يعتبر الغذاء سببا رئيسا من أسباب السرطان ، كما أن الأسباب الرئيسة الأخرى للسرطان تشمل التدخين والخمور والتلوث الجوي ، والتعرض المديد لأشعة الشمس وإلى الأدخنة والأبخرة الكيماوية ، بالإضافة إلى الإقلال من تناول الفواكه والخضراوات .
وتركز الجهود العلمية الآن على توعية الناس إلى وقاية أنفسهم من هذا السرطان أو ذاك . ولا شك أن التوقف عن التدخين ، والامتناع عن الخمور ، وتجنب الأغذية التي يمكن أن تسبب السرطان من أهم العوامل التي تقي من السرطان . وإضافة إلى ذلك ينبغي الإكثار من الأغذية التي أثبتت الدراسات العلمية فائدتها في الوقاية من هذا المرض . ولا نغفل أهمية تجنب التعرض للملوثات الكيماوية في البيئة من حولنا .
1. سرطان القولون يزداد مع تقدم العمر
2. اللوز : قد يقي من سرطان القولون :
3. حمض الفوليك .. وسرطان المعدة
4. مضادات الأكسدة .. وقاية من سرطان المبيض
5. سرطان الثدي والبروستات
6. الزعفران واق من السرطان ..
7. دخان البخور .. قد يسبب السرطان .
· سرطان القولون يزداد مع تقدم العمر
وجد الباحثون أن المسنين والنساء والسود أكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون . فقد أظهرت دراسة حديثة أجريت على 9550 مريضا مصابا بسرطان القولون أن خطر الإصابة به يزداد مع تقدم العمر ، كما أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض .
ومن المعروف أن سرطان القولون والمستقيم يصيب سنويا نحو 140 ألف شخص في الولايات المتحدة ، ويؤدي إلى وفاة أكثر من 50 ألف شخص من المصابين .
ويقول رئيس الجمعية الأمريكية لجراحي القولون والمستقيم : " أن الشفاء من هذا المرض ممكن إذا ما تم اكتشافه ومعالجته في مراحله الأولى . وأكد على أهمية إجراء الفحص الدوري لأنه لا تظهر عند المريض أعراض في المراحل الأولى من المرض .
وينصح الخبراء كل من تجاوز سن الخمسين من العمر ، بإجراء فحص دوري لاكتشاف أية إصابة بسرطان القولون في مراحله المبكرة .
وتكمن الوقاية من سرطان القولون بالإكثار من تناول الخضراوات والفواكه والحبوب غير المقشورة
· اللوز : قد يقي من سرطان القولون :
كشف الباحثون في جامعة كاليفورنيا عن أن اللوز يمكن أن يساعد في الوقاية من سرطان القولون . فقد أجريت دراسة على 344 فأرا قسمت إلى أربع مجموعات . أعطيت الأولى اللوز الكامل ، والثانية لوزا خاليا من الدهون ، والثالثة أقراصا من زيت اللوز ، والرابعة غذاء عاديا من دون لوز . ثم حقنت الفئران بمادة خاصة تسبب سرطان القولون .
وبعد ستة أشهر لاحظ الباحثون التي تغذت بأي شكل من أشكال اللوز . وكانت أفضل النتائج عند المجموعة التي تناولت اللوز الكامل . وأضاف الباحثون في دراستهم التي نشرت مجلة السرطان الطبية أن اللوز يحتوي على عدد من المركبات التي أسهمت في الوقاية من السرطان .
ويحتاج الأمر إلى مزيد من الدراسات السريرية قبل ثبوت ذلك .
· حمض الفوليك .. وسرطان المعدة
أظهرت دراسة حديثة نشرت في مجلة Gut عام 2001 أن تناول حمض الفوليك يمكن أن يساعد في الوقاية من الإصابة بسرطان المعدة. فقد قام الدكتور " زايو " من معهد شنغهاي لأمراض الجهاز الهضمي ، بإعطاء 16 xxxا مواد مسرطنة ( تحفز نشوء السرطان ) ، ثم عالج نصفها بإعطائها 20 ملغ من حمض الفوليك ، وبعد 15 شهرا أصيبت الكلاب الثمانية بسرطان المعدة في حين أصيبت ثلاثة كلاب فقط من المجموعة التي أعطيت حمض الفوليك .
ولا شك أن هناك حاجة ماسة لإجراء المزيد من الدراسات للتأكد فيما إذا كانت تلك النتائج تنطبق على الإنسان أم لا .
ومن المعروف أن حمض الفوليك يتوفر بكثرة في الخضراوات والبقول ، وهو يساعد في الوقاية من أحد العيوب الخلقية بالعمود الفقري Spina bifida أثناء الحمل
· مضادات الأكسدة .. وقاية من سرطان المبيض
أشارت دراسة حديثة نشرت عام 2002 في مجلة " التغذية والسرطان " أن النساء اللواتي تناولن الفيتامينات المضادة للأكسدة مثل فيتامين C ، وفيتامين E كن أقل إصابة بسرطان المبيض . فقد انخفض معدل حدوث هذا السرطان بنسبة 60 % عند النساء اللواتي كن يتناولن أكثر من 90 ملغ من الفيتامين C بالمقارنة مع اللواتي لم يتناولنه .
كما أن النساء اللواتي كن يتناولن أكثر من 30 ملغ يوميا من الفيتامين E كن أقل عرضة للإصابة بسرطان المبيض بنسبة 67 % .
ولا شك أن تناول الخضراوات وخصوصا الخضراوات الورقية والفواكه تقدم كمية لا بأس بها من تلك الفيتامينات .
