Untitled 1
 
  تريد فيو (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 344 )           »          كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 446 )           »          افضل شركة توزع أرباح في السوق السعودي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 579 )           »          حساب سعر الصرف (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 788 )           »          قصيدة رثاء في حمد الحضبي السبيعي (اخر مشاركة : عبدالله الحضبي - عددالردود : 0 - عددالزوار : 674 )           »          قمصان نوم تركي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 589 )           »          فستان مناسبات (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 603 )           »          جلابيات مغربية (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 622 )           »          ايشارب حرير (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 536 )           »          رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (اخر مشاركة : ارينسن - عددالردود : 0 - عددالزوار : 949 )           »         
 

 
العودة   منتديات سبيع الغلباء > منتدى تاريخ الجزيرة العربية > تاريخ الجزيرة العربية
 

تاريخ الجزيرة العربية كل ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية منذ القدم وسكانها والوثائق التي تخص الحكومات المتتالية عليها


إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كل ما يتعلق بتاريخ الجزيرة العربية منذ القدم وسكانها والوثائق التي تخص الحكومات المتتالية عليها


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 11 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 25 - 02 - 2008 ]

أخي الكريم / جعد الوبر بعد التحية مشكور على هذا الموضوع الجميل عن إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني مع أطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .



رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 12 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 31 - 05 - 2008 ]

أخوي خيال الغلباء مشكور على المرور بإرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني رحمه الله مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 13 )
حزم الجلاميد
وسام التميز
رقم العضوية : 13329
تاريخ التسجيل : 02 - 05 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,641 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حزم الجلاميد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 03 - 07 - 2008 ]

أخوي جعد الوبر شكرا لك على هذا الموضوع المفيد عن مذهبة الكميت الأسدي ودامغة الهمداني

غلباء إليا عاف الرخاء بارد الزول = هل البخوت ولا دخلهم هلايم
عقال ما دام الردي يسمع القول = ومجن (ن) لا نطلـوا بالعـمايم



[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 14 )
س ب ع 777
وسام التميز
رقم العضوية : 7777
تاريخ التسجيل : 31 - 05 - 2006
الدولة :
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : منتديات سبيع الغلباء
عدد المشاركات : 4,976 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 13
قوة الترشيح : س ب ع 777 is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 03 - 07 - 2008 ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهنيك اخي الفاضل على موضوعك الجميل


]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 15 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 13 - 07 - 2008 ]

أخوي حزم الجلاميد مشكور على المرور بإرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني رحمه الله مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 16 )
منسم الحفيات
عضو مميز
رقم العضوية : 25398
تاريخ التسجيل : 21 - 04 - 2008
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,199 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : منسم الحفيات is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 18 - 07 - 2008 ]

جعد الوبر جزاك الله خيرا

إذا نطق السفيه فلا تجبه = فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني = عييتُ عن الجواب وما عييتُ
فإن كلمته فـرّجت عنـه = وإن خليته كـمدا يمـوت

رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 17 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : الهمداني لسان أهل اليمن وقصيدته الدامغة

كُتب : [ 19 - 07 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاكس فيحاني مشاهدة المشاركة




الله يعطيك العافيـــــــــــــــــــــه

على الموضوع

تقبل مرووووووووري

^_^



أخي الكريم / مشاكس الفيحاني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالهمداني رحمه الله ودامغته وما لا يدرك كله لا يترك جله والدرب سنداء والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 18 )
حزم الجلاميد
وسام التميز
رقم العضوية : 13329
تاريخ التسجيل : 02 - 05 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 1,641 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : حزم الجلاميد is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قصيدة الدامغة للسان اليمن / الهمداني رحمه الله

كُتب : [ 21 - 07 - 2008 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خيال الغلباء مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الكرام / أعضاء ومتصفحي منتديات قبيلة سبيع بن عامر الغلباء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن ديننا الاسلامي الحنيف أمرنا بكل ما فيه ترابط بين المسلمين ونهانا عن أسباب الفرقة التي تضعف الأمة الإسلامية وتشرذمها في وجه الأعداء وقد حدثت الفتن في صدر الإسلام وما زلنا نعيش إرهاصاتها إلى يومنا هذا وأقرب مثال قصيدة / الكميت بن زيد الأسدي والتي أثارت أهل اليمن وجرت أئمة كبار مثل / الهمداني رحمه الله وعفا عنه وتجاوز عن سيئاته في قصيدته الدامغة التي رد بها على / الكميت بن زيد الأسدي علما أنه لم يعاصره فإلى متى سنكون شذر مذر ومتى سنتوحد أمة واحدة لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والحسب هو فعل الاّباء والأجداد وهو ثابت لأهل الأحساب دون منة من أحد والفتنة نائمة لعن الله من أيقضها أسال الله الكريم رب العرش العظيم أن يوحد كلمة المسلمين ويجمع صفوفهم على كلمة سواء أشهد أن لا إله إلا الله وتعالى الله عما يقول المشركين علوا كبيرا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي وحب أهل اليمن من الإيمان لما لهم من سابقة في نصرة الإسلام والمسلمين والوقوف في وجه بعض مثقفيهم الذين يسعون لقحطنة القبائل من الإيمان لأنه من باب إشهار تدليس المدلسين أسال الله أن يمن علينا وعليهم بالهداية إنه سميع مجيب وهو القادر على ذلك . قال : لسان اليمن / أبو الحسن الهمداني رحمه الله في تلك الفتنة :

أَلا يَــا دَارُ لَــوْلاَ تَنْطِقِيْـنَـا
فَـإِنَّـا سَائِـلُـونَ ومُخْـبِـرُونَـا

بِمَا قَـدْ غَالَنَـا مِـنْ بَعْـدِ هِنْـدٍ
ومَـاذَا مِـنْ هَوَاهَـا قَـدْ لَقِيْـنَـا

فَضِفْـنَـاكِ الـغَـدَاةَ لتُنْبِئِيْـنَـا
بِهَـا أيْـنَ انْتَـوَتْ نَبَـأً يَقِيْـنَـا؟

وعَنْكِ ، فَقَدْ نَـرَاكِ بَلِيْـتِ حَتَّـى
لَكِـدْتِ، مِـنَ التَّغَيُّـرِ، تُنْكَرِيْـنَـا

أَمِنْ فَقْـدِ القَطِيْـنِ لَبِسْـتِ هَـذا
فَـلاَ فَقَـدَتْ مَرَابِـعُـكِ القَطِيْـنَـا

أَمِ الأَرْوَاحُ جَـرَّتْ فَضْـلَ ذَيْـلٍ
عَلَـى الآيَـاتِ مِنْـكِ فَقَـدْ بَلِيْنَـا

بِكُـلِّ غَمَامَـةٍ سَجَمَـتْ عَلَيْهَـا
تُـرَجِّـعُ بَـعْـدَ إِرْزَامٍ حَنِـيْـنَـا

فَأَبْقَتْ مِنْـكِ آيَـكِ مِثْـلَ سَطْـرٍ
عَلَـى مَدْفُـونِ رَقٍّ لَــنْ يَبِيْـنَـا

فَخِلْـتُ دَوادِيَ الوِلْـدَانِ هَــاءً
إلَى أُخْرَى ، وخِلْـتُ النُّـؤْيَ نُوْنَـا

إِلَى شَعْثِ الذَّوَائِـبِ ذِي غِـلالٍ
يَبُـثُّ النَّاظِرِيْـنَ لَــهُ شُجُـونَـا

وسُفْعٍ عَارِيَـاتٍ حَـوْلَ هَـابٍ
شَكَـوْنَ القَـرَّ إنْ لَـمْ يَصْطَلِيْـنَـا

تَرَى أَقْفَاءهَـا بِيْضًـا وحُمْـرًا
وأَوْجُهَهَـا لِمَـا صُلِّـيْـن جُـوْنَـا

وبَدَّلَـكِ الزَّمَـانُ بِمِثْـلِ هِنْـدٍ
لِطُـوْلِ العَهْـدِ أَطْــلاءً وعِيْـنَـا

وإِلاَّ تَرْجِعِـنَّ لَـنَـا جَـوَابًـا
فَـإنَّـا بِـالـجَـوَابِ لَعَـارِفُـونَـا

كَأَنِّي بِالحُمُـولِ وقَـدْ تَرَامَـتْ
بِأمْثَـالِ النِّـعَـاجِ وقَــدْ حُدِيْـنَـا

وقَدْ جَعَلُوا مُطَـارِ لَهَـا شِمَـال
اًكَمَـا جَعَلُـوا لَهَـا حَضَنًـا يَمِيْنَـا

