يقول زياد يوسف والذي تجاوز عمره 97عاما تزوجت 39أمراة في حياتي 3 زوجات من مكة المكرمة منهن أفريقيتين الجنسية وباقي زوجاتي من محافظة بيشة منهن 3 زوجات عقدت القران عليهن ولكن لم أدخل عليهن وقال أن معظمهن كنت أوفر له الأكل والزاد وذلك للجوع الذي أصاب المنطقة وقد توفين زوجاتي جميعا إلى رحمة الله ما عدا 15 أمرآة ليسن في ذمتي أما الزوجة التي لا تزال تعيش معي وتسكن في منزلي فهي رقم 36 من بين زوجاتي وبعضا من النساء اللاتي تزوجتهن أتزوجهن اليوم وغدا أطلقهن هكذا لأنهن لا يوافقني ولا يمكن أن أعيش معهن وقد تزوجت المرة الأولى عام 1352 ورزقت عام 1360هـ بطفلة على قيد الحياة حتى هذه اللحظة وأخر زوجة تزوجتها عام 1403هـ وقد رزقت بعدد من الأبناء والبنات وتوفي لي 7 أبناء وبنات أما الذين على قيد الحياة فهم 11 بنت و10 أبناء وعدد أولادي وأحفادي 165 منهم من يسكن في مدينة بيشة ومنهم من يسكن مدينة الرياض والمنطقة الشرقية وأكبرهم أمراه وصل عمرها 75 عاما أما الأبناء فأكبرهم يوسف وعمره 58عاما وقد تزوج 5 نساء ومعظم أحفادي لا أعرفهم خاصة إذا قابلتهم في مكان عام أو في شارع ليس بصحبتهم بناتي وأولادي (والديهم) واعتدت أن لا يكون في ذمتي أكثر من أربع نساء حسب ما جاءت به الشريعة الإسلامية وإذا أردت الزواج من أمراه جديدة أحاول أن أطلق المرأة الرابعة حتى استطيع الزواج من المرأة الجديدة التي أريد الزواج منها وعن حياته التي عاشها يقول زياد ولدت في جمعور جبل شمال مدينة بيشة وأمي تحطب الحطب من الشعاب التي حول الجبل وهذا يدل على نشاط النساء في ذلك الوقت خلاف النساء في العصر الحالي وقد ماتت والدتي وعمري 4 أعوام وحل علينا عاما من الجوع والقحط وبالتحديد عام 1336عاما وكان عمري 6 سنوات وخرجنا إلى البر بحثنا عن قوتنا و استمرينا هناك 3 أعوام كان أكلنا من الأعلاف والحشائش حيث نعتمد على نباتات مثل (القنص والهبيد) وانعم الله علينا بالإمطار والخير وعدنا إلى بيشة وتحسنت حالتنا وكنا لا نعرف اللحوم وطعامنا التمر والشعير وبر وليلة الجمعة من كل أسبوع نطبخ الذرة ونتناولها ونسميها ( رشوف) أو الشربة كما في الوقت الحالي وفي عام 1344هــ ذهبنا إلى مكة المكرمة واشتغلنا في تنظيف عين زبيدة وعملنا في قصر الملك عبد العزيز يرحمه الله في مكة المكرمة قصر السقاف وكثيرا من البيوت الملكية وكنا نذهب مع طلوع الشمس ونعود عند غروبها وأجرة اليوم بــربع ريال 5 قروش بالعملة السابقة والتحقت عام 1349 هــ بالهجانة في الطائف التابعة للديوان الملكي وقد شاركت في غزوة تيماء في عهد الملك عبد العزيز عام 1350هــ ثم عدنا إلى الطائف وشاركنا بعد ذلك في فتح عسير وجيزان عام 1350هــ ثم شاركنا بعد ذلك مع الأمير فيصل بن عبد العزيز في عهد الملك عبد العزيز عام 1352 هــ في الحرب مع اليمن حتى عقدنا الصلح مع الدولة اليمنية وعدنا إلى الطائف عام 1353هــ وصدر أمر ملكي بإلغاء فرق الهجانة وتحويل من كان يعمل بها إلى الجيش أو وظيفة أخرى حسب أختيارة والتحقت ببلدية مكة المكرمة وكان راتبنا الذي نتقاضاه 300 قرش وفي عام 1360هــ صدر أمر ملكي بتشكيل بلدية الرياض ووفقت في أن أكون من مؤسسيها وقبل مباشرتنا العمل في بلدية الرياض استقبلنا الملك عبد العزيز وكان أبنه الملك سعود حاضرا الاستقبال وأرشدنا المؤسس رحمه الله بـــ3 نصائح ورحب بنا وكانت الوصية الأولى أو النصيحة الصلاة في المساجد مع الجماعة والنصيحة الثانية أن من ابتلاه الشيطان بشرب الدخان ألا يباهي به في الأسواق وعليه تنظيف ملابسه وفمه من رائحته حتى لا يتوذى الناس منه وأن يؤخذ من أصحاب المحلات التجارية والبقالات وبيوت العقار رسوم وعليكم الهدوء ومواساة الأهالي والرفق بهم فمن كان رسمه ألف ريال تأخذون منه مائة ريال ومن كان رسمه 100 ريال تأخذون منه 10 ريال ومن سكن في حارة وسط منازل وبيوت السكان فعليه الصلاة في المسجد والتحلي بالأخلاق والنبل الحميدة هذا ما أنصحكم به والله قديرا على عباده واستمريت في بلدية الرياض 3 أعوام ومنها انتقلت إلى الجيش العربي السعودي براتب قدره 27 ريال برتبة عريف مراقب وكان ضمن راتبي 7 ريال قيمة الأرزاق التي نحصل عليها ما بين لحوم ورز وخبز وخضار والسبعة ريال هذه تكفيني أنا وزوجتي شهرا كاملا وانتقلت إلى مدينة بيشة وعملت بالامارة في بيشة 1367هـ واستمريت بهذه الوظيفة 25 عاما بمسمى خوي ومندوب عن الأمارة في الأراضي ومراقبة التعديات عليها وفي عام 1390هـ تقاعدت ومدد تقاعدي 5 أعوام منحة من ولاة الأمر حتى 1395 هـ ولازلت أسكن في مدينة بيشة وقادرا على العطاء رغم تقدم عمري وأصغر أبنائي حاليا عبد الله 8 أعوام ودائما لا تسعني الفرحة عند مشاهدة أبنائي وأحفادي في منزلي العامر الذي تعودت
غير متصل
