ممكن تعطني دقيقة من وقتك .. تكفى طالبك انك ما تردني .. الله يوفقك ارجوك .. ارجوك.. بس المقطع البنفسجي ...
شكراً يا حلو ..
وش رايك لو قلت لك وش تبغى ..أنت.. ايه .. انت وش تبي وش تحلم فيه .. أي شي في بالك.. أقوى تخيل تخيلته انه يصير لك .. طيب ابساعدك شوي يالله نبدأ .....
وش ريك في الحريم .. اكيد انك تتمنى بنت بيضاء جسمها مربرب على كيفك عيونها ناعسه وواسعه رموش كبيرة اذا رمشت كأنها تتكلم ..شفايفها تدوخ .. خدودها من زينها ما ودك تنزل عينك منها .. شعرها معطر بعطر هادي .. انفاسها ورد .. نظرتها ساحرة .. بسمتها تقطع الاشارة ما تدري انك قاطعها الا بحادث من الهوس ( بعيد الشر ) .. يعني وحده بدون عيب .. لا وازودك من الشعر بيت ..( أخلاقها ) .. هي تموت فيك لدرجه انك تجي يوم تلقاه متنكده تسألها وش فيك تقولك ضايق صدري .. تقولها ليه ..
تقول اخاف ان في نفسك شي تبغاه ولا اعرفه ! ..ياشباب هل فيه كذا معقول والكلام مهوب لمدة شهر بس ولكن طول عمرك .. طيب خذ هاذي ولا تقول كذاب .. وش رايك لو فيه وحده كل بعد جماع ترجع بكر من جديد .. طيب أعطيك وحده قويه.. ما هي بنت وحده يمكن عشر عشرين إلا سبعين كل وحده تقول أنا احلى من الثانية ..
طيب .. تخيلت بيتك أو اسف .. قصرك .. وشلون شكله .. وشلون تبغاه .. من جد اتكلم قصر ما قد شفت زيه وعندك من الخدم ما يحصى ..لا ولو تشوف اشكال الخدم تنهبل من الكشخه والبياض والنظافة واللبس حتى انك تحسبهم اصحاب القصر من الشياكه .. تخيل هذولا كلهم خدم عندك .. وأحسن شي عندهم انك تامرهم ما تتخيل وشلون يفرحون ..
طيب الاكل تخيلت انواع الاكل الي تبي .. طيب تخيلت ما هي انواع الترفيه الي تبغاها .. طيب تخيلت انك تكون ملك ..ملك ايه وراك مستحي ملك تملك نصف الكرة الارضيه .. طيب خلاص ما ابغاك تتخيل ..لأنك حتى لو تخيلت ما تخيلت الي بتقراه الان فوق خيالك .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال بشر )) ...........
(( نعم أنها الجنة أقرأ هذه الأحاديث عنها ولا تنساني من دعاك ))
وجود الجنة الان :
في الصحيحين من حديث أنس أبن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن العبد إذا وضع في قبره ، وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم ، قال : فيأتيه ملكان فيقعدان فيقولان له : ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ قال : فأما المؤمن فيقول : أشهد أنه عبد الله ورسوله ، قال : فيقولان له : أنظر إلى مقعدك من النار ، قد أبدلك الله به مقعداً في الجنة ، قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : فيراهما جميعاً )) .
كما في الصحيحين من حديث أنس في قصة الاسراء وفي آخره (( ثم أنطلق جبريل حتى انتهى إلى سدرة المنتهى فغشيها ألوان لا أدرى ما هي ؟ قال : ثم دخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤللؤ وإذا ترابها المسك )) .
وفي الصحيحين واللفظ للبخاري عن عبد الله بن عباس قال : انخسفت الشمس على عهد رسول الله صلى لله عليه وسلم ... فذكر الحديث وما فيه فقال : (( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله )) فقالوا : يا رسول الله رأيناك تناولت شيئاً في مقامك ثم رأيناك تكعكعت، فقال : (( إني رأيت الجنة وتناولت عنقوداً ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء )) قالوا بما يا رسول الله ؟ قال : (( بكفرهن )) قيل : أيكفرن بالله ؟ قال : (( يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً قالت : ما رأيت منك خيراً قط )) .
وفي الموطأ والسنن من حديث كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعها الله إلى جسده يوم القيامة )) وهذا صريح في دخول الروح الجنة قبل يوم القيامة، ومثله حديث كعب بن مالك أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تعلق في ثمر الجنة، أو شجر الجنة )) رواه أهل السنن وصححه الترمذي .
وفي صحيح مسلم والسنن والمسند من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لما خلق الله تعالى الجنة والنار، أرسل جبريل إلى الجنة فقال : أذهب فنظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فذهب فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها فرجع فقال : وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها فأمر بالجنة فحفت بالمكاره، فقال : فأرجع فنظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، فقال : فنظر إليه ثم رجع فقال : وعزتك لقد خشيت أن لا يدخلها أحد، قال : ثم أرسله إلى النار قال : أذهب فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها، قال : فنظر إليها فإذا هي يركب بعضها بعضاً، ثم رجع فقال : وعزتك وجلالك لا يدخلها أحد سمع بها، فأمر بها فحفت بالشهوات ثم قال : أذهب فانظر إلى ما أعددت لأهلها فيها، فهب فنظر إليها فرجع فقال : وعزتك لقد خشيت أن لا ينجو منها أحد إلا دخلها )) .
وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اختصمت الجنة والنار ، فقالت الجنة : يا رب ما لها إنما يدخلها ضعفاء الناس وسقطتهم ؟ وقالت النار : يارب مالها يدخلها الجبارون والمتكبرون ؟ فقال سبحانه : أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ، وأنت عذابي أصيب بك من أشاء ، ولكل واحدة منكما ملؤها ))
عدد أبواب الجنة :
قال تعالى ( وسيق الذين أتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين ) .
وفي الصحيحين من حديث الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علي وسلم (( من أنفق زوجين في شىء من الأشياء في سبيل الله ، دعى من أبواب الجنة ، يا عبد الله هذا خير ، فمن كان من أهل الصلاة دعى من باب الصلاة ، ومن كان من أهل الجهاد دعى من باب الجهاد ، وأن كان من أهل الصدقة دعى من باب الصدقة ، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الرياض فقال أبو بكر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما على من دعي من تلك الأبواب من ضرورة ، فهل يدعي أحد من تلك الابواب كلها ، فقال : (( نعم وأرجو أن تكون منهم )) .
وفي صحيح سلم عن عمر بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ما منكم من أحد توضأ فيبالغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله ، إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء )) زاد الترميذي بعد التشهد : (( اللهم أجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ))
عن حكيم بن معاوية عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( أنتم موفون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله ، وما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين عاماً ، وليأتين عليه يوم وله كظيظ ))
وعن سالم بن عبد الله عن ابيه أن النبي صلى الله علي وسلم قال : (( الباب الذي يدخل منه أهل الجنة مسيرة الراكب المجد ثلاثاً ، ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم تزول )) .
وعن الفزاري أنه قال (( لكل مؤمن في الجنة أربعة أبواب ، فباب يدخل عليه منه زواره من الملائكة ، وباب يدخل عليه منه أزواجه من الحور العين ، وباب مقفل فيما بينه وبين أهل النار يفتحه إذا شاء ينظر إليهم لتعظم النعمة عليه ، وباب فيما بينه وبين دار السلام يدخل منه على ربه إذا شاء )) .
وعن علي رضي الله عنه قال (( من قال لا إله إلا الله الملك الحق المبين في كل يوم مائة مرة كان له أمان من الفقر ومن وحشة القبر ، واستجلب به الغنى ، واستقرع به باب الجنة )) .