فَخُلْنَ ، وقَدْ زَهَاهَـا الآلُ ، نَخْـلاً
بِمَسْلَكِـهَـا دَوالِــحَ أَوْ سَفِيْـنَـا

فَأضْحَتْ مِنْ زُبَالَـةَ بَيْـنَ قَـوْمٍ
إلَـى عُلْيَـا خُزَيْـمَـةَ يَعْتَـزُونَـا

وظَنَّ قَبِيْلُهَـا أَسْيَـافَ قَوْمِـي
يَهَبْـنَ الخِنْدِفِـيْـنَ إِذَا انْتُضِيْـنَـا

لَقَدْ جَهِلُوا جَهَالَةَ عَيْـرِ سُـوْءٍ
بِسِفْـرٍ عَـاشَ يَحْمِـلُـهُ سِنِيْـنَـا

لَقَدْ جُعِلُوا طَعَامَ سُيُوفِ قَوْمِـي
فَمَـا بِسِـوَى أُولَـئِـكَ يَغْتَذِيْـنَـا

كَمَـا الجِـرْذَانُ للسِّنَّـورِ طُعْـمٌ
ولَيْـسَ بِهَائِـبٍ مِنْـهَـا مِئِيْـنَـا

كَمَـا جُعِلَـتْ دِمَاؤُهُـمُ شَرَابًـا
لَهُـنَّ بِكُـلِّ أَرْضٍ مَــا ظَمِيْـنَـا

فَلَو يَنْطِقْنَ قُلْـنَ : لَقَـدْ شَبِعْنَـا
بِلَحْـمِ الخِنْدِفِيْـنَ كَـمَـا رَوِيْـنَـا

وأَضْحَكْنَا السِّبَـاعَ بِمُقْعَصِيْهَـا
وأَبْكَيْنَـا بِـهَـا مِنْـهَـا العُيُـونَـا

فَصَـارَ البَـأْسُ بَيْنَهُـمُ رَدِيْـدًا
لِعُدْمِهِـمُ مِـنَ الخَـلْـقِ القَرِيْـنَـا

كَأَكْلِ النّارِ مِنْها النَّفْسَ ، أَنْ
لَـمْتَجِـدْ حَطَبًـا ، وبَعْـضَ المُوقِدِيْنَـا

إذًا لَمْ يَسْكُـنِ الغَبْـرَاءَ خَلْـقٌ
مِنَ الثَّقَلَيْـنِ ـعِلْمِـيْ ـمَـا بَقِيْنَـا

سِوَانَا يَالَ قَحْطَـانَ بْـنِ هُـوْدٍ
لأَنَّــا لِلْـخَـلاَئِـقِِ قَـاهِـرُونَـا

ونَحْنُ طِـلاَعُ عَامِرِهَـا ، وإِنَّـا
عَلـيْـهِ لِلـثَّـرَاءِ المُضْعِـفُـونَـا

وصِرْنَا إِذْ تَضَايَقَ فـي سِـوَاهُ
مِنَ العَافِـي الخَـرَابِ لَهَـا سُكُونَـا

فَأصْبَحَ مَنْ بِهَا مِنْ غَيْرِ قَوْمِـي
بِهَـا، حَيْـثُ ، انْتَهَـوا مُتَخَفِّرِيْنَـا

كَأنَّـهُـمُ إِذَا نَـظَـرُوا إِلَيْـنَـا
لِذِلَّتِـهِـمْ قُـــرُوْدٌ خِاسِـئُـونَـا

نَذَمُّ لَهُمْ بِسَـوْطٍ حَيْـثُ كَانُـوا
فَهُـمْ مَــادَامَ فِيْـهِـمْ آمِنُـونَـا

فَإنْ عَدِمُوْهُ أَوْ عَدِمُـوا مَقَامًـا
لِوَاحِـدِنَـا فَـهُـمْ مُتَخَطَّـفُـونَـا

ولَـوْلاَ نَبْتَغِـي لَـهُـمُ بَـقَـاءً
لَقَـدْ لاقَـوا بِبَطْشَتِـنَـا المَنُـونَـا

أَوِ اسْتَحْيَوا ، عَلَى ذُلٍّ ، فَكَانُـوا
كَأَمْـثَـالِ الـنِّـعَـالِ لِوَاطِئِـيـنَـا

ولَكِـنَّ الفَتَـى ، أَبَـدًا ، تَــرَاهُ
بِمَـا هُـوَ مَالِـكٌ ، حَدِبًـا ضَنِيْنَـا

فَرُوِّيَ عَظْمُ يَعْرُبَ ، فـي ثَـرَاهُ ،
مِـنَ الفَرْغَيْـنِ ، وَاكِفَـةً هَتُـوْنَـا

أَبِي القَرْمَيـنِ : كَهْـلاَنٍ أَبِيْنَـا ،
وحِمْيَـرَ عَمِّنَـا وأَخِــي أَبِيْـنَـا

كما نَجَلَ المُلُـوْكَ وكَـلَّ لَيْـثٍ
شَدِيْدِ البَـأسِ ، مَـا سَكَـنَ العَرِيْنَـا

ولَكِنْ قَـدْ تَـرَى مِنْـهُ إِذَا مَـا
تَعَصَّى السَّيْـفَ ذَا الأَشْبَـالِ دُوْنَـا

وذَاكَ إذَا نُسِبْنَـا يَـوْمَ فَـخْـرٍ
يَنَـالُ بِبِعْـضِـهِ العُلْـيَـا أَبُـونَـا

بِهِ صِرْنَـا لأَدْنَـى مَـا حَبَانَـا
مِـنَ المَجْـدِ الأَثِـيْـلِ مُحَسَّدِيْـنَـا

تَمَنَّـى مَعْـشَـرٌ أَنْ يَبْلُـغُـوهُ
فأَضْـحَـوا لِلسُّـهَـا مُتَعَاطِيِيْـنَـا

وأَهْلُ الأَرْضِ لَوْ طَالُوا وطَالُـوا
فَلَيْـسُـوا لِلْكَـوَاكِـبِ لامِسِيْـنَـا

فَلَمَّـا لَـمْ يَنَالُـوا مـا تَمَنَّـوا
وصَــارُوا للتَّغَـيُّـظِ كاظِمـيْـنَـا

أَبَانُوا الحِسْدَ والأَضْغَـانَ مِنْهُـمْ
فَـصَـارُوا للجَهَـالَـةِ سَاقِطِيْـنَـا

وغَرَّهُـمُ نُبَـاحُ الكَلْـبِ مِنْهُـمْ
وظَنُّـونَـا لِـكَـلْـبٍ هَائِبِـيْـنَـا

وإِنْ تَنْبَحْ كِـلابُ بَنِـيْ نِـزَارٍ
فَـإِنَّـا للـنَّـوَابِـحِ مُجْـحِـرُونَـا

ونُلْقِمُهَا ، إذا أَشْحَـتْ ، شَجَاهَـا
لِيَعْدِمْـنَ الهَـرِيْـرَ ، إذَا شَحِيْـنَـا

ونَحْنُ لِنَاطِحِيْهِـمْ رَعْـنُ طَـوْدٍ
بِـهِ فُـلَّـتْ قُــرُونُ النَّاطِحِيْـنَـا

ولَوْ عَلِمُوا بِـأَنَّ الجَـوْرَ هُلْـكٌ
لَكَانُـوا فـي القَضِـيَّـةِ عَادِلِيْـنَـا

ولَيْسَ بِشَاهِدِ الدَّعْـوَى عَلَيْهَـا
ولا فِيْـهَـا يَـفُـوزُ الخَاصِمُـونَـا

ولَوْ عَلِمُوا الَّذِي لَهُـمُ ، ومَـاذَا
عَليْهـمْ مِنْـهُ ، كَانُـوا مُنْصِفِيْـنَـا

ولَوْ عَرَفُوا الصَّوَابَ بِمَا أَتَـوْهُ
لَمَـا كَـانُـوا بِجَـهْـلٍ نَاطِقِيْـنَـا

وكَانُوا لِلْجَـوَابِ بِمَـا أَذَاعُـوا
عَـلَـى أَخْوَالِـهِـمْ مُتَوَقِّعِـيْـنَـا

فَكَمْ قَومٍ شَرَوا خَرَسًـا بِنُطْـقٍ
لمُرْغِمِـهِ الـجَـوَابَ مُحَاذِرِيْـنَـا

فَمَا وَجَدُوا رَعَاعًا يَـوْمَ حَفْـلٍ
ولا عِـنْـدَ الهِـجَـاءِ مُفَحَّمِيْـنَـا

