طالبت الجمعية الوطنية لحقوق الأنسان بتحقيق مستقل ومحايد حول ظروف وفاة أحد المعتقلين السعوديين (عبدالرحمن معاظه العمري ) في معتقل غوانتنامو ، وعبر الجمعية بالغ الأسف والاستياء حول الانباء التي تناقلتها وسائل الاعلام حول الحادث .
وأدانت الجمعية في بيان صحفي وزعته وحصلت (سبق) على نسخة منه ، الظروف التي وضع فيها المعتقلون والممارسات والتعذيب الذي يتعرضون له واحتجازهم لأكثر من خمس سنوات دون محاكمة أو أطلاق سراحهم ، كونها تمثل أنتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الأنسان ، كما أنحت ببالمئولية علي الادارة الامريكية بعد وفاة المعتقل السعودي الأخير بسبب حدوث وفيات في نفس المعتقل بنفس الطريقة والتي كان يجب أن تتخذ إدارة المعتقل الاحتياطات اللازمة لمنع هذه الحالات .
وطالبت الجمعية الى أطلاق سراج جميع المعتقلين الذين مضى على اعتقالهم سنوات دون سند قانوني ، والإعلاق الفوري للمعتقل الذي أضحى بسبب استمرار ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي وصمة عار في جبين الإنسانية .