هذه المجاراة الشعرية بين الشاعرين الكبيرين سحمي مرزوق المطيري ودبيان بن عساف السبيعي وقصتها: كان الشاعر سحمي المطيري قد وقع في غرام إحدى الفتيات فتحمل معاناة تلك العلاقة.. وقد كان الشاعر دبيان السبيعي يعاني من علاقة غرامية مماثلة.
قال الشاعر سحمي بن مرزوق المطيري هذه القصيدة:
أنا احفيت من راس الطويله عراقيبي
اليا جيت أبا أقعد في غبى الخد ماداني
ذعاذع هبوب النّود تقفي وتوميبي
كما اوماي ريش ناشب له بعيداني
وقف سلم خلّي ما تجيه المناديبي
وانا عنه قفتبي ضعون الحميداني
غدالي عشيري من كبار العواقيبي
مثل راع الأشعل يوم عاقب دبياني
الا يا حلّى الليل تقلد دباديبي
زعاعة فتاةٍ ما بعد جت بحيراني
اليا طاح بالصمّان نقع وتشاريبي
ترزّم تبي زرفالتٍ قبل الاذاني
نهار الممارا تنتحي بالجناديبي
يجيها على الهوبال خفخاف وجناني
تقود الممارا كان بالورد اجانيبي
تبي طفحةٍ لاقال ابا القد ملياني
ونبيها لصكّات العرب والاجانيبي
ليّا منهم وردوا على المشرب الثاني
وقد قام بمجاراة هذه القصيدة الشاعر دبيان بن عساف السبيعي بالأبيات الآتية:
أنا هاضني قافٍ يقولون لصحيبي
صحيب الجواب اللي كلامه تنصاني
وانا هاضني ما قال سيد اللواعيبي
يقولون سحمي مونسٍ مثل ما جاني
وانا مثل ما جابوا هل الغي ابا اجيبي
على الصاحب اللي دون الاجواد عزاني
على صاحبي بقنب كما يقنب الذيبي
يقولون سحميب شاكي الحب لاحاني
وانا هاقياً لو يوحي الذيب تقنيبي
قنب قنبت الجيعان لو كان شبعاني
وانا يم خلّي غوية الحب تمشيبي
مع الناس مثله مار انا فيه غلطاني
مدامه عزوبي لو جفوني معازيبي
حرام عليّه حطت الصاحب الثاني
عشيري بدرب الحب يبّس مشاريبي
وردت له مواريد الضماء مار مازاني
وعشيري عليه قريباتٍ محاضيبي
تشيل الجفاء نفسي لمن عنه ينهاني
وعشيري يشادي غرسةٍ حملها طيبي
ثمرها زباد وعنبر الهند وعماني
غير متصل