ولا وَجَدُوا غَداةَ الحَرْبِ عُـزْلاً
لِـحَـدِّ سُيُـوفِـهِـمْ مُتَهَيِّبِـيْـنَـا

ولَكِـنْ ، كُــلَّ أَرْوَعَ يَعْـرُبِـيٍّ
يَهُـزُّ بِكَـفِّـهِ عَضْـبًـا سَنِيْـنَـا

يُعَادِلُ شَخْصُهُ في الحَرْبِ جَيْشًا
وأَدْنَـى كَـيْـدِهِ فِيْـهَـا كَمِيْـنَـا

ودَامِغَةٍ كَمِثْـلِ الفِهْـرِ تَهْـوِي
عَلَـى بَيْـضٍ فَتَتْـرُكُـه طَحِيْـنَـا

تَرُدُّ الطُّـوْلَ للأَسَـدِيِّ عَرْضًـا
وتَقْلِـبُ مِنْـهُ أَظْـهُـرَهُ بُطُـونَـا

فَيَا أَبْنَـاءَ قَيْـذَرَ عُـوْا مَقَالِـي
أَيَحْسُـنُ عِنْدَكَـمْ أَنْ تَشْتُمُـونَـا؟

ونَحْنُ وُكُوْرُكُمْ في الشِّرْكِ قِدْمًـا
وفـي الإِسْـلامِ نَحْـنُ النَّاصِرُونَـا

ونَحْـنُ لِعِلْيَـةِ الآبَـاءِ مِنْكُـمْ
بِبَعْـضِ الأُمَّـهَـاتِ مُشَارِكُـونَـا

كَمَا شَارَكْتُمُ فـي حِـلِّ قَومِـي
بِحُـورِ العِيْـنِ ، غَيْـرَ مُسَافِحِيْنَـا

فَلاَ قُرْبَى رَعَيْتُـمْ مِـنْ قَرِيْـبٍ
ولا لِلْـعُـرْفِ أَنْـتُـمْ شَاكِـرُونَـا

وكَلَّفْـتُـمْ كُمَيْتَـكُـمُ هِـجَـاءً
لِيَـعْـرُبَ بالقَصَـائِـدِ مُعْتَدِيْـنَـا

فَبَـاحَ بِمَـا تَمَنَّـى إِذْ تَـوَارَى
طِـرِمَّـاحٌ بِمُـلْـحَـدِهِ دَفِـيْـنَـا

وكَانَ يَعِزُّ ـوَهْوَ أَخُو حَيَـاةٍ
ـعَلَـيْـهِ الـــذَّمُّ لِلْمُتَقَحْطِنِـيْـنَـا

ولَسْتُمْ عَادِمِيْـنَ بِكُـلِّ عَصْـرٍ
لَـنَـا إِنْ هِجْـتُـمُ مُتَخَمِّطِـيْـنَـا

وسَوْفَ نُجِيْبُهُ ، بِسِوَى جَـوابٍ
أَجـابَ بِـهِ ابْـنُ زِرٍّ ، مُوْجِزِيْـنَـا

وغَيْرِ جَوَابِ أَعْوَرَ كَلْـبَ ، إِنَّـا
مِـنَ المَجْـدِ المُؤَثَّـلِ مُوْسَعُـونَـا

وقَدْ قَصَـرَا ، ولَمَّـا يَبْلُغَـا مَـا
أَرَادَا مِـنْ جَــوابِ الفَاضِلِيْـنَـا

وكُثِّرَ حَشْوُ مـا ذَكَـرُوا ولَمَّـا
يُصِيْـبَـا مَـقْـتَـلاً لِلآفِكِـيْـنَـا

وخَيْرُ القَـوْلِ أَصْدَقُـهُ كَمَـا إِنْنَ
شَـرَّ القَـوْلِ كِـذْبُ الكَاذِبِيْـنَـا

وما عَطِبَ الفَتَى بالصِّدْقِ يَوْمًـا
ولا فَـاتَ الفَتَـى بِالكِـذْبِ هُـوْنَـا

فَلا يُعْجِبْكُـمُ قَـوْلُ ابْـنِ زَيْـدٍ
فَمَـا هُــوَ قَـائِـدٌ لِلشَّاعِرِيْـنَـا

ولا وَسَطًـا يُعَـدُّ ، ولا إِلَـيْـهِ ،
ولَكِـنْ كَـانَ بَـعْـضَ الأَرْذَلِيْـنَـا

لَقَدْ سَرَقَ ابْنَ عابِسَ بَعضَ شِعْرٍ
« قِفُـوا بالـدَّارِ وِقْفَـةَ حَابِسِيْنَـا »

وما قِدَمُ الفَتَـى إِنْ كَـانَ فَدْمًـا
يَكُـونُ بِــهِ مِــنَ المُتَقَدِّمِيْـنَـا

ولا تَأْخِيْـرُهُ إِنْ كَــانَ طَـبًّـا
يَكُـونُ بِــهِ مِــنَ المُتَأَخِّرِيْـنَـا

ونَحْنُ مُحَكِّمُـوْنَ مَعًـا وأَنْتُـمْ
بِمَـا قُلْـنَـا وقُلْـتُـمْ ، آخَرِيْـنَـا

فِإنْ حَكَمُوا لَنَا طُلْنَـا ، وإِنْ هُـمْ
لَكُـمْ حَكَمُـوا ، فَنَحْـنُ الأَقْصَرُونَـا

أَلاَ إِنَّـا خُلِقْنَـا مِـنْ تُــرَابٍ
ونَحْـنُ مَـعًـا إِلَـيْـهِ عَائِـدُونَـا

وأَنْ لَسْتُمْ بِأَنْقَصَ مَـنْ رَأَيْتُـمْ
ولا أَهْــلُ الـعُـلُـوِّ بِكَامِلِـيْـنَـا

ومَا افْتَخَرَ الأَنَـامُ بِغَيْـرِ مُلْـكٍ
قَـدِيْـم ،ٍ أَوْ بِـدِيْـنٍ مُسْلِمِـيْـنَـا

ومَـا بِسِوَاهُمَـا فَخْـرٌ ، وإِنَّـا
لِـذَلِـكَ ، دُونَ كُــلٍّ ، جَامِعُـونَـا

ألَسْنَـا السَّابِقِيـنَ بِكُـلِّ فَخْـرٍ
ونَـحْـنُ الأَوَّلُــونَ الأَقدَمُـونَـا

ونَحْنُ العَارِبُـونَ فَـلاَ تَعَامَـوا
وأَنْـتُـمْ بَعْـدَنـا المُسْتَعْرِبُـونَـا

تَكَلَّمْتُـمْ بِأَلْسُنِـنَـا فَصِـرْتُـمْ
بِفَضْـلِ القَـوْمِ مِنَّـا ، مُفْصِحِيْـنَـا

مَلَكْنَـا ، قَبْـلَ خَلْقِكُـمُ ، البَرايَـا
وكُـنَّـا ، فَوْقَـهُـمْ ، مُتَأَمِّـرِيْـنَـا

فَلَمَّـا أَنْ خُلِقْتُـمْ لَـمْ تَكُونُـوا
لَنَـا فــي أمْـرِنَـا بِمُخَالِفِيْـنَـا

وكُنْتُمْ في الَّـذِي دَخَـلَ البَرَايَـا
بِـطَـوْعٍ أَوْ بِـكَـرْهٍ دَاخِلِـيْـنَـا

ومَا زِلْتُمْ لنَا ، في كُـلِّ عَصْـرٍ ،
مَلَكْـنَـا أَوْ مَلَكْـتُـمْ ، تَابِعِـيْـنَـا

أَعَنَّـاكُـمْ بِدَوْلَتِـكُـمْ ، ولَـمَّـا
نُـرِدْ مِنْكُـمْ ، بدَوْلَتِـنَـا ، مُعِيْـنَـا

لِفَاقَتِكُـمْ إِليْـنَـا إِذْ حَسَـرْتُـمْ
وإِنَّـا عَــنْ مَعُونَتِـكُـمْ غَنِيْـنَـا

وإِنَّـا لَلَّـذِيْـنَ عَرَفْتُـمُـوهُ
لَكُـمْ فـي كُـلِّ هَـيْـجٍ قَاهِرِيْـنَـا

وإِنَّــا لَلَّـذيْـنَ عَلِمْتُـمُـوهُ
لَكُـمْ ، فـي كُـلِّ فَخْـرٍ ، فَائِتِيْـنَـا

يَراكُمْ بَيْنَ قَومِي مَـنْ يَرَاكُـمْ
كَمِلْـحِ الـزَّادِ ، لا بَـلْ تَنْـزُرُونَـا

ونَحْـنُ أَتَـمُّ أَجْسَامًـا ولُبًّـا
وأَعْظَـمُ بَطْشَـةً فـي البَاطِشِيْنَـا

سَنَنَّا كُـلَّ مَكْرُمَـةٍ فَأَضْحَـتْ
لِتَابِعِنَـا مِــنَ الأَدْيَــانِ دِيْـنَـا

ولَوْلاَ نَحْنُ لم يَعْرِفْ جَمِيْـلاً
ولا قُبْـحًـا ، جَمِـيْـعُ الفَاعِلِيْـنَـا

وعَرَّفْنَا المُلُوْكَ بِكُـلِّ عَصْـرٍ
بِـآسَـاسِ التَّمَـلُّـكِ ، مُنْعِمِيْـنَـا

وعَوَّدْنَـا التَّحِيَّـةَ تابِعِيْـهِـمْ
ومَـا كَـانُـوا لَـهَـا بِمُعَوَّدِيْـنَـا

وإِلاَّ فَانْظُرُوا الأَمْـلاكَ تَلْقَـوا
جَمِيْعَـهُـمُ بِقَـوْمِـي مُقْتَـدِيْـنَـا

وسَنَّنَّـا النَّشِيْطَـةَ والصَّفَايَـا
ومِـرْبَـاعَ الغَنَـائِـمِ غَانِمِـيْـنَـا

وبَحَّرْنَـا وسَيَّبْـنَـا قَدِيْـمًـا
فَمَـا كُنْـتُـمْ لِــذَاكَ مُغَيِّرِيْـنَـا

فَكُنْتُـمْ لِلُّحَـيِّ كَطَـوْعِ كَـفٍّ
وكُنْـتُـمْ لِلـنَّـبِـيِّ مُعَانِـدِيْـنَـا

وأَحْدَثْنَا الأَسِنَّةَ حِيْـنَ كَانَـتْ
أَسِـنَّـةُ آلِ عَـدْنَـانٍ قُـرُونَــا

وآلاتِ الحُرُوْبِ مَعًـا بَدَعْنَـا
وفِيْـنَـا سُـنَّـةُ المُتَبَـارِزِيْـنَـا

وأَنْتُمْ تَعْلَمُـونَ بِـأَنْ مَلَكْنَـا
بِسَـاطَ الأَرْضِ غَيْـرَ مُشَارَكِيْـنَـا

ونِصْفَ السَّقْفِ مِنْهَا غَيْرَ شَكٍّ
إِلَيْـنَـا لِلتَّـيَـمُّـنِ تَنْسُـبُـونَـا

مِنَ الغَفْرَيْنِ حَتَّى الحُوْتِ طُوْلاً
وعَرْضًا في الجَنُـوْبِ بِمَـا وَلِيْنَـا

ومُلْقِحَةُ السَّحَابِ لَنَـا ، ومِنَّـا
مَخَارِجُـهَـا ، ومِـنَّـا تُمْطَـرُونَـا

وما بِحِذَاءِ ضَرْعِ الجَوِّ قَـوْمٌ
سِوَانَـا ، مُنْجِـدِيْـنَ ومُتْهِمِيْـنَـا

لَنَا مَطَرُ المَقِيْـظِ بشَهْـرِ آبٍو
تَـمُّـوْزٍ ، وأَنْـتُـمْ مُجْـدِبُـونَـا

يَظَلُّ بِصَحْوَةٍ ويَصُـوبُ فِيْنَـا
زَوَالَ الشَّمْـسِ غَيْـرَ مُقَتَّرِيْـنَـا

ونَزْرَعُ بَعْدَ ذاكَ عَلَـى ثَـرَاهُ
ونَحْصِدُ والثَّرَى قَـدْ حَـالَ طِيْنَـا

عَلَى أَنْ لَم يُصِبْهُ سِوَى طِلالٍ
شُهُـوْرًا ثُـمَّ نُصْبِـحُ مُمْطَرِيْـنَـا

وِأَنْفَسُ جَوْهَرٍ لِـلأَرْضِ فِيْنَـا
مَعَـادِنُـهُ غَـنَـائِـمُ غَانِمِـيْـنَـا

وأَطْيَبُ بَلْـدَةٍ لا حَـرَّ فِيْهَـا
ولا قَــرَّ الشِّـتَـاءِ مُحَاذِرِيْـنَـا

بِهَا إِرَمُ الَّتي لَمْ يَخْلُـقِ الـلَّــهُ ،
مُشْبِهَهَـا بِـدَارِ مُفَاخِرِيْـنَـا

وإِنْ عُدَّتْ أَقَالِيْـمُ النَّواحِـي
فَأَوَّلُـهَـا ، بِـزَعْـمِ الحَاسِبِيْـنَـا،

لَنَا ، ولَنَا جِنَانُ الأَرْضِ جَمْعًـا
ونَـارُ الحُكْـمِ غَـيْـرَ مُكَذَّبِيْـنَـا

فَأَيَّ المَجْـدِ إِلاَّ قَـدْ وَرِثْنَـا
وأَيَّ الـعِـزِّ إِلاَّ قَــدْ وَلِـيْـنَـا

وأَ[وْ]ضَحْنَا سَبِيْلَ الجُوْدِ حَتَّى
أَبَانَـتْ فـي الدُّجَـى لِلْسَّالِكِيْـنَـا

ولَوْلاَ نَحْنُ مَا عُرِفَـتْ لأَنَّـا
إِلـى سُبِـلِ المَكَـارِمِ سَابِقُـونَـا

ومَـا أَمْوَالُنَـا فِيْنَـا كُنُـوْزًا
إِذَا اكْتَنَـزَ الـوُفُـوْرَ الكَانِـزُونَـا

ولَكِـنْ للوُفُـوْدِ وكُـلِّ جَـارٍ
أَرَقَّ ولِلـضُّـيُـوفِ النَّازِلِـيْـنَـا

نُعِدُّ لَهمْ مِنَ الشِّيْـزَى جِفَانًـا
كَأَمْـثَـالِ الـقِـلاتِ إِذَا مُلِـيْـنَـا

فَمِنْ شِقٍّ يَنَالُ الرَّكْـبُ مِنْهَـا
ومِـنْ شِـقٍّ يَـنَـالُ القَاعِـدُونَـا

تَلَهَّمُ نِصْفَ كُـرٍّ مِـنْ طَعَـامٍ
وكَوْمَـاءَ العَرِيْـكَـةِ أَوْ شَنُـوْنَـا

عَبِيْطَةَ مَعْشَـرٍ لَمَّـا يَكُوْنُـوا
بِــأَزْلاَمٍ عَلَـيْـهَـا يَاسِـرِيْـنَـا

ومَا نَزَلَتْ لَنَا في الدَّهْرِ قِـدْرٌ
عَـنِ الأُثْفَـاةِ ، أَجْـلَ الطَّارِقِيْـنَـا

فَمَا لَيْلُ الطُّهَاةِ سِـوَى نَهَـارٍ
لَدَيْـنَـا ذَابِحِـيْـنَ وطَابِخِـيْـنَـا

وأَكَلُبُنَـا يَبِتْـنَ بِكُـلِّ رِيْـعٍ
لِمَـنْ وَخَّـى المَنَـازِلَ يَلْتَقِيْـنَـا

فَبَعْضٌ بالبَصَابِـصِ مُتْحِفُـوهُ
وبَـعْـضٌ نَحْـوَنَـا ، كَمُبَشِّرِيْـنَـا

لِمَا قَدْ عُوِّدَتْ وجَـرَتْ عَلَيْـهِ
لِـوَفْـدٍ عِـنْـدَنَـا لا يُفْـقَـدُونَـا

تَرَاهُمْ عِنْـدَ طَلْعَتِهِـمْ سَـوَاءً
وأَمْـلاكًـا عَلَـيْـنَـا مُنْزَلِـيْـنَـا

ومَا كُنَّـا كَمِثْـلِ بَنِـيْ نِـزَارٍ
لأَطْـفَـالِ المُـهُـودِ بِوَائِـدِيْـنَـا

ومَا أَمْوالُنَـا مِـنْ بَعْـدِ هَـذَا
سِوَى بِيْضِ الصَّفَائِحِ ، مـا غُشِيْنَـا

وأَرْمَـــاحٍ مُثَـقَّـفَـةٍ رِوَاءٍ
بِتَامُـورِ القُلُـوْبِ مَــعَ الكُلِيْـنَـا

ومُشْطَرَةٍ مِـنَ الشَّرْيَـانِ زُوْرٍ
كَسَوْنَـاهُـنَّ مَرْبُـوعًـا مَتِـيْـنَـا

