في عهد خادم الحرمين الشريفين قفزت من البدايات المحلية إلى قمة التنافس الخارجي
الرياضة النسائية تجتاز «اختبار المعوقات» بتقدير ممتاز
وديان عدنان قطان - جدة
أشادت مجموعة من المهتمات بالمجال الرياضي بالانجازات التي حققتها الرياضة النسائية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين بالنظر إلى عدد من المؤشرات التي تحققت رغم كل الظروف التي واجهتها الرياضة النسائية من صعوبات اجتماعية استطاعت تجاوزها واثبت من خلالها أن العنصر النسائي قادر على التحدي والمواجهة بفضل القيادة السعودية الحكيمة و التي تملك الرؤيا المستقبلية الواضحة والقادرة على التغيير.
انجازات مهمة
وتقول الرياضية دانيا بيدس أن المرأة حققت في عهد خادم الحرمين الشريفين انجازات ملحوظة ليس فقط على الصعيد المحلي بل الخارجي أيضا فمجال الرياضة النسائية السعودية في أوج ازدهاره مع وجود التسهيلات والدعم اللازم من الحكومة الرشيدة التي ساهمت على إبراز المزيد من المواهب الشبابية الرياضية بالإضافة إلى إنشاء نواد ومعاهد رياضية مختلفة التخصصات لاحتواء مثل هذه الطاقات وتنميتها على الوجه الصحيح لخدمة الوطن.
الاعتراف الرسمي
وتتوقع بيدس من جهتها في عهد الملك عبدالله الزاهر بأن تتبنى المدارس منهج الصحة البدنية وتجعلها من ضمن المناهج المدرسية الأساسية لكي يزرعوا بالطالبات أهمية ممارسة الرياضة منذ الصغر ومتطلعة إلى الاعتراف الرسمي من قبل الجهات المسئولة بفتح نواد رياضية متخصصة تستطيع من خلالها النساء ممارسة أنواع مختلفة من الأنشطة الرياضية وفق الضوابط الشرعية.
ومن جهة أخرى طالبت بإنشاء كيانات تجارية تحت مظلة النظام المحلي في الرئاسة العامة لرعاية الشباب إضافة إلى توثيق علاقة التكامل المفقودة بين المجتمع الرياضي النسائي والقطاع الخاص بشكل عام والرياضي منه بوجه خاص.
مشاركات فاعلة
والجدير بالذكر أن بيدس الحاصلة على حزام اسود 1 دان في لعبة» الكونغ فو» و» الكاراتيه» و» هبكيتو» و « الكيك بوكسنج « شاركت في بطولات محلية وتم ترشيحها للمشاركة في بطولات دولية بعد أن أتممت واجتازت بنجاح اختبارات تقييم المهارات والقدرات للدفاع عن النفس.
وتواصل حديثها بأنها طورت موهبتها في هذا المجال الرياضي بشكل كبير من خلال الالتحاق بالدورات المتخصصة والأندية التعليمية داخل المملكة وخارجها في تعليم ألعاب الدفاع عن النفس بفروعه المختلفة، وتتوقع من جهتها أن هذا التطور الرياضي سيتبعه وبشكل متسارع الرياضة في التعليم العالي حيث تفتح التخصصات والكليات التي تعني بتخريج المدربات والمعلمات للرياضة البدنية لنحتل حينها المكانة التي تليق بالمملكة العربية السعودية بين دول العالم.
دعم مبكر
وتقول الاعلامية رزان بكر« لمست دعم القيادة بعد افتتاح بطولة التضامن الإسلامي في إبريل 2005 وحث الجميع على التعاون لإنجاح هذه البطولة والتي رحبت بجنسيات مختلفة من البلدان الإسلامية «وفي هذا دلالة إلى وعي الملك وإدراكه المبكر بأهمية الرياضة.
وتواصل رزان حديثها قائلة أن دعمه حفظه الله لم يقتصر على الرجال فقط بل على أبنائه وبناته في هذا الوطن وتحفيزهم للتقدم في جميع المجالات التي فيها منفعة لهم و للبلد بدون مخالفة للدين وبموافقة أولياء الأمور ولذلك فقد تواجد النساء في مجالات الإعلام المختلفة ومن ضمنها الإعلام الرياضي المقروء والمسموع ، وحققت المحررات الصحفيات انجازات في مشاركاتهن في تغطيات المنتخبات السعودية بجميع رياضاتها المختلفة من جماعية و فردية داخل المملكة و خارجها بالإضافة إلى مشاركات المرأة السعودية في رياضات متنوعة في المدارس، الجامعات و بعض المستشفيات و القطاعات الخاصة والتي كانت شبه ممنوعة.
مشاركة مميزة
يذكر أن الإعلاميتين رزان بكر ولولوه شلهوب حصلتا على موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتغطية الألعاب الأسيوية عام 2006 و تغطية الألعاب العربية في مصر عام 2007 بالإضافة للمشاركة في ملتقى الإعلاميات العرب الرياضيات الرابع في دمشق في العام الحالي .
