Untitled 1
 
  الباحه تداول تجريبي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          ما هو بنك سيتي جروب النصاب في السعودية؟ (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 172 )           »          شركة أديس القابضة (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 369 )           »          اختيار افضل شركة تداول (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 340 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 625 )           »          كيف اعرف اسهمي القديمه برقم الهوية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 389 )           »          تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4673 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4490 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4729 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4890 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > مـنـتـديـات الـقـبـيـلة > منتدى التاريخ والأنساب
 

منتدى التاريخ والأنساب نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

نسب قبيلة سبيع الغلباء ، نسب القبائل العربية وأخبارها و تاريخ قبيلة سبيع وأمجادها وأهم المعلومات التاريخية والجغرافية لحدود القبيلة و الوقائع والمعارك في نجد و المملكة العربية السعودية عموماً يوجد وثائق قديمة وكتب نسب يمكن تحميلها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 1 )
ابن مشعب
عضو مميز
رقم العضوية : 744
تاريخ التسجيل : 22 - 01 - 2004
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 638 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن مشعب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 20 - 11 - 2005 ]

الاجواد في نجد والانذال قي القرى^^وكل حجازي مــداه قصيــف

هذه قصه وقصيده لرجل يدعى حمدان وهي قديمه يقال ان ديار نجد قد اصيبت بقحط شديد وجفاف حتى ان الابل والماشيه قد نفقت من اصحابها واصاب الناس مجاعه وبؤس فرحلوا الي قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون بها حتى يفرجها الله وكان بينهم ناس من قبيله الدعاجين من برقا من ( عتيبه ) حيث وصلوا الي بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من اعيان قبيلته يخطب بنت احد الدعاجين فتزوج بها وبقيت معه وقد احبها حبا شديداً .
وبعد ذلك اغاث الله نجداً بالامطار والخيرات فغادروا الي ديارهم وبقيت زوجة حمدان الدعجانيه معه . وبعد مده فكر اهلها ان يرسلوا الي الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد ان طالت غيبتها عنهم
هل هي علي قيد الحياه ام لا ثم ذهب اثنان من اخوانها الي بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا انها تقيم مع زوجها في احدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم اختهم من سطح الدار وقالت لزوجها ان اخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف انزل افتح لهم الباب , فقال لها لاتفتحين الباب وليس لك اخوان
فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك اهل علي ظهر الدنيا . ومنعها من فتح الباب , وقصده من ذلك خوف عليها ان يأخذوها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت فيه ان يسمح لها بفتح الباب لاخوانها فأصر علي منعها فرجع أخوانها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القريه وفي آخر تلك الليله خرجت زوجه حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن أخوانها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم علي الجيش وذهبوا بها الي نجد حيث يقطنون اهلهم في الباديه واصبح حمدان خالي اليدين ويأسف علي ماحصل منه علي أنسابه الدعاجين وعلي زوجته.
ففكر ان يلحق بهم ولكنه لايستطيع اللحاق بهم لان الديار كانت خوفا ومظامى ومهالك حيث بها السلب والنهب وكذلك لايعرف الطرق الموصله الي ديار انسابه ولكنه قد عرف من زوجته اسماء اهلها واسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول ان يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم علي الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه الثمن وشد علي ذلوله واتجه الي ديار انسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لاأهلها هذا حمدان لقد وصل . وكانت دائماً تقص علي اهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لانه كان مشهوراً بين قبيلته بالشجاعه والكرم فأستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيت خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الابل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له هذه زوجتك وهذه الابل والغنم والبيت لك اذا كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً وأذا ترغب تروح لديارك فخذ زوجتك وحلالك وفي امان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الاقامه معهم حيث وجد فيهم النبل والشهامه وحسن الضيافه الذي لم يجدونهاعندما وصلوه .
وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه علي الغزو اللي معه اي انهم يجعلونه عقيداً عليهم لانهم يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم , واخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد علي بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل ألي جماعته فرحوا به فرحاً شديدا لانهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن علي قيد الحياه وبعد مضى مده قصيره قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظه عليه وعلي أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يطلعونه في رأس الجبل لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمه من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهوره وهي كما يلي :ـ



الــي ان قــــال :ـ


يقصد بحب الحجينا الذره وقت حصادها ويلوم نفسه علي ماحصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لاخوانها وهو رجل بخير وميسر .

يقول راوي القصه أنه عندما انتهى من القصيده وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى علي رقبه واحد من الذين معه ويده اليسرى علي رقبة الثاني ثم قفز بهما من قمة الجبل الي الارض فكانت النهايه له ولهما لاسيما انهما اللذان كانا يقومان بحراسته وسجنه ....

منقول


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 2 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 10 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ

يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف

أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف

وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف

علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف

غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف

وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف

وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف

الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 3 )
أبو معاذ أكلب
عضو
رقم العضوية : 22970
تاريخ التسجيل : 14 - 03 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 38 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو معاذ أكلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ

يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف

أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف

وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف

علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف

غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف

وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف

وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف

الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .





خيال الغلبا يعطيك العافية وأحب أن اضيف للفائدة ان القصة مشهورة ومعروفة وأن حمدان صاحب القصة
هو رجل من خثعم أهل السراة سراة خثعم...و(البلس) جبل مازال معروفا بهذا الاسم في سراة خثعم
وسراة خثعم عند العرب قديما والى الآن من الحجاز فالحجاز هو سلسلة الجبال الحاجزة أو الساترة بين
نجد وتهامة من غرب المدينة وجدة الى اليمن...وكانو أهل سراة خثعم وشمران وغامد وبالقرن
الى عهد قريب اذا نزلوا لبيشة او رنية يقولون هبطنا لنجد والعكس أهل بيشة وأعراض نجد الجنوبية
اذا طلعوا لسروات خثعم وشمران وبالقرن والباحة يقولون طلعنا الحجاز...المهم القصة لرجل من خثعم
وهو فارس وشجاع وبطل ..وفق ما نسمع منذ الصغر عن كبار السن ووفق الشواهد...
والله لايهينك ولايهين الأخ ابن مشعب..وتحياتي لكما.

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 4 )
أبو معاذ أكلب
عضو
رقم العضوية : 22970
تاريخ التسجيل : 14 - 03 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 38 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو معاذ أكلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ

يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف

أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف

وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف

علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف

غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف

وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف

وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف

الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .





خيال الغلبا يعطيك العافية وأحب أن اضيف للفائدة ان القصة مشهورة ومعروفة وأن حمدان صاحب القصة
هو رجل من خثعم أهل السراة سراة خثعم...و(البلس) جبل مازال معروفا بهذا الاسم في سراة خثعم
وسراة خثعم عند العرب قديما والى الآن من الحجاز فالحجاز هو سلسلة الجبال الحاجزة أو الساترة بين
نجد وتهامة من غرب المدينة وجدة الى اليمن...وكانو أهل سراة خثعم وشمران وغامد وبالقرن
الى عهد قريب اذا نزلوا لبيشة او رنية يقولون هبطنا لنجد والعكس أهل بيشة وأعراض نجد الجنوبية
اذا طلعوا لسروات خثعم وشمران وبالقرن والباحة يقولون طلعنا الحجاز...المهم القصة لرجل من خثعم
وهو فارس وشجاع وبطل ..وفق ما نسمع منذ الصغر عن كبار السن ووفق الشواهد...
والله لايهينك ولايهين الأخ ابن مشعب..وتحياتي لكما.

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 5 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

أخي الكريم الشاعر / أبو معاذ أكلب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نيابة عن أخي ابن مشعب أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم والإضافة القيمة وكما تفضلت فإن جبل البلس ما زال معروفا بقمته الشاهقة وعلى رأسه قرية من قرى قبيلة خثعم في بلادها ويرى من البشائر خمسة عشرا كليو متر بعد قرى قبيلة خثعم ويرى من الفوهة المقابلة للبشائر دون سبت العلايا بلاد قبيلة بلقرن ومن هبطنا نجد سميت الجحادر قحطان والحدارية سبيع بن عامر الغلباء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .



التعديل الأخير تم بواسطة خيَّال الغلباء ; 11 - 06 - 2008 الساعة 10:48
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 6 )
منسم الحفيات
عضو مميز
رقم العضوية : 25398
تاريخ التسجيل : 21 - 04 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,199 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : منسم الحفيات is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

أخوي ابن مشعب مشكور على القصة والقصيدة والله ولا هنت

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني = عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإن كلمته فـرّجت عنـه = وإن خليته كـمدا يمـوت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 7 )
أبو معاذ أكلب
عضو
رقم العضوية : 22970
تاريخ التسجيل : 14 - 03 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 38 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : أبو معاذ أكلب is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 11 - 06 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
أخي الكريم الشاعر / أبو معاذ أكلب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : نيابة عن أخي ابن مشعب أشكرك جزيل الشكر على مرورك الكريم والإضافة القيمة وكما تفضلت فإن جبل البلس ما زال معروفا بقمته الشاهقة وعلى رأسه قرية من قرى قبيلة خثعم في بلادها ويرى من البشائر خمسة عشرا كليو متر بعد قرى قبيلة خثعم ويرى من الفوهة المقابلة للبشائر دون سبت العلايا بلاد قبيلة بلقرن ومن هبطنا نجد سميت الجحادر قحطان والحدارية سبيع بن عامر الغلباء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا والله يبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق الشكر والإمتنان مقرونا بجزيل المحبة والإحترام مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .



دائما كبير ومبدع يا خيال الغلباء
والله انك سر من أسرار بقائي متصفحا لهذا المنتدى
أحب الرجال ذوي الأحلام الرزينة شرواك...وهم الذين يجملون ربعهم..اذا جاء الصحيح
والله يكثر من أمثالك في منتديات القبائل...لأنها امتلأت وأبتليت بأناس ليس كالأباء في الحلم والرزانة
ولايتحرجون من الكذب والزور والتزييف...وغدا سيسألون...عما كانوا يقولون
واذا أبنت لهم الحق أخذتهم العزة بالاثم....انا لله وانا اليه راجعون.
أخي خيـــــــال!...تقبل مروري و(شهادة ثقتي) فيك.