بِهِ عِنْدَ الفِـرَاقِ لِكُـلِّ سَهْـمٍ
يَكُـونُ بِزَوْرِهَـا يُعْلِـي الرَّنِيْـنَـا

وجُرْدٍ كَـانَ فِيْنَـا لا سِوَانَـا
مَعَارِقُهَـا مَعًـا ، ولَـنَـا افْتُلِيْـنَـا

ومِنَّا صِرْنَ في سَلَفَـيْ نِـزَارٍ
لِـمَـا كُـنَّـا عَلـيَـهِ حَامِلـيْـنَـا

رَبَطْنَاهَـا لِنَحْمِلَهُـمْ عَلَيْـهَـا
إِذا وَفَـدُوا ونَحْمِـي مَــا يَلِيْـنَـا

ولَوْلاَ نَحنُ مَا عَرَفُوا سُرُوْجًـا
ولا كَـانُـوا لَـهُـنَّ مُلَجِّمِـيْـنَـا

عَلَوْنَاهُنَّ قَبْـلَ الخَلْـقِ طُـرًّا
وصَيَّـرْنَـا مَرَادِفَـهَـا حُصُـونَـا

تُرَاثُ شُيُوُخِ صِدْقٍ لَمْ يَزالُـوا
لَـهَـا مِـمَّـنْ تَـقَـدَّمَ وَارِثِيْـنَـا

يَظَلُّ النَّاسُ مِنْ فَـرَقٍ إِذَا مَـا
عَلَوْنَاهُـنَّ فــي شِـكَـكٍ ثُبِيْـنَـا

ونَمْنَـعُ جَارَنَـا مِمَّـا مَنَعْنَـا
ذَوَاتِ الــدَّلِّ مِـنْـهُ والبَنِـيْـنَـا

ومَا هُمْ عِنْدَنَـا بِأعَـزَّ مِنْهُـمْ
نَقِيْهِـمْ بالنُّفُـوسِ ولَــو رَدِيْـنَـا

ونَكْظِـمُ غَيْظَنَـا أَلاَّ يَـرَانَـا
عَــدُّوٌ أَوْ مُـحِـبٌّ ، طَائِشِـيْـنَـا

وعَلَّ بِكُـلِّ قَلْـبٍ مِـنْ جَـوَاهُ
لِـذَاكَ الغَـيْـظِ نَــارًا تَجْتَوِيْـنَـا

نَصُوْنُ بِـذَاكَ حِلْمًـا ذَا أَوَاخٍ
رَسَـا فِيْهَـا حِـرَاءُ وطُـورُ سِيْنَـا

نَظَلُّ بِهِ إِذًا ، مَـا إنْ حَضَرْنَـا
جَمَـاعَـةَ مَحْـفِـلٍ ، مُتَتَوِّجِـيْـنَـا

ولَسْنَا مُنْعِمِيْـنَ بِـلا اقْتِـدَارٍ
ونِعْـمَ العَفْـوُ عَـفْـوُ القَادِرِيْـنَـا

وإِنْ نَعْصِـفْ بِجَبَّـارٍ عَنِيْـدٍ
يَصِـرْ بَعْـدَ التَّجَـبُّـرِ مُسْتَكِيْـنَـا

كَعَصْفَتِنَا بِمَنْ عَلِمَـوا قَدِيْمًـا
مِـنَ الخُلَفَـاءِ لَـمَّـا سَـاوَرُونَـا

ولَسْنَا حَاطِمِيْـنَ إِذَا عَصَفْنَـا
سِـوَى الأَمْــلاكِ والمُتَعَظِّمِيْـنَـا

كَعَصْفِ الرِّيْحِ يَعْقِرُ دَوْحَ أَرْضٍ
ولَيْـسَ بِعَاضِـدٍ مِنْهَـا الغُصُـونَـا

ونَغْدُوا بِاللُّهَامِ المَجْـرِ ، يُغْشِـي
بِلَمْـعِ البَيْـضِ مِنْـهُ ، النَّاظِرْيـنَـا

فَنَتْرُكُ دَارَ مَـنْ سِرْنَـا إِلَيْـهِ
تَئِـنُّ لَـدَى القُفُـولِ بِنَـا أَنِيْـنَـا

وقَدْ عُرِكَتْ فَسَاوَى الحَزْنُ مِنْهَا
سَبَاسِبَـهَـا ، بِكَلْـكَـلِ فَاحِسِيْـنَـا

كَما دَارَتْ رَحًى مِنْ فَوْقِ حَـبٍّ
تَدَاوَلُـهَـا أَكُــفُّ المُسْغَبِـيْـنَـا

فَأَصْبَحَ مَا بِهَـا لِلرِّيْـحِ نَهْبًـا
[كَمَـا] انْتَهَبَـتْ ، لخِفَّتِـهِ ، الدَّرِيْنَـا

سِوَى مَنْ كَانَ فِيْهَا مِنْ عَرُوْبٍ
تُفَتِّـرُ ، عِنْـدَ نَظْرتِهَـا ، الجُفُـونَـا

فإِنَّـا مُنْكِحُـو العُـزَّابِ مِنَّـا
بِـهِـنَّ لأَنْ يَبِيْـتُـوا مُعَرِسِيْـنَـا

بِـلاَ مَهْـرٍ كَتَبْنَـاهُ عَلَيْـنَـا
ومَـا كُـنَّـا لَـهُـنَّ بِمُحْصِرِيْـنَـا

سِوَى ضَرْبٍ كَأَشْدَاقِ البَخَاتِـي
مِـنَ الهَامَـاتِ ، أَو يَـرِدُ المُتُونَـا

تَرَى أَرْجَاءهُ ، مِمَّـا تَنَـاءتْ ،
وأَرْغَــبَ كَلْمِـهَـا لا يَلْتَقِـيْـنَـا

وطَعْنٍ مِثْلِ أَبْهَـاءِ الصَّيَاصِـي
وأَفْــوَاهِ الـمَـزَادِ إِذَا كُفِـيْـنَـا

تَرَى مِنْها إِذَا انْفَهَقَـتْ بِفِيْهَـا
مِـنَ الخَضْـرَاءِ بَاعًـا مُسْتَبِيْـنَـا

ولَسْنَـا للغَرائِـبِ مُنْـذُ كُنَّـا
بِغَيْـرِ شَبَـا الرِّمَـاحِ ، بِنَاكِحِيْـنَـا

ومَا بَرزَتْ لَنَـا يَوْمًـا كَعَـابٌ
فَتَلْمَحَـهَـا عُـيُـونُ النَّاظِرِيْـنَـا

ولا أَبْـدَى مُخَلْخَلَهَـا ارْتِيَـاعٌ
لأِنَّــا لِلْـكَـواعِـبِ مَانِـعُـونَـا

ولا ذَهَـبَ العَـدُوُّ لَنَـا بِوِتْـرٍ
فَأَمْسَيْـنَـا عَلَـيْـهِ مُغَمِّضِـيْـنَـا

نُضَاعِفُـهُ إِذَا مَـا نَقْتَضِـيْـهِ
كإِضْـعَـافِ المُعَيِّـنَـةِ الـدُّيُـونَـا

وقَدْ تَأْبَـى قَنَـاةُ بَنِـيْ يَمَـانٍ
عَلَـى غَمْـزِ العُـدَاةِ بِـأَنْ تَلِيْـنَـا

كَمَا تَأْبَى الصُّدُوْعَ لَهُمْ صَفَـاةٌ
تُحِيْـطُ بِهَـا فُـؤُوْسُ القَارِعِيْـنَـا

وكَبْـشِ كَتِيْبَـةٍ قَـدْ عَادَلَتْـهُ
بِأَلْـفٍ ، فـي الحـديْـدِ مُدَجَّجِيْـنَـا

أُتِيْـحَ لَـهُ فَتًـى مِنَّـا كَمِـيٌّ
فَــأَرْدَاهُ وأَرْكَـبَــهُ الجَبِـيْـنَـا

وغَادَرَهُ كَـأَنَّ الصَّـدْرَ مِنْـهُ
وكَـفَّـيْـهِ ، بِقِـنْـدِيْـدٍ طُلِـيْـنَـا

تَظَـلُّ الطَّيْـرُ عَاكِفَـةً عَلَيْـهِ
يُنَـقِّـرْنَ البَضِـيْـعَ ويَنْتَقِـيْـنَـا

وأَبْقَيْنَـا مَـآتِـمَ حَـاسِـرَاتٍ
عَلَـيْـهِ يَنْتَـزِيْـنَ ويَسْتَفِـيْـنَـا

فَكَيْفَ نَكُوْنُ في زَعْمِ ابْنِ زَيْـدٍ
عَلَى هَـذَا : « كَشَحْمَـةِ مُشْتَوِيْنَـا »؟

ونَحْنُ لِلَطْمَـةٍ وَجَبَـتْ عَلَيْنَـا
دَخَلْنَـا النَّـارَ عَنْـهَـا هَازِئِيْـنَـا

ونَحْنُ المُرْجِفُوْنَ لأَرْضِ نَجْـدٍ
بِـأَنْـفِ قُضَـاعَـةٍ والمَذْحِجِيْـنَـا

فَمَـادَتْ تَحْتَنَـا لَمَّـا وَطِئْنَـا
عَلَيْـهَـا وَطْـــأةَ المُتَثَاقِلِـيْـنَـا

أَبَلْنَا الخَيْلَ فِيْهَـا غَيْـرَ يَـوْمٍ
وظَلَّـتْ فـي أَطِلَّتِـهَـا صُفُـونَـا

ورُحْنَ ، تَظُنُّ مَا وَطِئَتْـهُ مـاءً
يَموُجُ مِنَ الوَجَى في الخَطْـوِ طِيْنَـا

ورُحْنَا مُرْدِفِيْـنَ مَهَـا رُمَـاحٍ
تُقَعْقِـعُ عِيْسُنَـا مِنْـهَـا البُرِيْـنَـا

تَنَظَّرُ وَفْـدَ مَعْشَرِهَـا عَلَيْنَـا
لِـمَـنٍّ أَوْ نِـكَـاحٍ تَــمَّ فِـيَـنْـا

ونَحْنُ المُقْعِصُونَ فَتَـى سُلَيْـمٍ
عُـمَـارةَ بالغُمَـيْـرِ مُصَبِّحِيْـنَـا

وحَمَّلْنَا بَنِـيْ العَـلاَّقِ جَمْعًـا
بِعِتْـقِ أَخِيْـهِـمُ حِـمْـلاً رَزِيْـنَـا

وطَوَّقْنَـا الجَعَافِـرَ فـي لَبِيْـدٍ
بِطَـوْقٍ كَــانَ عِنْـدَهُـمُ ثَمِيْـنَـا

ولَمْ نَقْصِـدْ لِـوَجٍّ ، إِنَّ فِيْهَـا
ـفَلاَ قَرُبَـتْ ـمَحَـلَّ الرَّاضِعِيْنَـا

وغَادَرْنَا بَنِـي أَسَـدٍ بِحُجْـرٍ
وقَـد ثُرْنَـا حَصِـيْـدًا خامِدِيْـنَـا

كَمِثْلِ النَّخْلِ مَا انْقَعَرَتْ ، ولَكِنْ
بِأَرْجُلِـهِـمْ تَـرَاهُـمْ شَاغِرِيْـنَـا

تَقَوَّتُهُمْ سِبَاعُ الأَرْضِ حَـوْلاً
طَرِيًّـا ، ثُــمَّ مُخْتَـزَنًـا قَيِيْـنَـا

وزَلْزَلْنَـا دِيَارَهُـمُ فَـمَـرَّتْ
تُبَـادِرُنَـا بِأَسْـفَـلِ سَافِلِـيْـنَـا

بِمُضْمَرَةٍ ، تُقِلُّ لُيُـوْثَ هَيْـجٍ ،
عَلَـى صَهَواتِـهَـا ، مُسْتَلْئِمِيْـنَـا

تَظَلُّ ، عَلَى كَوَاثِبِهَا ، وَشِيْـجٌ
كَأَشْـطَـانٍ بِـأَيْـدِيْ مَاتِحِيْـنَـا

ومَا قَتَلُوا أَخَانَا ، يَوْمَ هَيْـجٍ ،
فَنَعْـذُرَهُـمْ ، ولَـكِـنْ غَادِرِيْـنَـا

ومَا كَانَتْ بَنُو أَسَـدٍ فَغُـرُّوا
بِجَمْـرَةِ ذِيْ يَمَـانٍ ، مُصْطَلِيْـنـا

أَلَيْسُوا جِيْرَةَ الطَّائِيْـنَ مِنَّـا
بِهِـمْ كَانُـوا قَدِيْـمًـا يُعْرَفُـونَـا

هُمُ كَانُوا قَدِيْمًـا قَبْـلَ هَـذَا
لإِرْثِـهِـمُ لِهَالِـكِـهِـمْ قُـيُـونَـا

وحَسْبُكَ حِلْفُهُمْ عَارًا عَلَيْهِـمْ
وهُـمْ كَانُـوا لِـذَلِـكَ طَالِبِيْـنَـا

ولَوْ قَامَتْ ، عَلَى قَوْمٍ ، بِلَـوْمٍ
جَوارِحُهُـمْ ، مَـقَـامَ الشَّاهِدِيْـنَـا

إِذًا ، قَامَتْ عَلَى أَسَدٍ وحَتَّـى
ثِيَابُـهُـمُ اللَّـوَاتِـيْ يَلْبَـسُـونَـا

بِلَـوْمٍ ، لا تَحِـلُّ بِـهِ صَـلاةٌ
بِـهِ أَضْحَـوا لَـهُـنَّ مُدَنِّسِيْـنَـا

ولَيْسَ بِزائِلٍ عَنْهُـمْ إِلَـى أَنْ
تَـرَاهُـمْ كَالأَفَـاعِـي خَالِسِيْـنَـا

ولاسِيَمَا بَنِـي دُوْدَانَ مِنْهَـا
وكَاهِلِـهَـا إِذَا مــا يُجْبَـرُونَـا

وهُمْ مَنُّوا ، بِإِسْـلامٍ رَقِيْـقٍ ،
عَلَـى رَبِّـيْ ، ولَيْسُـوا مُخْلِصِيْنَـا

وثُرْنَا بِابْنِ أَصْهَبَ وابْنِ جَوْنٍ
فَكُنَّـا حِيْـنَ ثُـرْنَـا مُجْحِفِيْـنَـا

فَخَرَّتْ جَعْدَةٌ ، بِسُيُوفِ قَوْمِيْ ،
وضَبَّـةُ ، حِيْـنَ ثُرْنَـا ، سَاجِدِيْنَـا

وآلُ مُزَيْقِيَـا ، فَلَقَـدْ عَرَفْتُـمْ
قِرَاعَـهُـمُ ، فَـكُـرُّوا عَائِدِيْـنَـا

ويومَ أُوَارَةَ الشَّنْعَـاءِ ظَلْنَـا
نُحَـرِّقُ بِابْـنِ سَيِّـدِنَـا مِئِيْـنَـا

ودَانَ الأَسْوَدُ اللَّخْمِـيُّ مِنْكُـمْ
بَـنِــي دُوْدَانَ والمُتَرَبِّـبِـيْـنَـا

بِيَوْمٍ يَتْـرُكُ الأَطْفَـالَ شِيْبًـا
وأَبْكَـارَ الكَوَاعِـبِ مِنْـهُ عُـوْنَـا

وصَارَ إِلَى النِّسَارِ يُدِيْرُ فِيْكُـمْ
مُطَحْطَحَـةً لِمَـا لَهِبَـتْ طَحُـونَـا

فَقَامَ بِثَـأْرِ بَعْضِكُـمُ وبَعْـضٌأَ
حَـلَّ بِـهِ مُشَـرْشَـرَةً حَجُـونَـا

وأَشْرَكَ طَيِّئًا فِيْهَـا فَجَـارَتْ
رِمَاحُـهُـمُ عَـلَـى المُتَمَعْدِدِيْـنَـا

أَدَارُوا كَـأْسَ فاقِـرَةٍ عَلَيْكُـمْ
فَرُحْـتُـمْ مُسْكَـرِيْـنَ ومُثْمَلِيْـنَـا

وآبُوا بِابْنِ مَالِـكٍ القُشَيْـرِيْ
فَسَـرَّحَ مِنْكُـمُ الــدَّاءَ الكَنِيْـنَـا

وهُمْ مَنَعُوا الجَرَادَ أَكُفَّ قَـوْمٍ
دَعَـوْهَـا جَـارَهُـمْ مُتَحَفِّظِيْـنَـا

وعَنْتَرَةَ الفَوَارِسِ قَدْ عَلِمْتـمُ
بِكَـفِّ رَهِيْصِنَـا لاقَـى المَنُـونَـا

ويَسَّرْنَا شَبَاةَ الرُّمْحِ تَهْـوِي
إِلَى ابْـنِ مُكَـدَّمٍ ، فَهَـوَى طَعِيْنَـا

