Untitled 1
 
  ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 117 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 314 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 287 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 566 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 340 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1356 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1390 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1629 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1777 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1766 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > المنتديات الـعـامـة > المنتدى المـفـتـوح
 

المنتدى المـفـتـوح منتدى شامل للمتفرقات وستجد فيه الكثير من الموضوعات التي تهم أبناء قبيلة سبيع أو القبائل العربية أو المتصفح العربي


خطورة إشاعة المحرمات (صور الجوال ...والانترنت ....والدش)

منتدى شامل للمتفرقات وستجد فيه الكثير من الموضوعات التي تهم أبناء قبيلة سبيع أو القبائل العربية أو المتصفح العربي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
سمى الذيب
عضو نشط
رقم العضوية : 5753
تاريخ التسجيل : 02 - 02 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 99 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : سمى الذيب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
خطورة إشاعة المحرمات (صور الجوال ...والانترنت ....والدش)

كُتب : [ 04 - 04 - 2006 ]


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:

فإن الأمر يزداد شدة، وإن الدين أضحى لأهل الغربة، وإن الساعة لقريب، (( يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ)) (الشورى:18) .

إن من فضل الله تبارك وتعالى على البشر: أن علمهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وسخر لهم ما في الأرض ((هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)) (البقرة29 ).

وركب فيهم وسائل تحصيل العلوم والمعارف من الأسماع والأبصار والعقول؛ فبها يسمعون العلم ويبصرونه، وبالعقول يفكرون ويحللون ويستنبطون، ((وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) (النحل:78).

بها عرف الإنسان ما يضره مما ينفعه، وبها تبادل البشر المنافع والمصالح ، وتناقلوا العلوم والمعارف، وما يكتب في الغرب يترجم في حينه ويصل إلى الشرق، وما يقع من أحداث في أقصى الشمال ينقل حال وقوعه إلى أقصى الجنوب، وبما فتح الله تعالى على البشر في مجالات الاتصال ؛ صار الواحد من الناس يحمل في جيبه أجهزة في حجم الكف يختزن الواحد منها ما لا يحصى من المحفوظات، ويلتقط صورا كثيرة ثابتة ومتحركة، وفيه من النفع ما يعز على الحصر؛ ولكن إذا أسيئ استخدامها فإن أضرارها بليغة، وعواقبها وخيمة؛ فبها تكشف العورات، ويهتك ستر المخدرات، وتشاع الفواحش والمنكرات0

وبها ينشر أهل الفساد فسادهم، ويحققون أهدافهم وأغراضهم، ويصلون إلى أهل البيوت في بيوتهم، وكم من امرأة عفيفة طعنت في عفافها من صديقة أو زميلة نشرت سوءتها على ملأ من الناس ؟ وكم من أسرة مجتمعة فرقتها صورة أشيعت هنا وهناك ؟ حمى الله نساءنا ونساء المسلمين من كل خزي وفضيحة0

إن فئاما من شباب المسلمين قد ركبوا سنة من كان قبلهم من الكفرة والمنافقين، والمجان والفاسقين، وذلك بالاستهانة بالمشاهد الخليعة، والصور القبيحة، ولم يكتف أكثرهم بحفظها والنظر إليها مع في ذلك من إسخاط الرب جل جلاله، وقتل الغيرة والمروءة ، بل راح كثير منهم يشيعونها في المسلمين، ويتناقلونها مع أصحابهم وأقرانهم، ويهدونها إلى من يعرفون ومن لا يعرفون؛ ولا يدركون مغبة ما يفعلون!!

إنني وفي هذا المقام لن أتحدث عن الأضرار الأخلاقية أو النفسية أو الاجتماعية أو الأمنية التي تنتج عن تبادل هذه الصور الخليعة بين الشباب؛ فالحديث عن ذلك يطول، بيد أن حديثي سيكون عن الجناية التي يجنيها الشاب على نفسه وعلى صحيفة حسناته حين يحتفظ بهذه الصور ويوزعها على أقرانه، إنه لا يدري عظم ما يفعل، ولا يدرك حجم الأوزار التي يحملها على ظهره ، ولو أدرك الشباب ذلك لامتنعوا عنه، ولو كانوا من ضعاف الدين والمروءة.

إن من يهدي مثل هذه الصور الآثمة إلى غيره فإنه يحمل وزره مع وزره ، من غير أن ينقص من وزر المهدى إليه شيء ؛ وذلك بقول الله عز وجل: (( لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ)) (النحل:25 ) .

وتناقل الصور الإباحية ثابتة كانت أو متحركة من أعظم الضلال، كيف وقد أضلوا بها أغرارا ما عرفوا الخنا حتى أسروهم بها ، (( وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالاً مَّعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ )) (العنكبوت:13) .

وقال النبي- صلى الله عليه وسلم- : (( ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا)) رواه مسلم.

إنها لخسارة فادحة أن ترد الصورة الماجنة إلى شاب مسلم، فيحفظها في آلته، ويهديها إلى أقرانه وأقاربه، ثم هم يرسلونها إلى غيرهم ؛ حتى تصل إلى في يوم أو يومين إلى مئة أو مئتين ، وفي جمعة إلى ألف أو ألفين، وما تمضي أشهر قليلة إلا وتبلغ أعداد من وصلتهم تلك الصورة الخالعة عشرات الآلاف يحمل وزرهم جميعا من وصلت إليهم عن طريقه من غير أن ينقص شيء من أوزارهم في أعداد من الأوزار والآثام تزداد بمرور الأيام ولا تنقص، ما كان يظن من وزعها في أول الأمر أن تبلغ ما بلغت، ولو لم يكن من مفسدة لهذه العادة القبيحة إلا حمل أوزار الغير بلا مقابل لكان ذلك كافيا في رد الشباب إلى الجادة ، والمرء تكفيه ذنوبه فكيف يرضى بحمل ذنوب غيره، وبأعداد وفيرة جدا، وبهذا يتصور كم من الأوزار يحملها يوم القيامة من تبرعوا لإبليس فأسسوا قنوات فضائية عربية تفسد ولا تصلح، وتستبق إلى جبذ الشباب إليها بإثارة غرائزهم ، وقتل مروءتهم ، وتعطيل عقولهم 0