وتضيف:لم يقتصر تواجد السعوديات في الإعلام الرياضي المطبوع بل و تواجدن في مشاركات وان كانت بسيطة لكن تعتبر خطوة للأمام في الإذاعة والتلفزيون حينما تم على سبيل المثال تغطية الزميلة فوز الخمعلي في فبراير 2008 لرالي حائل .
وتثني من جهتها رزان أن اغلب الصحف تكاد لا تخلو من اسم نسائي يشارك إما بتقرير أو تغطية أو مقال رأي في الصفحات الرياضية الأمر الذي اثبت وجود الكثير من السعوديات من ذوات الخبرة الرياضية ليس فقط كمتابعات أو مشجعات لفريق أو منتخب و مبارياته و إنما للرياضة كرمز للتطور .
وتختم رزان قائلة بان دعم الملك للمرأة ودخولها المجال الرياضي هذا العام و موافقته على تولي الفارسة أروي مطبقاني عضوة في الإتحاد السعودي للفروسية قام بإعطاء دفعة قوية لكثير من السعوديات للدخول في هذا المجال أكثر والذي استوجب وجود عدد اكبر من الصحفيات للكتابة عن نجاحات مثيلاتهن ومتابعة نجاحاتهن أمثال الفارسات في فريق المملكة القابضة و من يقمن بإعطاء دورات في الغوص و من يشرفن على تدريب الفتيات للعب كرة السلة و من يمارسن سباق الراليات خارج المملكة.
البذرة الأولى
وفي السياق ذاته تقول الكاتبة والإعلامية هيا القحطاني أن الانجازات الرياضية في عهد خادم الحرمين الشريفين كانت بداياتها هي اعتماد حصص الرياضة في المدارس منذ سنوات فكانت بمثابة البذرة الأولى للمشروع الرياضي النسائي الكبير وبعد ذلك تبعها كنتيجة طبيعية إقامة البطولات المدرسية والجامعية. وتواصل حديثها مشيرة إلى أن الأندية الرياضية بصفة عامة سواء كانت تابعة للمدارس أو الكليات أو تلك التي نتجت كاستثمار القطاع الخاص بثت فيها الروح من جديد وأصبحت كخلية تنبض باللاعبات في مختلف مجالات الرياضة، وما يتبع ذلك من مشجعات ودوريات وبطولات محلية وعربية وإقليمية وأولمبية ودولية. وحول دور الإعلام الرياضي تقول القحطاني بأن له دور قوي ورئيسي في تسليط الضوء على هذه الانجازات الرياضية والمنافسات بين الفرق النسائية السعودية إضافة إلى متابعة أخبارهن خارج المحيط المحلي وتشريفهن في البلدان العربية والخليجية. وتنوه إلى أن الكاتبات الرياضيات كن في السابق يكتبن تحت أسماء مستعارة لان الكتابة وتناول الطرح الإعلامي حول الرياضة من اختصاص الإعلامي الرجل فقط إلا أنه الآن وفي عهد الملك أصبحت الإعلامية تكتب كنظيرها الرجل في شتى المواضيع الرياضية دون أي قيود على الاسم المؤنث.
« اهتمام الإعلام بالاستطلاعات النسائية حول نتائج المباريات سواء على النطاق المحلي أو الخارجي من آراء تحليلية أو نقد يدل على كفاءة المرأة السعودية وتفاعلها مع الأحداث الرياضية التي تدور بالعالم « تقول القحطاني.
بداية الانفتاح
و اعتبرت المستثمرة علياء شاكر أن الاستثمار في مجال الرياضة هو احد عناصر الانفتاح الاقتصادي والعصري نظراً لما يمثله الاستثمار الرياضي من أهمية بالغة ليس فقط في اقتصاديات الوطن بل في تقدمها وحضارتها . وتشرح ذلك بان مجال الاستثمار الرياضي بات توجهاً استثمارياً عالمياً وهناك دول خطت في هذا المجال خطى سريعة ومنذ أن تولى الملك عبدالله مقاليد الحكم بدأنا في مشوار العالمية.
وتنوه إلى أن اكبر دليل على ذلك هو أن التشكيل الجديد للاتحادات الرياضية السعودية شمل الفارسة أروى مطبقاني ضمن أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي للفروسية وبذلك تكون أول سيدة سعودية تدخل عضوية
الاتحادات الرياضية.
ولكي يتغلغل مفهوم ثقافة الاحتراف الرياضي في المجتمع النسائي تقول شاكر لا بد من غرس محاور أساسية في مجال الاستثمار والتسويق مع تحقيق أهداف المنظمات الرياضية بما لا يتعارض مع القيم التربوية للرياضة .
موهبة وعلم
و تقول المدربة رقية زهران بان الفرق الرياضية النسائية تمكنت بجدارة من المشاركة في عدة بطولات محلية في كرتي السلة والطائرة الأمر الذي يدل على المنافسة الشريفة بين اللاعبات إضافة إلى وجود مدربات ومسؤولات تحكيم ليتمكنوا من الوصول إلى مراكز متقدمة.