وأَوْرَدْنَا ابْـنَ ظَالِـمٍ المَنَايَـا
ولَسْـنَـا لِلْخَـتُـوْرِ مُنَاظِريْـنَـا

فَذَاقَ بِنَـا أَبُـو لَيْلَـى رَدَاهُ
وكُنَّـا لابْــنِ مُــرَّةَ خَافِرِيْـنَـا

أَجَرْنَـاهُ مِـرَارًا ثُـمَّ لَـمَّـا
تكَـرَّهَ ذِمِّـةَ الطَّائِـيْـنَ حِيْـنَـا

وعَبَّاسُ بْنُ عَامِرٍ السُّلَيْمِـيْيُ ،
مِنْ رِعْـلٍ، قَتِيْـلُ الخَثْعَمِيْنَـا

فَليْسَ بِمُنْكَـرٍ فِيْكُـمْ ، وهَـذَا
سُلَـيْـكٌ ، قَتْـلَـهُ لا تُنْـكِـرُوُنَـا

وغَادَرْنَا الضِّبَابَ عَلَى صُمَيْلٍ
يَجُـرُّوْنَ النَّـوَاصِـيَ والقُـرُونَـا

وفَاتِكَكُـمْ تَأَبَّـطَ قَـدْ أَسَرْنَـا
فَأُلْبِـسَ ، بَعْـدَهَـا ، ذُلاًّ وهُـوْنَـا

وطَاحَ ابْنُ الفُجَاءِ مَطَاحَ سُوْءٍ
تَقَسَّمُـهُ رِمَــاحُ بَـنِـيْ أَبِيْـنَـا

وكَانُوا لِلْقَمَاقِـمِ مِـنْ تَمِيْـمٍ
عَلَـى زُرْقِ الأَسِـنَّـةِ شَائِطِيْـنَـا

هَوَى ، والخَيْلُ تَعْثُرُ في قَنَاهَا ،
لِحُـرِّ جَبِيْنِـهِ فــي التَّاعِسِيْـنَـا

ومَا زِلْنَا بِكُلِّ صَبَـاحِ حَيْـفٍ
نُكِبُّ ، عَلَى السُّـرُوْجِ ، الدَّارِعِيْنَـا

ولَمَّا حَـاسَ جَـوَّابٌ كِلابًـا
تَمَـنَّـعَ فَـلُّـهُـمْ بِالحَارِثِـيْـنَـا

وهُمْ عَرَكُوْهُمُ مِنْ قَبْـلِ هَـذَا
كَمَـا عَـرَكَ الإِهَـابَ الخَالِقُـونَـا

وأَسْقَوا يَوْمَ مَعْرَكِهِـمْ دُرَيْـدًا
بِعَبْـدِ اللهِ فـي كَــأْسٍ يَـرُونَـا

وهُمْ وَرَدُوا الجِفَارَ عَلَى تَمِيْمٍ
لأَبْـحُـرِ كُــلِّ آلٍ خَائِضِـيْـنَـا

فَأُسْجِرَ بَيْنَهُمْ فِيْهَـا وَطِيْـسٌ
فَصَلَّوْهَـا ، وظَـلُّـوا يَصْطَلُـوْنَـا

وفي يَوْمِ الكُلاَبِ فَلَـمْ يُذَمُّـوا
عَلَـى أَنْ لَـمْ يَكُوْنُـوا الظَّافِرِيْنَـا

وقَلَّـدَ تَيْـمَ أَسْرُهُـمُ يَغُوْثًـا
مَخَازِيَ ، مـا دَرَسْـنَ ، ولا مُحِيْنَـا

لِشَدِّهِمُ اللِّسَانَ بِثِنْـيِ نِسْـعٍ
فَكَـانُـوا بِالشَّـرِيْـفِ مُمَثِّلِيْـنَـا

وهُمْ مَنَعُوا القَبَائِلَ مِنْ نِـزَارٍ
حِـمَـى نَـجْـرَانَ إِلاَّ زَائِرِيْـنَـا

ونَحْنُ المُرْحِلُوُنَ جُمُوْعَ بَكْـرٍ
وتَغْلِـبَ مِـنْ تِهَـامَـةَ نَاقِلِيْـنَـا

ومَا فَتَكَتْ مَعَـدُّ كَمَـا فَتَكْنَـا
فَتَقْـعَـصَ بِالـرِّمَـاحِ التُّبَّعِيْـنَـا

أَوِ الأَقْوَالَ إِذْ بَذِخُـوا عَلَيْهَـا
لِمَـا كَانُـوا لَـهَـا مُسْتَمْهَنِيْـنَـا

وكَيْفَ وهُمْ إِذَا سَمِعُوا بِجَيْشٍ
يُسَيَّـرُ ، أَصْبَـحُـوا مُتَخَيِّسِيْـنَـا؟

يَرُوْدُوْنَ البِلادَ مَـرَادَ طَيْـرٍ
تَـرُوْدُ [لِمَـا] تُفَـرِّخُـهُ وُكُـوْنَـا

فَـإِنْ زَعَمُـوا بِأَنَّهُـمُ لَقَـاحٌ
ولَيْسُـوا بِـالإِتَـاوَةِ مُسْمِحِيْـنَـا

فَقَدْ كَذَبُوا ، لأَعْطَوْهَا ، وكَانُـوا
بِهَـا الأَبْنَـاءَ دَأْبًــا يَرْهَنُـوْنَـا

ولِمْ صَبَرُوا عَلَى أَيَّامِ بُـؤْسٍ
لأَهْــلِ الحِـيْـرَةِ المُتَجَبِّرِيْـنَـا

يَسُومُهُمُ بِهَا النُّعْمَانُ خَسْفًـا
وهُـمْ فـي كُـلِّ ذَلِـكَ مُذْعِنُونَـا

ويَبْعَثُ كَبْشَهُ فِيْهِـمْ مَنُوْطًـا
بِـــهِ سِكِّـيْـنُـهُ لِلذَّابِحِـيْـنَـا

فمَا أَلْفَاهُـمُ بِالكَبْـشِ يَوْمًـا
فَكَيْـفَ بِـذِيْ الجُمُـوْعِ بِفاتِكَيْنَـا؟

فَلمَّا مَاتَ لَـمْ يَنْدُبْـهُ خَلْـقٌ
سِـوَاهُـمْ بِالقَصِـيْـدِ مُؤَبِّنِيْـنَـا

وقَدْ كَانُوا ، لَهُ إِذْ كـانَ حَيًّـا
وخَـادِمِـهِ عِـصـامٍ ، مَادِحِيْـنَـا

ويَـومَ قُراقِـرٍ لَمَّـا غَدَرْتُـمْ
بِعُـرْوَةَ لَـمْ تَكُـوْنُـوا مُفْلَتِيْـنَـا

عَلَوْناكُـمْ بِهِـنَّ مُـجَـرَّدَاتٍ
كَأَمْـثـالِ الكَـوَاكِـبِ يَرْتَمِيْـنَـا

فَمَـا كُنْتُـمْ لِمَـاءِ قُراقِـرِيٍّ
مَخافَـةَ تِلْـكَ يَـوْمًـا وَارِدِيْـنَـا

وقَدْ هَمَّتْ نِزَارٌ كُـلَّ عَصْـرٍ
بِـأَنْ تَضْحَـى بِعَقْوَتِنَـا قَطِيْـنَـا

لِمَا نَظَرُوا بِهَا حَتَّـى تَوَلَّـوا
وهُـمْ مِنْـهُ حَـيَـارَى بَاهِتُـونَـا

وقَدْ نَظَرُوا جِنَانًا مِـنْ نَخِيْـلٍ
ومِـنْ كَـرْمٍ ، وبَيْنَهُمَـا ، مَعِيْـنَـا

وأَسْفَلَهَا مَزَارِعَ كـلِّ نَبْـتٍ ،
وأَعْلاهَـا المَصَانِـعَ والحُصُـونَـا

وحَلُّوا دَارَ سُوْءٍ لَيْسَ تَلْقَـى
بِهَا لِلطَّيْـرِ مِـنْ شَظَـفٍ وُكُوْنَـا

فَثُرْنَا في وُجُوْهِهِـمُ بِبِيْـضٍ
يُطِـرْنَ الهَـامَ أَمْثَـالَ الكُرِيْـنَـا

وإِنْ خَسَفَتْ مَفَارِقَ طَارَ مِنْهَا
فَـرَاشُ الهَـامِ شَـارِدَةً عِزِيْـنَـا

وقَالَتْ تَحْتَهُنَّ : قَـبٍ وقَـقٍّ ،
وقَـدْ ورَدَتْ مَضَارِبُهَـا الشُّؤُونَـا

وأَظْهَرْنَا عَلى الأَجْـلاَدِ مِنَّـا
لُمُوْعَ البَيْضِ ، والحَلَـقَ الوَضِيْنَـا