مفتاح الجنة :
حديث معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟ )) قلت : بلى ، قال : (( لا حول ولا قوة إلا بالله )) وقد جعل الله لكل مطلوب مفتاح يفتح به ، فجعل مفتاح الصلاة الطهور ، كما قال عليه الصلاة والسلام : (( مفتاح الصلاة الطهور )) ومفتاح الحج الإحرام ، ومفتاح البر الصدق ، ومفتاح الجنة التوحيد ، ومفتاح العلم حسن الؤال وحسن الإصغاء ، ومفتاح النصر والظفر الصبر ، ومفتاح المزيد الشكر ،.. الخ من الحديث )).
درجات الجنة
عن ابي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرف من فوقهم كما يتراءون الكوكب الدري الغابر من الأفق من المشرق أو المغرب لتفاضل ما بينهم ، قالوا : يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم ؟ قال : بلى ، والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين )).
وفي المسند من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن في الجنة مائة درجة ولو أن العالمين اجتمعوا في إحداهن وسعتهم )) .
وفي المسند عنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : اقرأ واصعد، فيقرأ ويصعد بكل آية درجة حتى يقرأ آخر شىء معه ))
في ذكر أعلى دراجتها واسم تلك الدرجة
روى مسلم في صحيحه من حديث من عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا على، فإنه من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه عشراً، ثم سلوا لي الوسيلة،فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه شفاعتي ))
في عرضه سبحانه و تعالى سلعته الجنة على عباده وثمنها الذي طلبه منهم وعقد التبايع الذي وقع بين المؤمنين وبين ربهم :
قال تعالى : ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً حقاً في التوراة والإنجيل والقران ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا بيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم ).
حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا أن سلعة الله الجنة ).
وفي الصحيحين عن حديث أبي هريرة أن أعرابياً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته دخلت الجنة ؟ فقال : ( أن تعبد الله ولا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة المفروضة، وتصوم رمضان )) قال والذي نفسي بيده لا أزيد على هذا شيئاً أبداً ولا أنقص منه، فلما ولى قال : (( من سره أن ينظر إلى رجل من أهل الجنة فلينظر إلى هذا )).
حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا أن سلعة الله الجنة ).
في طلب أهل الجنة لها من ربهم وطلبها لهم وشفاعتها فيهم إلى ربها عز وجل
حدثنا أبن ابي أسحاق حدثنا يزيد بن ابي مرثد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يسأل الله الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة ، ومن استجار من النار بالله ثلاثاً قالت النار : اللهم أجره من النار )) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ).
حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أكثروا مسألة الله الجنة واستعيذوا به من النار، فغنهما شافعتان مشفعتان، وإن العبد إذا أكثر مسألة الله الجنة قالت الجنة : يارب عبدك هذا الذي سألنيك فأسكنه إياي ، وتقول النار : يا رب عبدك هذا الذي استعاذ بك مني فأعذه )) ).
في طلب خلق الرب تبارك وتعالى بعض الجنان وغرسهما بيده تفضيلاً لها على سائر الجنان
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله بنى الفردوس بيده وحظرها على كل مشرك وكل مدمن خمر ومتكبر )) ).
عن عبد الله بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلق الله ثلاثة أشياء بيده : خلق آدم بيده ، وكتب التوراة بيده ، وغرس الفردوس بيده ، ثم قال : وعزتي وجلالى لا يدخلها مدمن خمر ولا الديوث ، قالوا : يا رسول الله قد عرفنا مدمن الخمر فما الديوث ؟ قال : الذي يقر السوء في أهله )) ).
عن أبي سعيد قال قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يسأل الله الجنة ثلاثاً إلا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة ، ومن استجار من النار بالله ثلاثاً قالت النار : اللهم أجره من النار )) رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ).
حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله أحاط حائط الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وغرس عرشها بيده ، وقال لها تكلمى فقالت : قد أفلح المؤمنون ، فقال طوبى لك منزل الملوك )).
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( خلق جنة عدن بيده لبنة من درة بيضاء ولبنة من ياقوتة حمراء ولبنة من زبر جدة خضراء ، بلاطها المسك وحصباؤها اللؤللؤ وحشيشها الزعفران ، ثم قال لها : أنطقى ، قالت : قد أفلح المؤمنون ، فقال الله عز وجل : وعزتي وجلالي لا يجاورني فيك بخيل )). ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) .
