|
بعد تلبية دعوة أوباما لحفل تنصيبه رئيساً لأمريكا.. سعود السبيعي بين افتخار أهل الشعر
كُتب : [ 28 - 01 - 2009 ]
[size=5] أي دين وأي عقـل وأي شرع وأي ملــة
حللت لك دم أخوي ودم أخوك ودم أهلنـا
هات لي آية تبيـح الدم لمـثلـك تحلـه
هـات لي آية تقول اقتل غريباً مؤتمنـاً
هات لي آيـة تقول أخرج عن الوالي وخلـه
هــات لي آية تقول إنـك شهيـد ياممنـا
كان ماعندك دليل ارجع وتلقـى لك أدلــه
من كتاب الله واعـرف مين أنت ومين حنا
هذه الأبيات هي مطلع قصيدة الشاعر سعود السبيعي التي كتبها قبل أكثر من سنة ضد الإرهاب ولم يكن يدور في خلد هذا الشاعر أن قصيدته سوف تخرج إلى أبعد من الخليج العربي ولكنه بعد حين وصلت إليه إيميلات لم يتوقعها فقد قامت الأمم المتحدة بترجمة القصيدة إلى عدة لغات و وبعدها وصل إليه إميل قصير من الرئيس الجديد للولايات المتحدة باراك أوباما والذي يدعوه فيها لحضور حفل تنصيبه وكما أتت الأخبار فقد حضر الشاعر الحفل الذي كان يوم الثلاثاء الماضي 20/1/2009م وكما أوضح الشاعر في لقاء معه في قناة العربية أنه بصدد مشروع شعري بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.
كل هذا ليس بجديد على المتابعين للشعر وأخباره ولكن الخبر استحوذ على اهتمام آخرين غير مهتمين بالشعر وكل ذلك عبر الشبكة العنكبوتية وقد أتت ردود الأفعال متباينة، حيث يرى الكثير أن هذا انجازاً للشعر الشعبي أن يصل إلى العالمية بشكل لائق دون استجداء أو تصنع مكلف وفخر لكل من ينتمي للشعر الشعبي ورد على اتهامات شعراء الفصيح التي دائماً ما تحاول التقليل من قيمة الشعر الشعبي ولكن ظهرت أقلام تقلل من الأمر وأخذت تطرح الأسئلة عن سر هذه الدعوة وما المغزى من دعوة شاعر سعودي نظم قصيدة عن الإرهاب إلى حفل اعتلاء كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة وخرج من يكتب من زاوية أن أمريكا داعمة للكيان الإسرائيلي الذي هو أكبر إرهاب وما أحداث غزة ببعيد.. امتدح ووافق كثيرون على هذه الخطوة وعارض وأنكر البعض على الشاعر قبول الدعوة. ونحن نقول بعد كل هذا الجدل أن الشاعر سعود السبيعي قد حقق أمراً لم يسبقه أحد إليه وهو ترجمة قصيدته إلى عدة لغات ودعوة رئيس أقوى دولة في العالم لحضور حفل تنصيبه بغض النظر عن قبوله الدعوة أو عدم الالتفات لها.
[/size ]
|
غير متصل