سَرَابِيْـلاً تَخَـالُ الآلَ ، لَمَّـا
تَرَقرَقَ في الفَلاَ مِنْهَـا ، الغُضُونَـا

بِكِدْيَـوْنٍ وكُــرٍّ أُشْعِـرَتْـهُ
سَحِيْقًـا فـي مَصَاوِنِهَـا جُلِيْـنَـا

ووَقَّاهَا النَّدَى والطَّـلَّ حَتَّـى
أَضَـأْنَ فَمَـا طَبِعْـنَ ، ولا صَدِيْنَـا

وطِرْنَا فَوْقَ أَكْتَـادِ المَذَاكِـيْ
كَـأَنَّـا جِـنَّــةٌ مُتَعَبْـقِـرُونَـا

فَوَلَّوا ، حِيْـنَ أَقْبَلْنَـا عَلَيْهِـمْ
نَهُـزُّ البِيْـضَ ، مِنَّـا ، يَرْكُضُونَـا

يَوَدُّ جَمِيْعُهُمْ أَنْ لَـوْ أُمِـدُّوا
بِأَجْنِـحَـةٍ فَكَـانُـوا طَائِـرِيْـنَـا

بِذَا عُرِفُوا إِذَا مَـا إِنْ لَقَوْنَـا
لأَثَــوَابِ المَنِـيَّـةِ مُظْهِرِيْـنَـا

فَلَـمَّـا أَنْ أَرَادَ اللهُ خَـيْـرًا
بِكُـمْ بَعَـثَ ابْـنَ آمِنَـةَ الأَمِيْنَـا

يُعَلِّمُكُـمْ كِتَابًـا لَـمْ تَكُوْنُـوا
لَـهُ مِـنْ قَبْـلِ ذَلِــكَ قَارِئِيْـنَـا

ويُخْبِرُكُمْ عَنِ الرَّحْمَنِ مَا لَـمْ
تَكُوْنُـوا ، لِلْجَهَـالَـةِ ، تَعْقِلُـونَـا

فَأَظْهَرْتُمْ لَهُ الأَضْغَـانَ مِنْكُـمْ
وكُنْتُـمْ مِـنْ حِجَـاهُ سَاخِرِيْـنَـا

ولَوْلاَ خِفْتُـمُ أَسْيَـافَ غُنْـمٍ
لَكَـانَ بِبِعْـضِ كَيْـدِكُـمُ مُحِيْـنَـا

فَأَمَّا الحَصْرُ والهِجْرَانُ مِنْكُـمْ
لَـهُ ، وجَسِيْـمُ مَـا قَـدْ تَهْمِمُونَـا

فَقَـدْ أَوْسَعْتُمُـوْهُ مِـنْ أَذَاةٍ
فَأَمْحَلْـتُـمْ بِدَعْـوَتِـهِ سِنِـيْـنَـا

وقَابَلَـهُ بَنُـو يَالِيْـلَ مِنْكُـمْ
بِــوَجٍّ ، والقَبَـائِـلُ حَاضِـرُونَـا

بِأَنْ قَالُوا : تُرَى مَا كانَ خَلْقٌ ،
سِـوَى هَـذَا ، لِـرَبِّ العَالَمِيْـنَـا

رَسُولاً بِالبَلاغِ ؟! وإِنْ يَكُنْـهُ
فَنَحْـنُ بِـهِ ، جَمْيِعًـا ، كَافِـرُونَـا

وقُلْتُمْ : إِنْ يَكُنْ هَـذَا رَسُـوْلاً
لَـكَ اللَّهُـمَّ فِيْـنَـا ، أَنْ نَدِيْـنَـا

فَصُبَّ مِنَ السَّمَاءِ سِلاَمَ صَخْرٍ
عَلَيْنَـا اليَـوْمَ غَيْـرَ مُنَاظَرِيْـنـا

وعَذِّبْنَـا عَذَابًـا ذَا فُـنُـوْنٍ
فَكُنْـتُـمْ لِـلـرَّدَى مُسْتَفْتِحِيْـنَـا

وخَبَّرَنَا الإِلَـهُ بِمَـا عَمِرْتُـمْ
بِــهِ وبِدِيْـنِـهِ تَسْتَهْـزِئُـونَـا

أَهَـذَا ذَاكِـرُ الأَصْنَـامِ مِنَّـا
بِمَـا يُوْحَـى لَــهُ ، مُتَكَرِّهِيْـنَـا

فَلَمَّا أَنْ حَكَيْتُـمْ قَـوْمَ نُـوْحٍ
دَعَـانَـا فَاسْتَجَبْـنَـا أَجْمَعِيْـنَـا

وسَارَ خِيَارُنَا مِـنْ كُـلِّ أَوْبٍ
إِلَـيْـهِ مُؤْمِـنِـيـنَ مُوَحِّـدِيْـنَـا

فَآسَوْهُ بِأَنْفُسِهِـمْ ، وأَصْفَـوا
لَــهُ مَــا مُلِّـكُـوْهُ طَائِعِيْـنَـا

وكُنْتُمْ مِثْلَ مَا قَدْ قَـالَ رَبِّـيْ
مَتَـى تُحْفَـوا تَكُونُـوا بَاخِلِيْـنَـا

وكَانَ المُصْطَفَى ، بِأَبِيْ وأُمِّيْ ،
بِأَفْـخَـرِ مَـفْـخَـرٍ لِلآدَمِـيْـنَـا
جزاك الله خيرا

غلباء إليا عاف الرخاء بارد الزول = هل البخوت ولا دخلهم هلايم
عقال ما دام الردي يسمع القول = ومجن (ن) لا نطلـوا بالعـمايم



[ سبيع الغلباء - متيهة البكار - معسفة المهار - مدلهة الجار ]
رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 19 )
خيَّال الغلباء
وسام التميز
رقم العضوية : 12388
تاريخ التسجيل : 01 - 03 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : نجد العذية
عدد المشاركات : 20,738 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 49
قوة الترشيح : خيَّال الغلباء is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : قصيدة الدامغة للسان اليمن / الهمداني رحمه الله

كُتب : [ 21 - 07 - 2008 ]

أخي الكريم / حزم الجلاميد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : شكرا جزيلا لك على مرورك الكريم بالهمداني رحمه الله ودامغته وما لا يدرك كله لا يترك جله والله يعافيك ويبارك فيك ويجزاك خيرا ويبيض وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه هذا وتقبل فائق شكري وامتناني مقرونا بجزيل محبتي واحترامي مع خالص التحية وأطيب الأمنيات واسلم وسلم والسلام .


رد مع اقتباس
 
 
غير متصل
 رقم المشاركة : ( 20 )
جعد الوبر
وسام التميز
رقم العضوية : 15612
تاريخ التسجيل : 06 - 09 - 2007
الدولة : ذكر
العمر :
الجنس :
مكان الإقامة : المملكة العربية السعودية
عدد المشاركات : 3,068 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 25
قوة الترشيح : جعد الوبر is on a distinguished road
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع

التوقيت
رد : إرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني

كُتب : [ 06 - 08 - 2008 ]

أخوي / سبع مشكور على المرور بإرهاصات مذهبة الكميت ودامغة الهمداني رحمه الله مع أطيب أمنياتي وخالص تحياتي .

سبيع ضد (ن) للحريب المعادي = أهل الرماح المرهفات الحدادي
مروين حد مصقلات الهنادي = سقم الحريب وقربهم عز للجار
]مدلهة الغريب - موردة الشريب - مكرمة الضيوف - مروية السيوف
رد مع اقتباس
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الكلية التقنية بالرياض تستعد لقبول 3160طالباً في الدبلوم والبكالوريوس راعي الجوفا منتدى التدريب و التوظيف 0 11 - 08 - 2007 14:11
بدء القبول في الكلية الصحية بالدمام 12 جمادى الآخرة القريشي1000 منتدى التدريب و التوظيف 1 05 - 07 - 2006 08:18
فتح باب القبول في الكلية الجامعية للبنين والبنات بينبع القريشي1000 منتدى التدريب و التوظيف 1 05 - 07 - 2006 08:14


الساعة الآن 18:32.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. www.sobe3.com
جميع المشاركات تعبر عن وجهة كاتبها ،، ولا تتحمل ادارة شبكة سبيع الغلباء أدنى مسئولية تجاهها