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 8 )
ابن مغتر
عضو مميز
رقم العضوية : 22712
تاريخ التسجيل : 07 - 03 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 679 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : ابن مغتر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 23 - 06 - 2008 ]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 9 )
عواكيس
وسام التميز
رقم العضوية : 8208
تاريخ التسجيل : 19 - 06 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,524 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : عواكيس is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 20 - 07 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أخوي الكريم / ابن مشعب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على هذه القصة والقصيدة وهي لرجل يدعى / حمدان وهي قديمة يقال أن ديار نجد قد أصيبت بقحط شديد وجفاف حتى أن الإبل والماشيه قد نفقت من أصحابها وأصاب الناس مجاعة وبؤس فرحلوا بعض بوادي نجد إلى قرى الحجاز يلتمسون لقمة العيش التي يقتاتون عليها حتى يفرجها الله عليهم حيث وصلوا إلى بلاد حمدان وعشيرته وقد كان معهم بعض الفتيات فتقدم حمدان وهو من أعيان قبيلته يخطب ابنة أحد رجال البادية فتزوج بها وبقيت معه وقد أحبها حبا شديداً . وبعد ذلك أغاث الله نجداً بالأمطار والخيرات فغادروا إلى ديارهم وبقيت زوجة حمدان معه . وبعد مدة فكر أهلها أن يرسلوا إلى الحجاز من يبحث عن ابنتهم بعد أن طالت غيبتها عنهم وهل هي على قيد الحياة أم لا وذهب إثنان من إخوتها إلى بلاد حمدان في الحجاز فلما وصلوا هناك عرفوا أنها تقيم مع زوجها في إحدى القرى ولما وصلوا قرب بيت زوجها رأتهم أختهم من سطح الدار وقالت لزوجها إن إخواني قد وصلوا قاصدين منزلنا فسوف أنزل لأفتح لهم الباب , فقال لها لا تفتحين الباب لهم وليس لك إخوة فهم قد ماتوا كلهم ولم يبقى لك أهل على ظهر الدنيا إلا أنا . ومنعها من فتح الباب , لأنه خاف أن يأخذها إخوتها منه وهو يحبها حباً شديدا وحاولت معه أن يسمح لها بفتح الباب لإخوتها فأصر على منعها فرجع إخوتها من عند البيت وباتوا في شعيب قريب من القرية وفي آخر تلك الليلة خرجت زوجة حمدان من البيت وهو نائم وصارت تبحث عن إخوتها حتى وجدتهم , فأخذوها معهم على الجيش ( الهجن ) وذهبوا بها إلى نجد حيث يقطن أهلهم في البادية وأصبح حمدان خالي اليدين وقد أسف على ما حصل منه لأنسابه البوادي وعلى زوجته . ففكر أن يلحق بهم ولكنه لا يستطيع لأن الديار النجدية كان الخوف منتشرا بها وكلها مظامي ومهالك ويكثر بها السلب والنهب ومما زاد الطين بلة أن حمدان لا يعرف الطرق الموصلة إلى ديار أنسابه ولكنه قد عرف من زوجته أسماء أهلها وأسماء ديارهم التي يقطنونها وبقى بعض الوقت يحاول أن يصبر عنها غير أنه نفذ صبره فشد العزم على الرحيل لطلب زوجته والبحث عنها مهما كلفه ذلك من ثمن وشد على ذلوله واتجه إلى ديار أنسابه في نجد وعندما أقبل عليهم عرفت زوجته ذلوله وقالت لأهلها هذا حمدان قد وصل . وكانت دائماً تقص على أهلها محاسن حمدان وشجاعته ومكانته بين قومه لأنه كان مشهوراً بين أبناء قبيلته بالشجاعة والكرم فاستقبله أنسابه وأكرموه كرامةً تليق به وفي صباح اليوم التالي بنوا له بيتا خدر من الشعر بجوار بيوتهم وساقوا له ذود من الإبل وقطيع من الغنم وجهزوا البيت بجميع لوازمه وقالوا له : هذه زوجتك وهذه الإبل والغنم والبيت لك وإن كنت ترغب البقاء معنا فأهلا وسهلاً بك وإن كنت ترغب بالرحيل إلى ديارك وقبيلتك فخذ زوجتك وحلالك وفي أمان الله , فبقي حمدان مع أنسابه وفضل الإقامة معهم حيث وجد فيهم من النبل والشهامة وحسن الضيافة الذي لم يجدونها عندما وصلوه . وكلما غزوا اصطحبوه معهم وصار له حظ جيد وبرزت شجاعته في الكر والفر بين القوم فحبوه وصاروا يقدمونه على الغزو الذي معه أي أنهم جعلوه عقيداً على بعض الغزو لما يتمتع به من صفات قيادية وذلك لأن البوادي يحبون الرجل الشجاع وصاحب الحظ حسب عوائدهم . وأخيراً قرر حمدان البقاء معهم في نجد وعقد النية على بيع جميع أملاكه في بلاده وعندما وصل إلى جماعته بعد طول غياب فرحوا به فرحاً شديدا لأنهم كانوا يظنون أنه قد مات ولم يكن على قيد الحياة وبعد مضى مدة قصيرة قام يعلن عن بيع بلاده وجميع أملاكه فظنوا أنه مجنون وأن تصرفه غير سليم فسجنوه وكبلوه بالحديد قصدهم المحافظة عليه وعلى أملاكه فلما طال به الحال طلب منهم أن يصعد في رأس جبل البلس قرب الباحة لعله يرى نجد وأراضي نجد من قمة الجبل فلبوا له طلبه وظهر مع مجموعة منهم , وعندما جلس في أعلى قمة من الجبل صار يلعب ويردد قصيدته المشهورة وهي كما يلي :ـ

