منتديات الـمـشـاهـيـر والقصص البطوليةشامل القصص والروايات البطولية لمشاهير وفرسان قبيلة سبيع الغلباء وبعض المشاهير من القبائل العربية معلومات و توثيق لتاريخ مجد اشهر رجال قبيلة سبيع
رد : طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرا لي طواري
كُتب : [ 13 - 12 - 2008 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعد الوبر
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم قصيدة شاعر الأمراء الشهيد الإمام / تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود اّل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مؤسس الدولة السعودية الثانية والذي استشهد بعد صلاة الجمعة من يوم الجمعة أخر أيام عام ألف ومئتين وتسعة وأربعين للهجرة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأجل التسليم 29/ 12/1249هجرية . والتي يقول فيها :
طار الكرى عن موق عيني وفرا
= وفزيت من نومي طرا لي طواري
وأبديت من جاش الحشى ما تدرا
= وأسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط لفاني زاد قلبي بحرا
= من شاكي ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ما تورا
= أزكى سلام لابن عمي مشاري
شيخ على درب الشجاعة مضرا
= من لابة يوم الملاقا ضواري
ياما أسهرنا حاكم ما يطرا
= واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يبكي له الجود طرا
= ضراب هامات العدا ما يداري
يا حيف يا خطو الشجاع المضرا
= في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غاد له سنام وسرا
= من الذل شبعان من العز عاري
وش عاد لو تلبس حرير يجرا
= وامتوج تاج الذهب بالزراري
دنياك يا ابن العم هذي مغرا
= ولا خير في دنيا حلاها مراري
تسقيك حلو ثم تسقيك مرا
= ولذاتها بين البرايا عواري
اكفخ بجنحان السعد لا تدرا
= فالعمر ما ياقاه كثر المداري
ما في يد المخلوق نفع وضرا
= ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلم لي على من تورا
= واذكر لهم حالي وما كان جاري
ان سايلوا عني فحالي تسرا
= وقبقب اشراع العز لو كنت داري
يوم ان كل من خويه تبرا
= خليت أنا الأجرب خوي مباري
ورميت عني برقع الذل برا
= ولا خير في من لا يدوس المحاري
نعم الصديق الى سطا ثم جرا
= يودع مناعير النشاما حباري
ونزلتها غصب بخير وشرا
= وجمعت شمل بالقرايا وقاري
وحصنت نجد عقب ما هي تطرا
= مصيونة عن حر لفح المذاري
والشرع فيها قد مشى واستقرا
= ويقرأ بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا
= ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وما سلت عمن قال لي لا تزرا
= نجد غدت باب بليا سواري
وما سلت عمن قال لي ما تدرا
= حطيت الأجرب لي صديق مباري
ومن أمن الجاني كفا ما تحرا
= وتازى حريمه بالقرايا وجاري
وأجهدت في طلب العلى لين قرا
= وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا
= ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا أحمد اللي جاب لي ما أتحرا
= وأذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر ما يزداد مثقال ذرا
= عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد ما خط قرا
= على النبي ما طاف بالبيت عاري
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
أخوي / الأملح شكرا لك على المرورك بقصيدة الإمام / تركي بن عبدالله رحمه الله وكل عام وأنتم بخير مع أطيب أمنياتي خالص تحياتي .
رد : طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرا لي طواري
كُتب : [ 06 - 01 - 2009 ]
جزاك الله خيرا
[size=4][align=center]يقول أبو زيد الهلالي سلامه = أدعى سو بقعاء مقدم الراس شايب
أخاطر بعمري في ذرى كل هيه = مر (ن) سلامات (ن) ومر (ن) مصايب
الإجهاد عدّى اللايمات عن الفتى = والأرزاق ما تأتي الفتى بالغصايب
رد: طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرا لي طواري
كُتب : [ 17 - 01 - 2009 ]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جعد الوبر
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : اليكم قصيدة شاعر الأمراء الشهيد الإمام / تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود اّل سعود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته مؤسس الدولة السعودية الثانية والذي استشهد بعد صلاة الجمعة من يوم الجمعة أخر أيام عام ألف ومئتين وتسعة وأربعين للهجرة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأجل التسليم 29/ 12/1249هجرية . والتي يقول فيها :
طار الكرى عن موق عيني وفرا
= وفزيت من نومي طرا لي طواري
وأبديت من جاش الحشى ما تدرا
= وأسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط لفاني زاد قلبي بحرا
= من شاكي ضيم النيا والعزاري
سر يا قلم واكتب على ما تورا
= أزكى سلام لابن عمي مشاري
شيخ على درب الشجاعة مضرا
= من لابة يوم الملاقا ضواري
ياما أسهرنا حاكم ما يطرا
= واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
أشكي لمن يبكي له الجود طرا
= ضراب هامات العدا ما يداري
يا حيف يا خطو الشجاع المضرا
= في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غاد له سنام وسرا
= من الذل شبعان من العز عاري
وش عاد لو تلبس حرير يجرا
= وامتوج تاج الذهب بالزراري
دنياك يا ابن العم هذي مغرا
= ولا خير في دنيا حلاها مراري
تسقيك حلو ثم تسقيك مرا
= ولذاتها بين البرايا عواري
اكفخ بجنحان السعد لا تدرا
= فالعمر ما ياقاه كثر المداري
ما في يد المخلوق نفع وضرا
= ما قدر الباري على العبد جاري
واسلم وسلم لي على من تورا
= واذكر لهم حالي وما كان جاري
ان سايلوا عني فحالي تسرا
= وقبقب اشراع العز لو كنت داري
يوم ان كل من خويه تبرا
= خليت أنا الأجرب خوي مباري
ورميت عني برقع الذل برا
= ولا خير في من لا يدوس المحاري
نعم الصديق الى سطا ثم جرا
= يودع مناعير النشاما حباري
ونزلتها غصب بخير وشرا
= وجمعت شمل بالقرايا وقاري
وحصنت نجد عقب ما هي تطرا
= مصيونة عن حر لفح المذاري
والشرع فيها قد مشى واستقرا
= ويقرأ بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والغي عنها وفرا
= ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وما سلت عمن قال لي لا تزرا
= نجد غدت باب بليا سواري
وما سلت عمن قال لي ما تدرا
= حطيت الأجرب لي صديق مباري
ومن أمن الجاني كفا ما تحرا
= وتازى حريمه بالقرايا وجاري
وأجهدت في طلب العلى لين قرا
= وطاب الكرى مع لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا
= ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا أحمد اللي جاب لي ما أتحرا
= وأذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر ما يزداد مثقال ذرا
= عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد ما خط قرا
= على النبي ما طاف بالبيت عاري
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
قال الرحالة الشيخ / محمد بن علي العبيّد الثوري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته في كتابه النجم اللامع للنوادر جامع أخبار وأشعار من القرنين الثالث عشر والرابع عشر : سنة 1249 وهي السنة التي قتل بها الإمام / تركي رحمه الله وكان قتله علي يد مشاري بن عبدالرحمن بن سعود والإمام تركي هو خال مشاري المذكور وكان لا يضمر له إلا النية الحسنة وكان مشاري يضمر لخاله الغدر ولكنه يتحرى الفرصة فصادفت له الفرصة في غياب فيصل وأكثر وجوه أهل الرياض معه فالتفت هو وجماعة من أهل الرياض يبايعونه على إمارة الرياض متى ما قتل تركي فانتدب لقتله عبد يقال له إبراهيم أو حمزة فعبأ له فرد يقتله به بعد ما يخلصون من صلاة الجمعة فصلى مشاري بجوار خاله تركي بالصف الأول كعادته ومد له خالة سواك كان في يده ورق قلب مشاري له وخاير في قتله فأوعز لأبوحمزة أن يكف عن قتله فناشده أبو حمزة أن المؤامرة افتضحت إذا لم تجرى القتل هذه الساعة ولا مناص من ثورة هذا الفرد إما بجنبك أو بجنب تركي فحينئذ قال له مشاري افعل ما شئت فحين ما خرجوا من المسجد وهم يمشون جميعاً أخرج أبو حمزة الفرد وكان الإمام تركي غافلاً يقرأ كتاب معه فتغانم الفرصة ودس الفرد في كم ثوب تركي وقبسه به فخر صريعاً وكان العبد زويد حاضراً وهو عبد تركي الذي يعتمد عليه وكان قد بعث به ويصل إلى والده تركي وهو محاصر سيهات من أعمال القطيف وكان قد كتب معه الإمام تركي جواباً لكتبه التي جاء بها من فيصل وقال له اشخص بها سريعاً قبل أن تصلي الجمعة ولكنه شد راحلة على عين الإمام تركي وأنه سافر فأناخها بعد ما خرج من البلد في نخيل لهم خارج البلد وأراد الله أنه يحضر قتله عمم تركي فدخل إلى مسجد الجامع مستخفياً عن عمه وفي عزمه أنه حينما يرفغ من صلاة الجمعة يركب راحتله ويمضي إلى طريقه فأراد الله أن عمه تركي يقتل فدفع زويد نفسه علي عمه تركي وشهر سيفه وقتل اثنين من أنصار مشاري ولكن مشاري بادر إلى القصر واحتمى به ودعى أهل الرياض إلى البيعة وبايعوه وأكثرهم كارهين ثم أن زويد جلس على راحلته وقصد عمه فيصل بالقطيف ومعه الكتب التي أعطاه الإمام تركي فوافى مجيئه إلى فيصل عند غروب الشمس فلما قرأ الكتب أخبره زويد سراً بما جرى على والده وبما فعله مشاري فتمعض وجهه وتغير لونه وعرف جلساؤه ذلك منهم ولم يعلموا بالحادث فاستظهر من يثق به من رجاله وهم أهل المشورة ومعهم / عبدالله بن رشيد المشهور فلما أخبرهم الخبر عزوه بوالده وبشروه بالنصر على الباغي وأشاروا عليه بالرجوع إلى الرياض فوراً قبل أن يتقوى مشاري وأمروه أن يفوه بمغزي على قحطان ولا تكن نكوفه يستنكر الجند ذلك وبعد مضي 18 يوماً من تاريخ قتلة أبيه نزل على الرياض وحاصرها واحتصر مشاري في قصره وكانوا أهل الرياض يخلون المقاصير التي يدافعون بها لحساب مشاري ولكنهم آثروا ولاية فيصل على الرياض وقدموه على مشاري فكانوا يخرجون من المقاصير وينزلونها جنود من جنود فيصل حتى تم لفيصل احتلال أسوار الرياض كلها فدفع القصر الذي فيه مشاري فنادى الجنود بالأمان أن من نزل من القصر فهو آمن فنزل خلق كثير ممن مع مشاري بالأمان ولم يتبق معه إلا القليل فاقتحموا عليه القصر جنود الإمام فيصل وتولي قتل مشاري / عبدالله بن رشيد ولكنه لم يخلص إليه حتى عيبه مشاري بالسيف بأن قطع أعصاب يديه بسيفه ولكنه قتله فلما أخبروا فيصل بقتله وأنه عيب يده بالسيف فقال له أطلب أعوضك عن يدك فقال أطلب إمارة ديرتي لا غير فقال هي لك ومنها ابتدأت إمارة آل الرشيد في حائل فجهزه فيصل في سرية معه في 1251هـ وكتب فيصل كتاباً لأمير حائل / صالح بن عبدالمحسن بن علي أن سلم الإمارة لعبدالله بن علي بن رشيد فسلمها وبارح حائل من وقته فتبعهم عبدالله وأخوه عبيد بعد ما وجهوا إلى المدينة فلحقوهم بقرية تسمى السليمي من قرايا حائل فقتلوهم جميعاً ومعهم / عيسى بن علي وهو الذي يقول فيه / عبيد بن رشيد :
عيسى يقول الحرب للمال نفاد
= انشد مسوى السيف قل ليه حانيه
إن كان ما نرويه من دم الأضداد
= ودوه بم العرفجيه ترويه
والعرفجية هذه التي قتلت قاتل ولدها / عبدالله الحجيلان واسمه عبدالله أبو خطوه وهو من أبناء عمهم آل أبو عليان وهو في ذلك الوقت أمير بريدة وكان / عبدالله بن رشيد حليماً عاقلاً شجاعاً كريماً قد اجتمعت له خصال كثرية لكها حميدة عاش أميراً لبلده 12 سنة ثم توفي في سنة 1263 وكان شهماً شاعراً وكان أخوه عبيد هو ساعده الأيمن على أعدائه . منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
رد: طار الكرى عن موق عيني وفرا = وفزيت من نومي طرا لي طواري
كُتب : [ 24 - 01 - 2009 ]
مشكور وما قصرت والله لا يهينك
لي عدت فعول القبايل والأفخار = لنا من الناموس مثنى ومربوع
فعول عسرات على كل مختار = نهوم للعليا بشيمات وطبوع
بني عمر بالله لهم حظ وأنصار = شر على اللي يلبس الجوخ ودروع
حنا هل الملحة وحنا هل الكار = من مثلنا يدي بها رجل جربوع
بني عمر يدون بكبار وصغار = ووجيههم ما تعطي البطن منفوع
الجليس الصالح كحامل المسك والجليس السوء كنافخ الكير