وقد روى مسلم في صحيحه عن سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سأل موسى عليه السلام ربه وما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال : رجل يجىء بعدما دخل اهل الجنة فيقال له : أدخل الجنة ، فيقول : رب كيف وقد نزل الناص منازلهم وأخذوا أخذتهم ؟!! فيقال له : أترضى أن يكون لك مثل ملك من ملوك الدنيا فيقول : رضيت رب ، فيقول له : لك ذلك ومثله ومثله ومثله ، فقال في الخامسة : رضيت رب ، قال رب : فأعلاهم منزلة ؟ قال : أولئك الذين أردت ، غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ، ولم تسمع أذن ، ولم يخطر على قلب بشر)) ومصداقه من كتاب الله : ( فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين ).
في ذكر أول من يقرع باب الجنة :
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا أول الناس خروجاً إذا بعثوا ، وأنا خطيبهم إذا أنصتوا ، وقائدهم إذا وفدوا ، وشافعهم إذا حبسوا ، وأنا مبشرهم إذا أيسوا ، لواء الحمد بيدي ، ومفاتيح الجنة يومئذ بيدي ، وأنا أكرم ولد آدم يومئذ على ربي ولا فخر ، يطوف علي ألف خادم كأنهم اللؤللؤ المكنون )) وفي صحيح مسلم من حديث المختار على أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أنا أكثر تبعاً يوم القيامة ، وأنا أول من يقرع باب الجنة )).
وفي صحيح مسلم من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نحن الأخرون الأولون يوم القيامة ، ونحن أول من يدخل الجنة ، بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم ، فاختلفوا فهدانا الله لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه)).
عن عمر بن الخطاب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الجنة حرمت على الانبياء كلهم حتى أدخلها ، وحرمت على المم حتى تدخلها أمتي )).
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أول زمرة تلج الجنة صورتهم على صورة القمر ليلة البدر لا يبصقون فيها ولا يتغوطون فيها ولا يتمخطون فيها آنيتهم وأمشاطهم الذهب والفضة ، ومجامرهم الالوة ، ورشحهم المسك ، ولكل واحد منهم زوجتان يرى مخ ساقهما من وراء اللحم من الحسن ، لا أختلاف بينهم ولا تباغض ، قلوبهم على قلب رجل واحد ، يسبحون بكرة وعشيا )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول من يدعى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء )).
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عرُض على أول ثلاثة من أمتي يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار ، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة : فالشهيد ، وعبد مملوك لم يشغله رق الدنيا عن طاعة ربه ، وفقير متعفف ذو عيال ، وأول ثلاثة يدخلون النار : فأمير مسلط ، وذو ثروة من مال لا يؤدى حق الله من ماله ، وفقير فخور)).
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم ، وهو خمسمائة عام )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( التقى مؤمنان على باب الجنة ، مؤمن غني ومؤمن فقير كانا في الدنيا ، فأدخل الفقير الجنة وحبس الغني ما شاء الله أن يحبس ، ثم أدخل الجنة فلقيه الفقير ، فقال : أى أخي ، وماذا حبسك ؟ والله لقد احتبست حتى خفت عليك ، فيقول : أى أخى ، وإني حبست بعدك محبساً فظيعاً كريهاً ، ما وصلت إليك حتى سال منى العرق ، ما لو ورده ألف بعير كلها أملة حمض لصدرت عنه )).
في ذكر أصناف أهل الجنة الذين ضمنت لهم دون غيرهم :
في الصحيحين من حديث حارثة بن وهب قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ألا أخبركم بأهل الجنة ، كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره ، ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتلُُ جواظ متكبر )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أخبركم برجالكم من أهل الجنة : النبي في الجنة ، والصديق في الجنة ، والشهيد في الجنة ، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة ، ونساؤكم من أهل الجنة : الودود التي إذا غضب أو غضبت جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول : لا أذوق غمضاً حتى ترضى )).
في الصحيحين عن أنس بن مالك قال : مر بجنازة فأثنى عليها خيراً ، فقال نبي الله: ( وجبت وجبت وجبت ، ومر بجنازة فأثنى عليها شراً فقال : وجبت وجبت وجبت ، فقال عمر : فداك أبى وأمى ، ومر بجنازة لفأثنى عليها خيراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ، ومر بجنازة فأثنى عليها شراً فقلت : وجبت وجبت وجبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من أثنيتم علي خيراً وجبت له الجنة ، ومن أثنيتم عليه شراً وجبت له النار ، وأنتم شهداء الله في الأرض )).
في أن أكثر أهل الجنة هم أمة محمد صلى الله عليه وسلم :
[عن أبي هريرة قال : لما نزلت ( ثلة من الأولين * وثلة من الأخرين *) قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنتم ربع أهل الجنة ، أنتم ثلث أهل الجنة ، أنتم نصف أهل الجنة ، أنتم ثلثا أهل الجنة )).
عن النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أهل الجنة عشرون ومائة صف أنتم منها ثمانون صفا )).
من حديث سهل بن سعد أن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألف بغير حساب أو سبعمائة الف آخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم وآخرهم الجنة، وجوههم على صورة القمر ليلة البدر )).
وفي صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب )) قيل : ومن هم ؟ قال : هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون )).
تربة الجنة وطينتها وذكر غرفها وقصورها وذكر نورها وبياضها وذكر معرفة الناس لمنازلهم وصفه أهل الجنة في خلقهم :
عن أبن عمر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجنة فقال : ( من يدخل الجنة يحيا ولا يموت وينعم ولا يبأس ، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه ) قيل : يا رسول الله كيف بناؤها ؟ قال : (( لبنة من ذهب ولبنه من فضة، وملاطها مسك أذفر ، وحصباؤها اللؤللؤ والياقوت ، وترابها الزعفران )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا هل مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأ ، وريحانه تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة ، ومقام في أبد في دار سليمة ، وفاكهة وخضرة وحيرة ونعمة في محلة عالية بهية ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها ، قال : قولوا إن شاء الله ، قال القوم : إن شاء الله )).
حدثني أبو مالك الاشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ، أعدها الله لمن أطعم الطعام ، وأدام الصيام وصلى بالليل والناس نيام )).
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي بعثني بالحق ما أنتم في الدنيا بأعرف بأحوالكم ومساكنكم من أهل الجنة بأزواجهم ومساكنهم إذا دخولا الجنة )).
عن علي أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الأية ( يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا) قال : قلت : يا رسول الله ، ما الوفد إلا ركب ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده إنهم إذا خرجوا من قبورهم استقبلوا بنوق بيض لها أجنحة عليها رحال الذهب ، شرك نعالهم نور يتلألأ كل خطوة منها مثل مد البصر ، وينتهون إلى باب الجنة ، فإذا حلقة من ياقوته حمراء على صفائح الذهب ، وإذا شجرة على باب الجنة ينبع من أصلها عينان ، فإذا شربوا من إحداهما جرت في وجوههم نضرة النعيم ، وإذا توضئوا من الأخرى لم تشعث أشعارهم أبداً فيضربون الحلقة بالصفيحة ، فلو سمعت طنين الحلقة فيبلغ كل حوراء أن زوجها قد أقبل فتستخفها العجلة فتبعث قيمها فيفتح له الباب ، فلولا أن الله عز وجل عرفه نفسه لخر له ساجداً مما يرى من النور والبهاء ، فيقول : أنا قيمك الذي وكلت بأمرك ، فيتبعه فيقفو أثره ، فيأتي زوجته فتستخفها العجلة فتخرج من الخيمة فتعانقه وتقول : أنت حبى وأنا حبك ، وأنا الراضية فلا أسخط أبداً ، وأنا الناعمة فلا أبأس أبداً ، والخالدة فلا أظن أبداً ، فيدخل بيتاً من أساسه إلى سقفه مائة ذراع مبني على جندل اللؤللؤ والياقوت طرائق حمر وطرائق خضر وطرائق صفر ، ما منها طريقة تشاكل صاحبتها ، فيأتي الأريكة ، فإذا عليها سرير على السرير سبعون فرشاً عليها سبعون زوجة على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من باطن الجلد يقضى جماعهن في مقدار ليلة ، تجرى من تحتهم أنهار مطردة ، أنهار من ماء غير آسن صاف ليس فيه كدر ، وأنهار من عسل مصفى لم يخرج من بطون النحل ، وأنهار من خمرة لذة للشاربين لم تعصره الرجال باقدامها ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه لم يخرج من بطون الماشية ، فإذا اشتهوا الطعام جاءتهم طيور بيض فترفع اجنحتها فيأكلون من جنوبها من أي الوان شاءوا ، ثم تطير فتذهب ، فيها ثمار متدلية ، لإذا اشتهوا انشعب الغصن إليهم فيأكلون من أي الثمار شاءوا إن شاء قائماً وأن شاء متكئاً ، وذلك قوله عز وجل (( وجنى الجنتين دان )) وبين أيدهم خدم كاللؤللؤ )).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( يدخل أهل الجنة الجنة جرداً مرداً بيضاً جعاداً مكحلين أبناء ثلاث وثلاثين وهم على خلق آدم ستون ذراعاً في عرض سبعة أذرع )).
في ذكر أعلى أهل الجنة منزلة وأدناهم :
عن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )).
النساء في الجنة :
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( للرجل من أهل الجنة زوجتان من الحور العين على كل واحدة سبعون حلة يرى مخ ساقها من وراء الثياب )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )).
في ذكر طعام أهل الجنة وشرابهم ومصرفه ولباسهم ومناديلهم وفرشهم :
عن عن ثمامة بن عقبة عن زيد أبن ارقم قال : جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أبا القاسم ـ تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ؟قال: (( نعم ، والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع والشهوة، قال: فإن الذي يأكل ويشرب تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى، قال: تكون حاجة رشحاً يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بدنه )).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس، ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه، وفي الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خاطر على قلب بشر )).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لقيد سوط أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولقاب قوس أحدكم من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها، ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها قال: قلت يا رسول الله وما النصيف؟ قال: الخمار )).
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبيه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضئ ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه فيرد السلام، ويسألها من أنت؟ فتقول: أنا المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك، وإن عليها التيجان، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضئ ما بين المشرق والمغرب )).
نساء أهل الجنة وأصنافهن وحسنهن وجمالهن الظاهر والباطن والمادة التي خلق منها الحور العين وغنائهم وما فيه من الطرب
عن أم سلمة قالت: قلت : ( يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل ( وحور عين ) قال : حور بيض " عين " ضخام العيون شقر، الحوراء بمنزلة جناح النسر قلت: أخبرني عن قوله عز وجل ( كأمثال اللؤلؤ المكنون ) قال: صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل ( فيهن خيرات حسان ) قال: خيرات الأخلاق حسان الوجوه قلت: يا رسول الله أخبرني عن قولة عز وجل ( كأنهن بيض مكنون ) قال: رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته في داخل البيضة مما يلي القشر وهو الغرقئ. قلت: يا رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل ( عربا أترابا ) قال: هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمضاً شمطاً خلقهن الله بعد الكبر، فجعلهن عذارى عرباً متعشقات متحببات أتراباً على ميلاد واحد. قلت: يا رسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين؟ قال: بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة. قلت: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال: بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى، ألبس الله وجوهن النور وأجسادهن الحرير، بيض الألوان خضر الثياب صفر الحلى مجامرهن الدر وأمشاطهن الذهب ، يقلن: نحن الخالدات فلا نموت، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن المقيمات فلا نظغن أبداً ونحن الراضيات فلا نسخط أبداً، وطوبى لمن كنا له وكان لنا. قلت: يا رسول الله ، المرأة منا تتزوج زوجين أو ثلاثة أو أربعة ثم تموت فتدخل الجنة، ويدخلون معها، من يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهن خلقاً فتقول: أى رب، إن ها كان أحسنهم معي خلقاً في دار الدنيا فزوجنيه، يا أم سلمه ذهب حسن الخلق بخير الدنيا والآخرة )).
عن أبي أمامه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من عبد يدخل الجنة إلا ويزوج اثنين وسبعين زوجة اثنتان من الحور العين وسبعون من أهل ميرائه من أهل الدنيا ليس منهن امرأة إلا لها قبل شهي وله ذكر لا ينثني )).
عن أنس ابن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الحور العين خلقهن من الزعفران )).
عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه قاتلك الله، فإنما هو عندك دخيل يوشك أن يفارقك إلينا )).
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الحور العين لأكثر عدداً منكن لأزواجهن يقلن اللهم أعنه على دينك، وأقبل بقلبه على طاعتك وبلغه بعزتك يا أرحم الراحمين )).
عن أبي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة، كل حور الجنات يعجبن بها يضربن بأيديهن على كتفها ويقلن: طوبى لك يا لعبة، لو يعلم الطالبون لك لجدوا، بين عينيها مكتوب من كان يبتغي أن يكون له مثلي فليعمل برضاء ربي )).
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار( يا أبا يحيى شوقنا، قال: يا عطاء إن في الجنة حوراء يتباهى أهل الجنة بحسنها لولا أن الله تعالى كتب على أهل الجنة أن لا يموتوا لماتوا من حسنها ، فلم يزل عطاء كمداً من قول مالك )) .
عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يدخل الجنة إلا ويجلس عند رأسه وعند رجليه اثنتان من الحور العين، يغنيانه بأحسن صوت سمعه الإنس والجن وليس بمزامير الشيطان )).
هل في الجنة حمل وولادة ام لا :
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والمؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي )).
عن أبن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها من الفقراء ، واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء )).
في ذكر التزاور والمطايا :
عن شفى بن مانع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن من نعيم أهل الجنة أنهم يتزاورون على المطايا والنجب وأنهم يؤتون في الجنة بخيل مسرجه ملجمة، لا تروث ولا تبول، فيركبونها حتى ينتهوا حيث شاء الله عز وجل فأيتيهم مثل السحابة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، فيقولون: أمطرى علينا، فما يزال المطر عليهم حتى ينتهي ذلك فوق أمانيهم )).
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأل جبريل عن هذه الآية ( ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) قال : ( هم الشهداء يبعثهم الله متقلدين أسيافهم حول عرشه، فأتاهم ملائكة من المحشر بنجائب من ياقوت، أزمتها الدر الأبيض، برحال الذهب أعناقهم السندس والإستبرق، ونمارقها ألين من الحرير، مد خطاها مد أبصار الرجال، يسيرون في الجنة على خيول يقولون عند طول النزهة: انطلقوا بنا ننظر كيف يقضى الله بين خلقه، يضحك الله إليهم، وإذا ضحك الله إلى عبد في موظن فلا حساب عليه )).
عن علي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن في الجنة لشجرة يخرج من أعلاها حلل، ومن أسفلها خيل من ذهب مسرجة ملجمة من در وياقوت لا تروث ولا تبول ، لها أجنحة خطوها مد بصرها، فيركبها أهل الجنة فتطير بهم حيث شاءوا، فيقول الذين أسفل منهم درجة: يا رب بما بلغ عبادك هذه الكرامة؟ قال : فقيل لهم : كانوا يصلون في الليل وكنتم تنامون ، وكانوا يصومون وكنتم تاكلون، وكانوا ينفقون وكنتم تبخلون، وكانوا يقاتلون وكنتم تجبنون )).
شكراً على قرأتك لهذا الموضوع وارجوا من الله العلي القدير أن ينفع بك أمة المسلمين ولا تنسى .. انشر تؤجر ..
وتقبلوا تحياتي ..في موضوع اخر مفيد وشيق .
غير متصل