يقول حمـدان بـدأ رأس مرقـب
= في مرقب فـوق الجبـال منيـف

أخيل نجد من على نايف البلـس
= ديرة رجـال يكرمـون الضيـف

وأتابع الونات وأهيـض عبرتـي
= والعين تـذرف بالدمـوع ذريـف

علـي وليـف نازحـات منازلـه
= داره بعيـده والطريـق مخـيـف

غدا لي مع ذود الدعاجين بكـره
= وغدا لي مع مظهورهـم وليـف

وليف حليف هايف الخصر هيثـم
= ثمانه من تحـت اللثـام صفيـف

وليف موالفنـي وقلبـي موالفـه
= كما والف الجمـار قلـب الليـف

الأجواد في نجد والأنذال في القرى
= وكـل حجـازي مـداه قصـيـف

صكاكة البيبان من دون ضيفهـم
= وحب الحجينـا بالصـرام مديـف

يقصد بحب الحجينا الذرة وقت حصادها ويلوم نفسه على ما حصل منه عندما منع زوجته عن فتح الباب لإخوانها وهو رجل بخير وميسور الحال . يقول راوي القصة أنه عندما انتهى من القصيدة وحفظها الجالسين معه كان واضع يده اليمنى على رقبة واحد من الذين معه يشرفون على سجنه وتكبيله بالحديد ويده اليسرى على رقبة الاّخر ثم قفز بهما من قمة جبل البلس إلى الأرض فكانت النهاية له ولهما ولا سيما أنهما اللذين كانا يقومان على حراسته وسجنه . وفي الختام نحن الحجاز ونحن نجد وكل يعد ما واجه والمعنى ببطن الشاعر وفي كل خير وقد ألغينا اسم قبيلة الشاعر مراعاة لشعور أبنائها منقول بتصرف . وأنت سالم وغانم والسلام .
ابن مشعب بيض الله وجهك ولا هنت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 10 )
الزناجه
عضو مميز
رقم العضوية : 4093
تاريخ التسجيل : 06 - 10 - 2005
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 742 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : الزناجه is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الأجواد في نجد والأنذال في القرى = وكل حجازي مداه قصيف

كُتب : [ 27 - 07 - 2008 ]

هل هذه قصة هذه القصيده ام هنالك قصة اخرى
انا سمعتها بقصة اخرى ان فيه شمالي تخاوا خو وجنوبي
وكان فيه جفاف ولايردون الماء الا بعد الشين وان الشمالي راعب الناقه
ماسك السرى والجنوبي معه يقوله عجل قدم ناقتك على اطرف حوض وخلنا نشرب ونعود
وانتظر الشمالي لين جاه اسراه لما تقدم قام احد العبيد بضرب ناقة الشمالي على وجهها وقامت الناقه تصد
يمين ويسار فقاله الجنوبي خلنا نطقه لين انطق الارض من تحته قاله اصبر خلنا نشرب
ورد اليت هذا الشمالي للجنوبي
الاجواد في نجد والانذال في القرى = ولا كل حجازي مداه قصيف
ثم وردوا الماء وصدروا
وللقصه بقيه

رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قبول الأستاذ الشيخ فيصل بن بجاد بن محمد بن شرفي في مرحلة الدكتوراه في جامعة أم القرى ابوخالد المنتدى التـعـلـيـمـي 6 04 - 10 - 2008 00:12
قبول1610طالب منتسب في أم القرى غدا السبت راعي الجوفا منتدى التدريب و التوظيف 0 10 - 08 - 2007 22:10
تحديد قبول 12ألف طالب وطالبة في أم القرى راعي الجوفا منتدى التدريب و التوظيف 0 27 - 07 - 2007 22:11
صرف مكافآت الطلاب المتميزين في جامعة أم القرى راعي الجوفا منتدى الأخبار 0 27 - 07 - 2007 22:09
القبول بجامع أم القرى راعي الجوفا منتدى التدريب و التوظيف 0 24 - 07 - 2007 22:50


الساعة الآن 02:18.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها