنه في هذا الزمن ولا حول ولا قوة إلا بالله تسابق أناس في الخوض في الأعراض والقذف والسب , بل تفنن الكثير منهم في ذلك وتعددت وسائلهم فأصبح الجوال والنت من الوسائل التي يتناقلون فيها هذه الأخبار وقد تنسى الكثير منهم عيوبهم وزلاتهم فاشتغلوا بغيرهم قال الشاعر :
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
= وحظك موفور وعرضك صيـّن
لسانك لا تذكر به عورة أمـريء
= فكلك عورات وللناس ألســن
وعينك إن أبـدت إليك معايبـا
= فصنها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى
= وفــارق ولكن بالتي هي أحسـن
والكل منا يعلم أن القذف من كبائر الذنوب التي رتب الله تعالى عليها حد في الدنيا ونكالا في الاّخرة ومن يخرج الأبناء من أبوة اّبائهم ما هو الحقيقة إلا قاذفا لأمهاتهم ومعنى القذف : أن تتهم مسلمة غافلة بالزنا وهذا القذف من المهلكات الموبيقات قال الله تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25) )) سورة النور وقال صلى الله علية وسلم : ( 1 ) - حديث أبي هريرة : { اجتنبوا السبع الموبقات } . الحديث , وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات } . متفق عليه من طريق أبي الغيث عنه . 2066 - ( 2 ) - حديث : يروى { أنه قال صلى الله عليه وسلم : من أقام الصلوات الخمس , واجتنب الكبائر السبع , نودي يوم القيامة ليدخل من أي أبواب الجنة شاء } . وذكر من السبع الموبيقات أي المهلكات : { قذف المحصنات } . الطبراني من حديث عبيد بن عمير الليثي , عن أبيه قال : { قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : إن أولياء الله المصلون , ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده , ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه : وكم الكبائر يا رسول الله ؟ قال : هي سبع : أعظمهن الإشراك بالله , وقتل المؤمن بغير حق , والفرار من الزحف , وقذف المحصنات , والسحر , وأكل مال اليتيم , وأكل الربا , وعقوق الوالدين المسلمين , واستحلال البيت الحرام , لا يموت رجل لم يعمل هؤلاء الكبائر ويقيم الصلاة , ويؤتي الزكاة , إلا رافق محمدا في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب } . وفي إسناده العباس بن الفضل الأزرق وهو ضعيف . وحقيقة الكبائر من الذنوب ليست سبعا بالعدد بل هي : كل ذنب ختم بلعن أو عذاب أو غضب أو حد في الدنيا . أخي المسلم الحبيب إسمع ما قاله الله عن كظم الغيظ والعفو عن الناس قال تعالى : (( الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) )) سورة ال عمران . منقول بتصرف وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|
|
|
|
|
 |