ولا تخفي زهران عن مصادفتهن لعدد كبير من المعوقات والصعوبات إلا أنهن تمكنّ من تجاوزها وتعاملن معها
بتحدي .
وتختم متوقعة بأن اهتمام الحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله سوف تمكن المرأة الرياضية من المشاركة على النطاق الخارجي وفق ضوابط إسلامية لان اللاعبة السعودية لا تملك الموهبة والإرادة فقط بل أنها مسلحة بشهادات من منظمات رياضية مختصة لدعم المكانة الرياضية في المملكة لتحمل بصمة عربية سعودية.
خطوة متقدمة
وحول هذا الموضوع تشير المدربة غادة الفضلي بان الانجازات النسائية في الجانب الرياضي كانت بمثابة نهضة وخطوة متقدمة وخاصة رياضة الغوص أخذت منحى احترافيا مختلفا عن السابق حيث كانت بمثابة رياضة
ترفيهية فقط .
وتواصل حديثها وهي تصف مشاركة الفئة الشابة من الفتيات في المداومة على الممارسة بل واستغلال تلك الرياضة في ما يفيد الوطن كتنظيف شواطئ البحر.
وتتوقع من جهتها أن تدرس مادة الرياضة كمتطلب في الجامعات أسوة بالجامعات المتقدمة في الأيام القادمة كون الملك يدعم ويهتم باحتياجات الفئات الشبابية لأنهم البناء الأساسي للوطن فترعى نشاطاتهم الرياضية وتوجه طاقاتهم لدفع عجلة التطور .
الدليل موجود
وكما تقول اللاعبة نسرين مشرف أن الرياضة السعودية خطت خطوات هائلة في كل الألعاب والمناشط كما تطورت البنية التحتية والركيزة الأساسية لهذه الألعاب ولقيت الرياضة خطوات تطويرية ودعما كبيراً غير محدود حتى استطاعت أن تحقق بطولات كبرى وانجازات لافتة .
وتصف أن إنشاء أول إدارة منظمة للأنشطة الرياضية في وزارة الداخلية حيث أصبحت رعاية الشباب ترتبط إدارياً بالمجلس الأعلى لرعاية الشباب الذي يرأسه خادم الحرمين الشريفين حيث تقوم باستثمار أوقات الفراغ لدى الشباب بما ينمي مواهبهم ويقوي أجسامهم بهدف تعميق مشاركات المملكة الرياضية على شتى المستويات هو اكبر دليل على بذل المليك جهوداً مخلصة وأعمالاً جبارة لرعاية وتلبية طموحات الشباب السعودي.
فقد أثمر هذا الاهتمام الأبوي لهذا القطاع المهم تحقيق العديد من الإنجازات الشبابية والرياضية للمملكة على المستويات الإقليمية والدولية حيث شهدت الرياضة النسائية السعودية تنافسا مع نظيراتهن من اللاعبات في الخارج.
المعوقات تضاءلت
وتشير اللاعبة نسرين إلى أن المعوقات التي كانت تواجه الراغبات في ممارسة الرياضة تضاءلت نسبيا عن السابق فتم دعم وإنشاء نواد نسائية واستخدمت الخبرات العالمية التي قامت بتعليم الفتيات اللواتي قمن بإتقان العديد من أنواع الرياضة التي باتت الآن جزءاً لا يتجزأ من حياة المرأة العربية التي تقدم على تعلم جميع الخطوط الرياضية بما يتناسب مع شخصيتها ودينها وتواجه نظيرتها من المنافسات الأجنبيات بكل ثقة .
وتتفاءل نسرين قائلة بأن الشباب السعودي هو محور ثابت في كافة خطط وبرامج التنمية و يحظى بدعم وتشجيع من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مما كان له الأثر فيما تحقق له من معطيات كبيرة في المجالات كافة وخاصة الشبابية والرياضية التي تحقق لها العديد من الانجازات[المحلي والخارجي .
وتختم مشيرة إلى أن عطاءات الأب هي سلسلة من البذل والدعم السخي مما سيجعل المملكة العربية السعودية تتبوأ موقعاً متميزاً في الرياضة العربية والإقليمية والدولية.[/color] على الصعيدين
رد : الرياضة النسائية تجتاز «اختبار المعوقات» بتقدير ممتاز !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كُتب : [ 01 - 07 - 2008 ]
اخوي محمد الفراعنه بارك الله فيك
اطمنك اخوي راح ينكشفون على حقيقتهم
لكن نود من مشايخنا يعطونا فتوى بجواز التحرش والاختلاء بتلك النسوة لنا ويكونن غنيمة تكفففففففففففون
والله ماردنا الا الخوف من الله ولا اتمنى اشوف مرأة تسوق سيارة ولاتلعب كرة سلة
دحنا حندحك دحك
اللهم صلي على نبينا محمد
قاطعوا الدنمارك الى الابد حتى لو اعتذروا وطلبوا الصلح
ان كنتم حقا مسلمين
غير متصل
