رد : =: (( بين المعلم والموجه التربوي )) :=
كُتب : [ 14 - 01 - 2008 ]
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشريف / حسن بن على اّل خديش القاضي الجوهري قصيدة في هذا السياق :
كيف لا آسى على جهدي المضاع
= وعنا جسمي وفكري ويراعي
وليالي التي أسهرتها
= خافت المصباح مخنوق الشعاع
وفراشي فضلة البرد الذي
= هو في الواقع من سقط المتاع
وسريري كتلة من خشب
= ظل كالزورق مطوي الشراع
سقطت لحمته من جانب
= وسداه تتدلى كالأفاعي
غير أني في نعيم مونق
= من رضى نفسي وزهدي واقتناعي
كل همي في دروسي لا أرى
= غيرها يرضي طموحي واندفاعي
وإذا ما شعشع الفجر أرى
= حلقات الذكر حولي في اتساع
وبدا الأستاذ في هيبته
= نافذ الكلمة بالأمر المطاع
همه أن يغني الفكر بما
= يصقل النفس ويسمو بالطباع
ويرينا أنه قدوتنا
= في جميل الخلق أو نبل المساعي
ومضت تلك الليالي مثلما
= مضت الموجات من غير انقطاع
وأتى دوري لألقى معشراً
= من شباب الجيل كالهيم الرواعي
أبطرته نعمة موفورة
= وتراه ضل في درب الضياع
لم يقل أين كتابي إنما
= أين أفلامي فقد حان استماعي
أين مشطي أين مرآي َالتي
= ها هنا كانت وعطري يا بداعي
أيها الرواد يا من أنتمُ
= قدوة للجيل حكام النزاع
ما بهذا النهج تبنى أمة
= إنما هذا سبيل الإنتفاع
إن يكن هم امرئ عيشته
= وتناسى أنه في الجيل راع
فسلام الله يغشى أمة
= همّ صرح العلم فيها بالتداعي
منقول وأنتم سالمون وغانمون والسلام .
|