إنه محمد صلى الله عليه وسلم .................................

[جميل الجمال]

كرر عليّ حديثهم يا حادي ******فحديثهم يجلي الفؤاد الصادي


"جاء رجل بناقة مخطومة فقال هذه في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلها مخطومة .

" اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين.

[جميل الجمال]

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما أمتْ الزوارُ نحوكَ يثربا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما قال ذو كرمٍ لضيفٍ مرحبا

ياربِّ صلِّ على النبي وآلهِ
ما كوكبٌ في الجو قابلَ كوكبا

(صلى الله عليه وسلم).

[جميل الجمال]

قل للحُروف إذَا سَكبت عَبيرها ؛
من غير محمد يَسٺَحِقّ مدَائِحي

صَلّ عَليكَ الله مَا سَارت بِنا
أرضٌ و ثارَ الشّوقُ بين جَوانحي

آيھآ المشتآقوُن ( لنوُر جمآلہَ ) .. صلوآ عليہَ وسلموآ تسليمآ 

[جميل الجمال]

و ممـا زادنى فخــراً و تيهـاً..
وكــدت بأخمصى أطأ الثريـا

دخولى تحت قولك يا عبادى..
و أن صيرت أحمداً لى نبيــاً

[جميل الجمال]

بأبي وأمي أنت يا خير الورى

وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا

يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ

بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى

لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ

لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا

صلى عليه اللهُ في ملكوته

ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا


⚡ اللهم صل وسلم على نبينا محمد .

[جميل الجمال]

ياسائلين عن الورود وعطرها
هذي الصلاة على الرسول تعطروا
صلى الإله عليه ما خطّ الملا
صلوا على خير الأنام وسطروا

[جميل الجمال]

أروي لكم عن قصةٍ للمصطفى
إِذْ قامَ يوماً للجهادِ مُنظِّما..

رصفَ الصفوفَ كما الصلاةُ تَصُفُهم
فكأنهم بنيان سدٍّ أُحكِما..

وتجوّلَ المختارُ بين صفوفهم
فإذا بشخصٍ بينهم مُتقدما..

قد غيَّرَ الصفَ القويم خروجُه
نظرَ الرسولُ إليه ثم تبسما..

وبعودِ غصنٍ للصفوفِ أعادَه
واعادَ للصفِ القويمِ تقوُما ..

قال الفتى في رقةٍ وتمسكنٍ
يشكو إلى المختارِ منهُ تألما ..

آلمتني بالعودِ يا خير الورى
فاستغربَ الجمعُ الغفيرُ وهَمْهَما..

ما ظنُّكُم ماذا يكون جوابُهُ ؟!
هذا رسولٌ حاز خُلُقاً مُعظَّما..

فتأملوا في قائدٍ ومُجنَّدٍ
قد أزهرَ الاسلامُ عدلاً فيهما..

هذا محمدٌ كاشفاً عن بطنه
تفديهِ روحي مُرسَلاً ومعلِّما..

يُعطيهِ ذاك العودَ دون ترددٍ
ويقولُ خذ مني القصاصَ مُسَلَّما..

وإذا به في لهفةٍ وتشوقٍ
وكأنه يروي الفؤادَ من الظما ..

يشدو سواد كي يضُمَ حبيبَه
لم يستطعْ من شوقِه أن يُحجِما..

ويعانِقُ البطنَ الشريفَ بوجهِهِ
متبركاً متمرغاً كي يغنما ..

يا سعدَهُ قد نالَ حظاً وافراً
أصبو إلى ما قَالَ حين تكلما...

يا سيدي إني خرجْتُ مجاهداً
وعدوُنا جيشٌ يسيرُ عرمرما..

لا علْمَ لي إن كنتُ أمسي بينكم
حياً لعلي أو قتيلاً ربما..

فإذا قُتلتُ فلستُ أدري موئلي
في جنةٍ أم في سعيرٍ أُضرما ..

لكن جلدي مسَّ جِلدَك علَّني
أَمضي وجلدي عن جهنَّم حُرِّما..

صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى..
قد صارَ حُبُكَ في شراييني دما..