وقد يرسل الشاب مادة إباحية إلى زميله ؛ فيرتكب زميله بسببها الزنى، أو يفعل فعل قوم لوط ، أو يغتصب عفيفة، أو يقع على ذات محرم وما أغواه إلا صاحبه في حال ضعف وغفلة، وغلبة شهوة، وتسلط الشيطان الرجيم وجنده0

ولو نقلت هذه الحقيقة المرعبة إلى الشباب لكف كثير منهم عن غيه، وخافوا تكاثر الذنوب بتداول هذه الصور0

كيف وتلك الممارسة الخاطئة تخرج فاعلها من دائرة المعافاة إلى المجاهرة التي نفيت المعافاة عن صاحبها؟!

إن من نعمة الله تعالى على العاصي أن يستره ربه، فلا يفتضح أمره أمام الناس، ولا سيما من يشتد حياؤه منهم كوالديه وأقاربه وأساتذته، والشاب الذي يقتني صوراً محرمة عاص لله عز وجل، والله تعالى قد ستره في معصيته تلك، فإذا أطلع غيره على ما يحمل من صور محرمة فقد هتك ستر الله تعالى عليه، وجاهر بعصيانه، وبقدر توزيعه لتلك المواد المحرمة تكون مجاهرته حتى تبلغ الآفاق، والمجاهر بعصيانه حري أن لا يعافى في الدنيا من العقوبة أو من الإقلاع عن ذنبه؛ كما ثبت في الصحيح عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (( كل أمتي معافى إلا المجاهرين وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه)) متفق عليه.

فإن مات وهو مصر على المجاهرة؛ فهو بعيد عن العافية، جدير بالمؤاخذة، كما ثبت في صحيح البخاري: (( أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما: كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في النجوى ؟ قال: يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول: عملت كذا وكذا فيقول نعم ويقول عملت كذا وكذا فيقول نعم فيقرره ثم يقول إني سترت عليك في الدنيا فأنا أغفرها لك اليوم)).

في رواية: (( فيلتفت يمنة ويسرة فيقول الله عز وجل: لا بأس عليك إنك في سترى لا يطلع على ذنوبك غيري)).

قال العلماء: إذا تمحض حق الله تعالى فهو أكرم الأكرمين، ورحمته سبقت غضبه؛ فلذلك إذا ستره في الدنيا لم يفضحه في الآخرة ، والذي يجاهر يفوته جميع ذلك، وستر الله تعالى مستلزم لستر المؤمن على نفسه، فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة بها أغضب ربه فلم يستره، ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس من الله عليه بستره إياه0

فليعلم من يتناقلون الصور المحرمة أنهم حريون بالخروج من ستر الله تعالى إلى المجاهرة بعصيانه، ويخشى عليهم الحرمان من المعافاة في الدنيا والآخرة ؛ مما ينذر بسوء الخاتمة، وشؤم العاقبة، نسأل الله العافية.

ومن المفاسد العظيمة لمن سلك هذا المسلك الخاطئ أنه بتبادل هذه المواد الفاسدة مع غيره معدود فيمن يشيعون الفاحشة في مجتمعهم، والله تعالى يقول:(( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ)) (النور:19) .

فإذا كان هذا الوعيد الشديد في حق من يحب إشاعة الفاحشة فكيف بمن توالى بنفسه أشاعتها بما أنعم الله تعالى عليه من رزق ومعرفة في استخدام التقنيات المعاصرة0

فليتق الله تعالى في نفسه كل من تلطخ بهذا الإثم المبين، وليبادر بتوبة نصوح قبل أن يدهمه الموت وهو على هذه الحال السيئة0

ومن ابتلي بهذه القاذورات حتى صار أسيراً لها، فلا أقل من أن يستتر بستر الله تعالى، ولا يكون عوناً للشيطان الرجيم على شباب المسلمين وفتياتهم، وليقصر هذا الإثم على نفسه ولا يعديه إلى غيره، فمن فعل ذلك رجيت له التوبة، وهو حري أن يعتق من أسر تلك الخطيئة المردية، وقد جاء عن النبي- صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (( من أصاب من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله)) رواه مالك في الموطأ.

وعلى كل أب وأم أن يتعاهدوا أولادهم بالنصيحة والتوجيه بالرفق واللين، والكلمة الطيبة، مع بيان مخاطر سوء استخدام التقنيات المعاصرة، عسى الله أن يصلح أولادنا وأولاد المسلمين، وأن يكفيهم شرور أنفسهم وشرور شياطين الإنس والجن، إنه سميع مجيب 0


منقول (((إبراهيم بن محمد الحقيل )))


رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجوال آداب وتنبيهات الحرألأبيض المنتدى المـفـتـوح 7 04 - 11 - 2009 14:34
خطورة نفخ البالونات وادي رنية المنتدى المـفـتـوح 1 31 - 05 - 2005 17:36
احذروا هذا الدواء Vioxx !!! doctor منتدى الصحة والأسرة 1 11 - 02 - 2005 03:25
مقاطع الجوال الأسلاميه كلي مشاعر المنتدى الإسلامي 6 05 - 10 - 2004 00:52
المصحف كاملا على الجوال.. قايد الرجاء المنتدى المـفـتـوح 0 06 - 01 - 2004 12:05


الساعة الآن 13:27.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها