المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
أشوف لي رجل يعدد جدوده = لو إن أبوه وجده أضعف من الـدود
لعـل رحمـة خالقـه ما تـعـوده = وعساه مع زمرة هل النار بخلـود
هـذا زمـان هايـبـات فـهـوده = والناس نادوا عنتره باسم مسعـود
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
إنا لقوم أبت أخلاقنا شرفا = أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
قوم إذا خاصموا كانوا فراعنة = يوما وإن حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فإن حميت = نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
إن الزرازير لما قام قائمها = توهمت أنها صارت شواهينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا = سود وقائعنا حمر مواضينا
قال الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ) وفي الحديث المتفق عليه : « إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث »
وشأن الأخلاق عظيم، وإن منزلتها لعالية في شرع رب العالمين، فالخلق من الدين، وأكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم أخلاقاً، وأحسنهم أخلاقاً : أقربهم من النبي صلى الله عليه وسلم مجلساً ولقد تظاهرت نصوص الشرع في الحديث عن الأخلاق فحثت وحضت ورغبت في محاسنها، وحذرت ونفرت ورهبت من سيئها، بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم بيّن أن الغاية من بعثته : إنما هي إتمام صالح الأخلاق، فقال : « إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق »أخرجه أحمد والحاكم وصحة ووافقه الذهبي وللناس على اختلاف مشاربهم يحبون محاسن الأخلاق ويألفون أهلها ويبغضون مساوئ الأخلاق وينفرون من أهلها وحسن الخلق له فضائل عظيمة في الدنيا والآخرة، فمن ذلك :
1- أنه امتثال لأمر الله عز وجل، قال تعالى : " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " وهو طاعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي الحديث الذي رواه أحمد والترمذي : « وخالق الناس بخلق حسن »
2- وهو رفعة في الدرجات، قال صلى الله عليه وسلم : « إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم والقائم » رواه أبو داود والحاكم وصححه ووافقه الذهبي وقال صلى الله عليه وسلم : « أعظم ما يُدخل الناس الجنة : تقوى الله وحسن الخلق » أخرجه الترمذي وصححه وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم : « ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق » أخرجه الترمذي وصححه .
3- ومن فوائد حسن الخلق : كسب القلوب : فهو يحبب صاحبه للبعيد والقريب، وبه ينقلب العدو صديقاً، ويصبح البغيض حبيباً، ويصير البعيد قريباً، وبحسن الخلق يتقرب المرء للناس، وبه يتمكن من إرضائهم على اختلاف مشاربهم وطبقاتهم وحسن الخلق مدعاة للذكر الحسن، فإن الألسنة تلهج بذكر أهل الخلق الحسن .
- وما يخالف ذالك - الإعجاب بالنفس، والغفلة عن التفكر في عيوبها، وأعظم أسبابها : قلة الخوف من رب العالمين وإن مما يزيد الأمر سوءاً : أن تجد الغيبة آذاناً مصيخة، وأفئدة مصغية، فمن كان كذلك، فليعلم أنه مشارك للمغتاب في فعله المشين هذا، ومن اغتاب الناس عندك اغتابك عند الناس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم ) أسأل اللة الهداية لي ولكم وللمسلمين واللة ولي التوفيق . هذا والله يحفظكم ويرعاكم مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .