المنتدى الإسلاميفتاوى ، مقالات ، بحوث اسلامية لكبار العلماء وستجد ايضا معلومات عن الفرق الضالة والأديان بما في ذلك الديانة النصرانية واليهودية والمجوسية وغيرها
رواه أبو داود (4607) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
ومنها : كثرة ذكر الله .
قال ابن عباس رضي الله عنه :
" الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها ،
وغفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس " .
راجع : "تفسير الطبري" (24 / 709-710)
النوع الثاني :
وسائل تعصم من الوقوع في الفتن .
منها : الصبر على أمر الله ، فروى أبو دود (4341)
عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
: (إن من ورائكم أيام الصبر ، الصبر فيه مثل قبض على الجمر ،
للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله)
قيل : يا رسول الله أجر خمسين منهم ؟
قال : (أجر خمسين منكم) . وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ومنها : الاستعاذة بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ،
وفي حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه عند مسلم (2867)
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما لأصحابه :
(تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن)
فقالوا : نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن .
ومنها : مراقبة الله عز وجل وحفظه .
روى الترمذي (2516) أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
ومنها : مصاحبة الصالحين من المؤمنين ، وترك مصاحبة من عداهم من المفتونين .
وقد روى أبو داود (4918) عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(المؤمن مرآة المؤمن ، والمؤمن أخو المؤمن ،
يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
(يكف عليه ضيعته) أي : يمنع خسارته .
(ويحوطه من ورائه) أي : يحفظه ويصونه ، ويدافع عنه بقدر استطاعته .
وروى أيضا (4833) عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
وحسنه الألباني في "صحيح أبي داود" .
ومن أعظم ما يُنتفع به من عوامل الثبات على الدين :
عدم التعرض للفتن ، والسعي في توقّيها بالبعد عنها وعن أسبابها ،
فيصفو الحال للقلب ، فيتذوق طعم الإيمان
وقد جاء في حديث الدجال قوله صلى الله عليه وسلم :
(مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ
وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ)
رواه أبو داود (4319) وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" .
نسأل الله لنا ولإخواننا المسلمين الثبات على دينه ،
والعصمة من الفتن ، ما ظهر منها وما بطن ,,,,,,,,,,,,,