ومن المعروف أن سرطان المبيض يعتبر خامس أهم سبب من أسباب الوفيات بالسرطان عند النساء في الولايات المتحدة ، حيث يتم تشخيص 23 ألف حالة جديدة من هذا المرض عام 2001 .
· سرطان الثدي والبروستات
o البروكولي والقرنبيط يقي من سرطان الثدي والبروستات :
أظهرت دراسة أجريت في مركز بحوث التغذية البشرية في الولايات المتحدة أن الغذاء الغني بالبروكولي ( وهو أحد أنواع القرنبيط ) يمكن أن يقلل من حدوث سرطان الثدي والبروستات . فقد أجريت الدراسة على 60 فأرا أعطوا مادة مسرطنة ، فتبين أن الفئران التي أعطيت البروكولي كجزء من غذائها كانت أقل عرضة للإصابة بالسرطان .
ومن المعروف أن البروكولي والقرنبيط غنيان بعنصر يدعى السلينيوم – أحد المعادن النادرة التي يمكن أن تحمي الإنسان من سرطان البروستاتة ويقلل الوفيات الناجمة عنها - .
ورغم أن اللحوم ومنتجات الحبوب من أغنى المصادر الغذائية السلينيوم ، إلا أنها لا تحتوي على النوعية الفعالة الموجودة في نبات البروكولي .
o الإقلال من الطعام .. وقاية من سرطان الثدي :
نشرت مجلة BMJ الطبية الشهيرة دراسة حديثة أجريت على النساء في معهد الصحة العامة في كراكاو ببولندا . وأظهرت الدراسة أن النظام الغذائي وممارسة الرياضة يلعبان دورا هاما في الوقاية من الإصابة بسرطان الثدي .
ونصح الباحثون السيدات بالاعتدال في الطعام ، وبممارسة المزيد من التمارين الرياضية للحد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان . وقالت الدكتور " جيسينكا " إن زيادة النشاط البدني ، والحد من تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية يؤدي إلى الإقلال من تركيز هرموني الاستروجين والبروج سترون مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي .
والواضح أن النساء اللواتي يعشن في البلدان المتقدمة أكثر عرضة للإصابة من اللواتي يعشن في البلدان الفقيرة . ووجد الباحثون أن مستوى البروجسترون في الدم مرتبط بازدياد التعرض للإصابة بهذا المرض ، ولكن يمكن تعديل مستواه وذلك باتباع نظام غذائي صحي وممارسة نوع من الرياضة البدنية .
ومن المعروف أن سرطان الثدي هو من أكثر السرطانات انتشارا عند النساء ، وأن امرأة واحدة من كل ثمان سيدات أمريكيات معرضة للإصابة به في فترة ما من فترات العمر .
· الزعفران واق من السرطان ..
اكتشف الباحثون في دراسة نشرتها مجلة " الطب والبيولوجيا التجريبية " أن للزعفران خواص مضادة للسرطان . ولا يمنع الزعفران تشكل أورام سرطانية جديدة فحسب ، بل إنه قد يقلص الأورام الموجودة أصلا .
ومن المعروف أن الزعفران يضاف إلى الطعام كأحد التوابل والبهارات لإضفاء نكهة خاصة عليه .
ويعزو الخبراء الفوائد الصحية للزعفران إلى محتواه العالي من مركبات خاصة تسمى " كاروتينويد " والتي تشمل مادة " لايكوبين " و " بيتا كاروتين " .
· دخان البخور .. قد يسبب السرطان .
أظهرت دراسة نشرت عام 2001 في مجلة New Scientist أن دخان البخور المستخدم لدى الهندوس والبوذيين والنصارى والمسلمين في المنازل أو المعابد أو الكنائس أو المساجد يحتوي على مواد يمكن أن تسبب سرطان الرئة .
فقد أشارت الدراسة إلى أن المادة الكيميائية التي يعتقد أنها يمكن أن تسبب سرطان الرئة بلغت نسبتها في أحد المعابد في تايوان ( وكان المعبد سيئ التهوية ) أربعين ضعفا لما هي عليه الحال في منازل المدخنين .
وقد عثر داخل المعبد على نسب عالية من مواد تدعى PIH ( وهي مواد هيدروكربونية عطرة متعددة الدارات ) وتبعث عند احتراق بعض المواد . كما عثر على مركبات كبيرة من البنـزوبيرين – وهي أيضا من المواد التي يمكن أن تسبب السرطان - .
وخلال بعض الاحتفالات الدينية التي يقوم بها البوذيون ، يقوم المصلون بإحراق آلاف من عيدان البخور معا ، حتى لتكاد تنعدم الرؤية داخل المعبد . ويقول الدكتور " شانع لين " الباحث في جامعة تشينغ كونغ في تايوان : " كنا نود أن يكون إحراق البخور مصدرا للصفاء الروحي فقط .. ولكن هناك خطر من الإصابة بالسرطان ، وإن كنا عاجزين عن تحديد نسبة هذا الخطر
محمد بن الزبير
اخصائي طب بديل
باحث فى الاستطباب بالطب النبوي
خبير فى علوم النباتات والطب القديم
هل الدفايات الكهربائية يمكن ان تسبب السرطان
ذبذبات الجوال
الغضط العالي للكهرباء
علمنا يا دختور
اهلا وسهلا اخي لا يجب الخوف من هذا الموضوع بل على الانسان ان يرتب نفسه ويجعل صلته بالله كبيرة ووثيقة ليس هناك دراسات مؤكدة تثبت علاقة السرطان بهاته الامور ولا تقلق
محمد بن الزبير
اخصائي طب بديل
باحث فى الاستطباب بالطب النبوي
خبير فى علوم النباتات والطب القديم