 غير متصل
|
رقم المشاركة : ( 66 )
|
|
رقم العضوية : 12388 |
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007 |
الدولة : ذكر |
العمر : |
الجنس : |
مكان الإقامة : نجد العذية |
عدد المشاركات : 20,738 [+] |
آخر تواجد : [+] |
عدد النقاط : 49 |
قوة الترشيح :  |
|
|
رد: الجوهرة المصون المرأة
كُتب : [ 29 - 04 - 2009 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
أقوال مأثورة في النساء :-
جاءت على ألسنة السلف الصالح والحكماء والبلغاء أقوال مأثورة، في شأن النساء، تبَيِّن فضلهن وقدرهن، وتحذِّر من غدرهن وكيدهن, ويكفي لبيان فضلهن أن نعلم أن أول من أسلم من الرجال والنساء، كانت امرأة هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها, كما أن من أسماء سور القرآن الكريم : سورة النساء، وسورة مريم، ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم استوصى بهن خيرا وهذا أمر معلوم لكل ذي عقل ولُبّ .
- يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أيها الناس لا تُطيعوا للنساء أمراً، ولا تدعوهن يدبرن أمراً عسيراً فإنهن إن تُركن وما يُردن أفسدن المُلك وعصين المالك, فيهن ثلاث خصال : يتظلّمن وهن ظالمات، ويحلفن وهن كاذبات، ويتمنّعن وهن راغبات فكونوا من خيارهن على حذر .
- ويقول القرطبي رحمه الله : وإنما كانت النساء أقل ساكني الجنة، لما يغلب عليهن من الهوى والميل إلى عاجل زينة الدنيا لنقصان عقولهن، ولذلك ضَعُفن عن حمل الآخرة والتأهب لها, ومع ذلك هن أقوى الأسباب التي تصرف الرجال عن الآخرة لما فيهن من الهوى .
- ويقول بعض العرب : لا تنكحوا من النساء ستاً : لا أنّانة ولاحنّانة ولا منّانة ولا حدّاقة ولا شدّاقة ولا برّاقة, فالأنانة تكثر الأنين والبكاء والتمرض، والحنانة تحن إلى زوج آخر، والمنّانة تمنُّ على زوجها، والحدّاقة ترمي بحدقتها إلى كل شيء وتكلَّف الزوج شراءه، والشدّاقة تكثر الكلام، والبرّاقة تصقل وجهها حتى يبرق وتُحمِّره .
- ويقول لقمان الحكيم في وصيته لابنه : يا بُنّي إياك ومشاورة النساء فإنهن ناقصات في عقولهن، فإن شاورتموهن فخالفوهن, يا بُني إن المرأة الخيرِّة كالكبريت الأحمر عزيزة الوجود، والمرأة السوء كالحيّة ناعمة في مسِّها والسُّم في جوفها .
- وسئل أعرابي في النساء وكان ذا تجربة وعلم بهن، فقال : أفضل النساء أطولهن إذا قامت وأعظمهن إذا قعدت، وأصدقهن إذا قالت, التي إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت وإذا صنعت شيئاً جودت، التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود وكل أمرها محمود .
- جاء في رواية / محمد بن عبدالسلام الخشني ( وهو لغوي ومن حفاظ الحديث, ومن أهل قرطبة ) في صفات شر النساء فقال : إياك وكل إمرأة مذكرة منكرة، حديدة العرقوب ( الوتر الغليظ في مؤخرة القدم ) بادية الطنوب ( حرف عظم الساق من قُدُم ) متفتحة الوريد كلامها وعيد وصوتها شديد، تدفن الحسنات وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها ( زوجها ) ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها رأفة ولا عليها منه مخافة، إن دخل خرجت وإن خرج دخلت، إن ضحك بكت وإن بكى ضحكت إن طلقها كانت حرقته وإن أمسكها كانت مصيبته سعفاء ( سوداء اللون إلى أحمر ) ورهاء ( خرقاء لا تجيد صنعة ) كثيرة الدعاء قليلة الإرعاء ( الرعاية ) تأكل لماً ( كثيرا ) وتوسع ذماً صخوب غضوب بذيئة ( بذيئة اللسان ) ودنيَّة ليس تطفأ نارها ولا يهدأ إعصارها ضيقة الباع ومهتوكة القناع صبيها مهزول وبيتها مزبول إذا حدثت تشير بالأصابع وتبكي في المجامع بادية في حجابها نباحة على بابها تبكي وهي ظالمة وتشهد وهي غائبة قد دلى لسنها بالزور وسال دمعها بالفجور .
- قال بعض حكماء أهل الأدب, كمال حسن المرأة أن تكون أربعة أشياء منها شديدة البياض, وأربعة شديدة السواد, وأربعة شديدة الحمرة, وأربعة واسعة, وأربعة رقيقة, وأربعة عظيمة, وأربعة صغاراً, وأربعة طيبة الريح فأما الأربعة شديدة البياض : فبياض اللون وبياض العين وبياض الأسنان وبياض الظفر وأما الأربعة شديدة السواد : فشعر الرأس والحاجبين والحدقة والأهداب وأما الأربعة شديدة الحمرة : فاللسان والشفتان والوجنتان واللثة وأما الأربعة أشياء مدورة : فالرأس والعين والساعد والعرقوبان وأما الأربعة أشياء واسعة : فالجبهة والعين والصدر والوركان وأما الأربعة أشياء رقيقة : فالحاجب والأنف والشفتان والخصر وأما الأربعة أشياء عظيمة : فالهامة والمنكبان والأضلاع والعَجُـز وأما الأربعة أشياء صغار : فالأذنان والفم واليدان والرجلان وأما الأربعة طيبة الريح : فالأنف والفم والإبط والفرج .
- ويقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه :-
وتوقّ من غدر النساء خيانةً
= فجميعهن مكايدٌ لك تُنصبُ
لا تأمن الأنثى زمانك كلَّه
= يوماً ولو حلفت يميناً تكذِبُ
- ويقول الشاعر :-
فان تسألوني بالنساء فإنني
= عليمٌ بأدواء النساء طبيبُ
إذا شاب رأس المرء أو قلّ ماله
= فليس له في وِدهن نصيبُ
يردن ثراء المال حيث علمنه
= وشرخ الشباب عندهن عجيبُ
منقول مع خالص التحية وأطيب الأمنيات وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|
|
|
|
|
 |